خفيف الروح
20-05-05, 03:46 pm
ما اجملها من كلمة تخرج من ثنايا شفتيك
وانت تخاطبين بها زوجك ان كنت متزوجة
او ولي امرك ان كنت فتاة
قاعدة يجب ان تتمسكى بها ففيها من تجديد الرابطة الاسرية الشئ الكثير، وحميمة العلاقة بينكما ما يجدد الود ويسقى شجرة الحب بينكما فتنمو فى افق بيتك السعيد وستقطفين ثمارها صباح مساء .
وهى قاعدة امنا الاولى عائشة بنت الصديق وهى تخاطب زوجها وحبيبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتد عليها الخطب فى حادثة الافك ونزل بها مالم تتحمله الجبال الشم (هل تأذن لى أن امرض فى بيت ابى ) ما اجملها من كلمة تستطعين بها ان تحصلى على طلب زوجك بكل سهولة وراحة بال .
ان التى تريد ان تسترجل فتصنع كل شئ بما يمليه عليها رايها مهما يكن رايها صوابا فتخرج من بيتها وحدها وتسافر خارج بلدها وحدها وتعيش وهى متزوجة فى كنف زوج وحدها او تعيش منفصلة عن زوجها ايضا وحدها وليست حرة ولا تعرف فقه الحرية لان ربها وخالقها لا يسمح لها بذلك وان فعلت فقد خالفت مااراد الله منها وان زعمت ان هذة هى الحرية الشخصية التى لا يحق لكائن ان يمسها او يسلبها منها 000
ان المراة الوقور هى التى تجعل من شريك حياتها شريكا لها فيما تريد فعله واول هذة الشراكة تقديره واستشارته فى صغير الامور وكبيرها واسالى نفسك كيف عاشت جداتك زمانا فى امن واستقرار وطول عشرة ولم يكن ثم هناك غول كبير اسمه الطلاق يهدد البيوت كما يهددها الان
السبب هو ذلك التقدير الذى ألفه جدك منها من حسن العشرة والاستئذان فى جميع الشؤون والشجون لا تمصمصى شفتيك وتطاردك الافكار غير السوية فتقولين ولو فى نفسك ماذا تريدين يا هذة فانا لا اريد ان ارجع الى الوراء
واقول لك ان نسا الغرب ومعهن نساء الشرق ايضا يتمنون العودة الى الوراء ان كان لهم ماضي مشرف مثل ماضينا ، بعد ان تعبن من الجرى وتقطعت انفاسهن من اللهث الى الامام ، وفى الاخير وجدنه سرابا ولم يجدن بعد هذا الامام المزعوم شيئا. جربى حميمة التواصل واعنى بها خاصية الاستئذان ولن تجنى منها سوى مزيد من الرضا الزوجى والاسرى مزيد من الثقة من الطرف الاخر مزيد من العشرة الطويلة المطعمة بالحبور والسرور مزيد من راحة البال التى نكاد ونسعى للوصول اليها .
ومضه
راحة البال لا تشترى بالمال
والسعادة ليست فى اسواق الدنيا000
تحياتي للجميع
وانت تخاطبين بها زوجك ان كنت متزوجة
او ولي امرك ان كنت فتاة
قاعدة يجب ان تتمسكى بها ففيها من تجديد الرابطة الاسرية الشئ الكثير، وحميمة العلاقة بينكما ما يجدد الود ويسقى شجرة الحب بينكما فتنمو فى افق بيتك السعيد وستقطفين ثمارها صباح مساء .
وهى قاعدة امنا الاولى عائشة بنت الصديق وهى تخاطب زوجها وحبيبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتد عليها الخطب فى حادثة الافك ونزل بها مالم تتحمله الجبال الشم (هل تأذن لى أن امرض فى بيت ابى ) ما اجملها من كلمة تستطعين بها ان تحصلى على طلب زوجك بكل سهولة وراحة بال .
ان التى تريد ان تسترجل فتصنع كل شئ بما يمليه عليها رايها مهما يكن رايها صوابا فتخرج من بيتها وحدها وتسافر خارج بلدها وحدها وتعيش وهى متزوجة فى كنف زوج وحدها او تعيش منفصلة عن زوجها ايضا وحدها وليست حرة ولا تعرف فقه الحرية لان ربها وخالقها لا يسمح لها بذلك وان فعلت فقد خالفت مااراد الله منها وان زعمت ان هذة هى الحرية الشخصية التى لا يحق لكائن ان يمسها او يسلبها منها 000
ان المراة الوقور هى التى تجعل من شريك حياتها شريكا لها فيما تريد فعله واول هذة الشراكة تقديره واستشارته فى صغير الامور وكبيرها واسالى نفسك كيف عاشت جداتك زمانا فى امن واستقرار وطول عشرة ولم يكن ثم هناك غول كبير اسمه الطلاق يهدد البيوت كما يهددها الان
السبب هو ذلك التقدير الذى ألفه جدك منها من حسن العشرة والاستئذان فى جميع الشؤون والشجون لا تمصمصى شفتيك وتطاردك الافكار غير السوية فتقولين ولو فى نفسك ماذا تريدين يا هذة فانا لا اريد ان ارجع الى الوراء
واقول لك ان نسا الغرب ومعهن نساء الشرق ايضا يتمنون العودة الى الوراء ان كان لهم ماضي مشرف مثل ماضينا ، بعد ان تعبن من الجرى وتقطعت انفاسهن من اللهث الى الامام ، وفى الاخير وجدنه سرابا ولم يجدن بعد هذا الامام المزعوم شيئا. جربى حميمة التواصل واعنى بها خاصية الاستئذان ولن تجنى منها سوى مزيد من الرضا الزوجى والاسرى مزيد من الثقة من الطرف الاخر مزيد من العشرة الطويلة المطعمة بالحبور والسرور مزيد من راحة البال التى نكاد ونسعى للوصول اليها .
ومضه
راحة البال لا تشترى بالمال
والسعادة ليست فى اسواق الدنيا000
تحياتي للجميع