دمعــة أمـل
14-05-05, 02:52 am
الحـــــــــــــــب
الحب .. هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا
بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين ..
ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك ..
داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان ..
ليسيطر على كل كيان الإنسان ..
والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه
الحب .. هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء ..
له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض ..
وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب ..
للحب .. معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر .. فكل محب لديه تصور وتعريف
خاص لمعنى الحب ..
وهذه المساحة مطروحة لمحاولة الوصول إلى أجمل وأشمل وأعمق تعريف لمعنى الحب ...
جميلة هي هذه الكلمة .. كلمة من حرفين من منا لم يذق حلوها .تعلقت بهذه الكلمة منذ الصغر
انتظرت وانتظرت بلهفة لأنهل من انهار ذات طيب لا تنتهي ممزوجة برحيق من أزهار تسمى أزهار السعادة تجري في عروق من تحب هكذا سمعت عن الحب شوقوني لأخوض غمار هذه التجربة انتظرت على أحر من الجمر لأعيش قصة حب حقيقية كنت كلما رأيت فتاة ضننت أني أحببت وتوالت عليا الأيام حتى صادفته ..نعم صادفته هذا الوحش الجارح هذا المخلوق البشع هذا المسيخ الدجال ليس هناك وصف ينطبق عليه أكثر من هذا تدخلها جنان فيحاء وفجأة اذ هي صحراء قاحلة لا شجر ولا ماء الم .. حسرة .. دموع .. لا اكثر
بعد تجربتي الشخصية أدركت أن الحب ليس كلمة واحدة بل كلمتين هما ( حب وألم ) يرحل الحب ويبقى الألم
من ذا يعيش دون حب او يفكر دون حب او يستمع موسيقى أ و أغنية دون حب
الحب هذا الذي يأخذنا لحدوده كل لحظة ولا نقتنع ابدا بتلك الحدود الملتهبة بالشوق والرؤى
الحب
هو تاريخ الحضارات ، وهو من أعطى لنا أسمائنا وملامحنا واتجاهاتنا ، هذا الحب ملاكنا ومدينتا المفتوحة ،
نستيقظ كل صباح على ضوئك أيها الحب
ونسافر كل مساء نفتش بين جوانح السماء وأهداب النجوم عنك لنضع بين يديك حلما ليتحقق
أنت ايها الحب
الحب
قصيدة شعر صغيرة مهذبه مهداه الى حبيبة غالية هي كل الحب
الحب
هو تأمل الأشياء وإدراك حقيقتها الجمالية ، ومعانيها الراقية،
الحب
رجل وامرأة
هكذا يكون العالم من خلال الحب
***************
كثيرا نفكر في الحب.. كثيرا نبحث عن الحب .. كثيرا ننتظر الحب .. كثيرا نحب الحب
لكن كيف نجد الحب كيف نلمسه او نراه
الحب هو فلسفة حياتنا اليومية وروحها الجميلة المرفرفة في فضاء السعادة
وهو الملك الذي يصدر قوانين بإرادة عميقة وصعبة جدا ونتقبلها مع ذلك
هو المطر الذي نغسل فيه أنفسنا
هو الضوء الذي نمر به الى طريق أحلامنا
هو المكان الذي نبني فيه مدننا ونغرس فيه شجر حياتنا
وهو الكتاب الذي نتصفحه كل يوم بأعماقنا
الحب
هو الحوار المشترك بين الناس
لا شي اسمه الحب
كلمة نحن من صنعها
لنهرب منها لنهرب معها
لكي نختبي فى أقبية الوهم
لكي نحطم قلوب ونجمعها
كلمة صنعناها لنعيش
ليس لفعلها بل لنسمعها
ماهوا الحب ما هوا الحب
كلمة من أوجدها من زرعها
حرفان لا وجود لهما
الا فى خيال من ابتدعها
لماذا أحب؟ لماذا أتبنى مشاعرا؟
لماذا احييها لكي تلاقى مصرعها
الحب تلك الكلمة الصغيرة الحجم الكبيرة بالمعنى ،،، الحب عبارة عن نسمه تمر بعين المحب لتصل
إلى عقله ليترجمها قلبه ،،،
من مميزات الحب خفي بطبعه قوي ومؤثر بعلاماته الظاهرة بعين ذاك المتيم به ،، لعل كل محب أعطا معناه للحب ولكل شخص نضرته الخاصة فمنهم ...من عانى من الحب وعذابه وأطلق عليه
( الحب عذاب )
و منهم من عاش نعيم الحب ولذته وأطلق عليه
( الحب جنة الدنيا )
ومنهم من ذاق هذا وذاك وأحب أن يطلق عليه
( الحب سعادة العشاق )
الحب ... الحب ... الحب
أساس السعادة في الحياة وهو شريان العاطفة ونبض الروح ،،، ومن تعمق بالحب لوجدها كلمه جميلة المعاني متفرعة يصعب شرحها ،،، ومن الصعب أنا توهم أحد بالحب ،، وهو الشيء الوحيد الذي لا يزول ويبقى بداخل الوجدان ..
ومن يريد تفسيرا للحب ، عليه أن يعرف ماهي نهاية هذا الحب !!!
