الفقير الى الله
24-05-05, 11:20 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد .
فلقد أصلح الله الأرض بالرسالات التي تضمنت تحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن حتى تنتظم حركة الكون والحياة وحتى يعيش الإنسان حياة عفيفة طاهرة سليمة من الأقذار والأرجاس ومنها
(جريمة اللواط )
التي هي من أشنع الجرائم وأقبحها وهي تدل على انحراف في الفطرة وفساد في العقل لذالك فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين لعن كثيراً من أصحاب الكبائر لم يزد في لعنهم عن مره واحده إلا في أهل اللواط كرر اللعن ثلاث مرات فقال: (( ... ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط )) صحيح الإسناد
(أما عذابهم )
قال أبن القيم رحمه الله: وإذ بديارهم قد اقتلعت من أصلها ورفعت نحو السماء حتى سمعت الملائكة نباح الكلاب ونهيق الحمير ... بأن قلبها عليهم كما أخبر به في محكم التنزيل فقال عز من قائل{81} فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ {82} مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ {83}
[سورة هود, آية: 82,83 ]
أي أن كل من يفعل فعلهم ليس بعيداً عن هذه العقوبة وهي
1_ الإهلاك 2_ قلب ديارهم عليهم 3_ الخسف بهم 4_ إمطارهم بحجارة من السماء
(عقوبة الإسلام الحالية لأهل اللواط فهي)
نقل ابن القيم رحمه الله أن أصحاب رسول الله صلى الله عله وسلم أطبقوا على قتله لم يختلف فيه منهم رجلان وإنما اختلفت أقوالهم في صفة قتله فمن قائل يحرق في النار ومن قائل يرجم بالحجارة ومن قائل يلقى من أعلى شاهل جبل ويشبع رجماً بالحجارة ومن قائل تحز رقبته وهو مروي عن أبي بكر وعلي ومن قائل يهدم عليه جدار وإنما ذكروا كل هذه الوسائل في قتله لأن الله تعالى عذب أسلافهم قوم لوط بكل ذالك فليختر اللوطي من أنواع القتل ما شاء ويوم القيامة لا يدري ما الله فاعل فيه!
فيجب علينا الحذر من هذه الفعله الشنيعه
..( لاتجعل الله أهون الناظرين إليك )..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد .
فلقد أصلح الله الأرض بالرسالات التي تضمنت تحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن حتى تنتظم حركة الكون والحياة وحتى يعيش الإنسان حياة عفيفة طاهرة سليمة من الأقذار والأرجاس ومنها
(جريمة اللواط )
التي هي من أشنع الجرائم وأقبحها وهي تدل على انحراف في الفطرة وفساد في العقل لذالك فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين لعن كثيراً من أصحاب الكبائر لم يزد في لعنهم عن مره واحده إلا في أهل اللواط كرر اللعن ثلاث مرات فقال: (( ... ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط )) صحيح الإسناد
(أما عذابهم )
قال أبن القيم رحمه الله: وإذ بديارهم قد اقتلعت من أصلها ورفعت نحو السماء حتى سمعت الملائكة نباح الكلاب ونهيق الحمير ... بأن قلبها عليهم كما أخبر به في محكم التنزيل فقال عز من قائل{81} فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ {82} مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ {83}
[سورة هود, آية: 82,83 ]
أي أن كل من يفعل فعلهم ليس بعيداً عن هذه العقوبة وهي
1_ الإهلاك 2_ قلب ديارهم عليهم 3_ الخسف بهم 4_ إمطارهم بحجارة من السماء
(عقوبة الإسلام الحالية لأهل اللواط فهي)
نقل ابن القيم رحمه الله أن أصحاب رسول الله صلى الله عله وسلم أطبقوا على قتله لم يختلف فيه منهم رجلان وإنما اختلفت أقوالهم في صفة قتله فمن قائل يحرق في النار ومن قائل يرجم بالحجارة ومن قائل يلقى من أعلى شاهل جبل ويشبع رجماً بالحجارة ومن قائل تحز رقبته وهو مروي عن أبي بكر وعلي ومن قائل يهدم عليه جدار وإنما ذكروا كل هذه الوسائل في قتله لأن الله تعالى عذب أسلافهم قوم لوط بكل ذالك فليختر اللوطي من أنواع القتل ما شاء ويوم القيامة لا يدري ما الله فاعل فيه!
فيجب علينا الحذر من هذه الفعله الشنيعه
..( لاتجعل الله أهون الناظرين إليك )..