الفقير الى الله
16-05-05, 09:03 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
إن مشكلات الشباب وقضاياهم تتلخص في أربع قضايا:
المشكلة الأولى: التفريط في صلاة الجماعة التي تركها كثير من الناس إلا من رحم ربك صلاة الجماعة التي ما تركها النبي صلى الله عليه وسلم حتى وهو في مرض الموت صلاة الجماعة التي طعن عمر رضي الله عنه وهو يتلهف عليها.. صلاة الجماعة التي أوصى أحد السلف بنية أن يحملوه إلى المسجد وهو في مرض الموت بعدما سمع الأذان فلما قالوا له: أنت مريض وقد عذرك الله فقال متعجباً لا إله إلا الله .. أسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ولا أجيب لا والله فحملوه فقبض الله روحه في السجدة الأخيرة .. صلاة الجماعة التي يقول عنها سعيد بن المسيب: والله مالي من عمل أرجوه بعد لا إله إلا الله إلا أني ما فآتتني تكبيرة الإحرام أربعين سنة , وقال الأعمش: ستين سنة .. صلاة الجماعة التي من فقدها بغير عذر , فقد فقد النور والاستقامة والهداية والسداد ..
لقد قصرنا جميعاً في صلاة الجماعة , أما المصلي فقد قصر في عدم أمره لتارك الجماعة بها . الأب يخرج من بيته ولا يأمر أهله ولا أولاده بالصلاة .. أنا أسكن في حي مكتظ بالسكان ومع ذالك لا يصلي الفجر معنا إلا نصف صف أو صف .. فماذا نجيب ربنا إذا سألنا عن صلاة الجماعة .. كيف يصلح الحال والمساجد خاوية من المصلين كيف ينتهي الشاب عن الفواحش والمنكرات وهو لا يعرف المسجد كيف يسلم الشاب من المخدرات والجرائم وما دله أبوه ولا أمه طريق المسجد –(( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناسُ والحجارةُ عليها ملائكةٌ غِلاظٌ شداداٌ لا يعصونَ الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون))— "سورة:التحريم , أية :6"
وجـلجــلةُ الأذانِ بكـل حيً .. .. ولكن أين صوتٌ من بلال
منائركم علت في كل ساحٍ .. .. ومسجدكم من العباد خالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
إن مشكلات الشباب وقضاياهم تتلخص في أربع قضايا:
المشكلة الأولى: التفريط في صلاة الجماعة التي تركها كثير من الناس إلا من رحم ربك صلاة الجماعة التي ما تركها النبي صلى الله عليه وسلم حتى وهو في مرض الموت صلاة الجماعة التي طعن عمر رضي الله عنه وهو يتلهف عليها.. صلاة الجماعة التي أوصى أحد السلف بنية أن يحملوه إلى المسجد وهو في مرض الموت بعدما سمع الأذان فلما قالوا له: أنت مريض وقد عذرك الله فقال متعجباً لا إله إلا الله .. أسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ولا أجيب لا والله فحملوه فقبض الله روحه في السجدة الأخيرة .. صلاة الجماعة التي يقول عنها سعيد بن المسيب: والله مالي من عمل أرجوه بعد لا إله إلا الله إلا أني ما فآتتني تكبيرة الإحرام أربعين سنة , وقال الأعمش: ستين سنة .. صلاة الجماعة التي من فقدها بغير عذر , فقد فقد النور والاستقامة والهداية والسداد ..
لقد قصرنا جميعاً في صلاة الجماعة , أما المصلي فقد قصر في عدم أمره لتارك الجماعة بها . الأب يخرج من بيته ولا يأمر أهله ولا أولاده بالصلاة .. أنا أسكن في حي مكتظ بالسكان ومع ذالك لا يصلي الفجر معنا إلا نصف صف أو صف .. فماذا نجيب ربنا إذا سألنا عن صلاة الجماعة .. كيف يصلح الحال والمساجد خاوية من المصلين كيف ينتهي الشاب عن الفواحش والمنكرات وهو لا يعرف المسجد كيف يسلم الشاب من المخدرات والجرائم وما دله أبوه ولا أمه طريق المسجد –(( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناسُ والحجارةُ عليها ملائكةٌ غِلاظٌ شداداٌ لا يعصونَ الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون))— "سورة:التحريم , أية :6"
وجـلجــلةُ الأذانِ بكـل حيً .. .. ولكن أين صوتٌ من بلال
منائركم علت في كل ساحٍ .. .. ومسجدكم من العباد خالي