مهما اجتهد الجميع، فلن يستطيع أحد أن يوفي الحب حقه أو تعريفه؛ فهناك من يراه إحساسا وهناك من يراه حياة ...وهكذا؛ فكل شخص يحس وكل شخص يحيا وربما هناك شخص آخر يسعد أو يتعذب رغم تعدد الآراء والتعريفات ؛ فهو يبقى "حب" لا لشيء سوى لأنه الدنيا التي لا تسع إلا لأثنين من الخلق لا ثالث لهما.
هو الشعور الذي لاينفك يقتحم ذاتك حتى من دون إذن؛ يحملك من دنيا الحواس المجردة؛ إلى حيث العالم أوسع من كل شيء إلا من كلمة "أحبك "؛ يكفي سماعها من الحبيب لتصبح وحدا من الذين يجهلون تعريف الحب سنتكلم ونتكلم مثل ما تكلم الأقدمون كل على ليلاه ؛ سنختلف ونتفق ولكن في الأخير يبقى الحب هو الحب
*الحب رسالة لا تصل إلا من القلب إلى القلب
*لا يكون الحب حبٌ بمعناه إلا بسببه الوحيد معرفة لجمال النفس لا غير
*الحب في القلب لا على اللسان في حقيقته
* وليس كل من قال أحب فهو يحب كما ليس من لم يقل أو ينكر كان يحب أم لا
لكن في القلب يبرز لمن يحب دون غيره فمن قال فلان يحب فلان فهو كاذب لو كان قد أصاب فكمثله كذب المنجمون لو صدقوا هل من سؤال ألا بما يستدل على ذلك؟ أبقولٍ أو فعل في موقف، لا وألف لا، ليس يكون أبدًا أبدا الوحيد العارف هو المحبوب في حين ربما المحب لا يدري عن ذاته فكيف غيره يدري ؟؟؟ ألا من مجيب؟؟؟
** الحب الحقيقي: حالة خاصة بالفرد تكون في معرفة القلب لجمال النفس بالعقل عنده (المحب).
** أنت يا من تحب :
هل تعرف الحب حق المعرفة؟
هل تعرف معنى كلمة احبك؟
هل تعرف كيف يكون الحب؟
*** الحب وما أجمل الحب
الحب كلمة تعني الإخلاص والوفاء تعني الفداء بالروح والجسد من أجل الحبيب، الحب أحاسيس ومشاعر.
إن القلب عينه لا تنام فلا ينام ولو كان حامله ينام.
** أنت يا من تحب حبيبك لا ترتفع عينك عن رأيته أبدًا، يكون محل تفكيرك وموضع انشغالك واهتمامك، كل همك أن يكون أمامك وأمام الجميع في أجمل صورة في الديـــن والدنيـا رأيته تهمك تتمناها في كل دقيقة وإن كانت لك رأيته، تمنيت لو لا يذهب أبدًا أبدا، صوته يعجبك، حديثه موقع سمعك، دومًا، يا فرحتك حين يحدثك، ردك عليه أسرع من ردك على غيره، أنت تعرف كل ما يصيبه دون أن يخبرك أحد ذلك لأنه ليس أنت الذي تحبه، بل قلبك، أنت بحقِ الكلمة تحبه نعم أنت تحبه بقلبك، ولا يمكن تغيير الواقع ولو كنت الذي تحب وليس أنت هنا تخدع نفسك.
* ولو تظاهرت بحبك لأحد ما، ثق أنه سيعرف أنك تتظاهر ولست تحب مهما تظاهرت في جميع ذلك حيث تبرزها له لا تستطيع خداعه وغيرك حقًا يحبه وهو يعرف وواثق منه رغم أنه في نفس وضعك وفعلك، لكنه أصدق منك، ولا ننسى أن كلاً منا ممن يستحق أن تحبه سيشعر بحبك الصادق نحوه وسيعرف. ومن يستحق أن يُحب ليس باسمه ولا بصغر سنه ولا حتى بجماله ولكن أخلاقه وآدابه التي يمشي عليها ومنهجه خاصة حبه لربه وحب ربه له هو لا غيره.
** أنت يا من يحبونك:
هل تحبهم أنت أيضًا لا يهم، لكن هل تراعي مشاعر كلاً منهم نحوك مثلما هم لا يستطيعون جرح مشاعرك أو الإساءة إليك هل تراعي أسباب حبهم وهل تراعي طبيعة كلٍ منهم وكيفياته وانحيازه وهل لديك الوقت الكافي لأن تسمعهم للعلم أنت تجرح مشاعرهم حين تقول بأنك مشغول أو تطلب منهم أن يعودوا في وقت آخر أو بعد قليل، وهم لا يطلبون الكثير فقط أن تسمعهم بأذن صاغية وهذا ليس بكثير.
من الصعب عليهم أن يروا حبيبهم يفضل عليهم أحد هم يشعرون لو لم يبرز عليه أي شيءٍ من ذلك ولا يصدقون إنكاره فهم يشعرون بحبيبهم شعورًا في مكانه خاصة إن يحبونه بقلوبهم.
* أما السؤال هنا هل يلام المحب على أنه يحب؟
الحب في حقيقته جميل إن تحققت جميع أموره، ويكون في الله لا دونه، حينها لا مشكلة فيه لولا إشكال.
وليس من حق أي أحد التدخل في ذلك إلا برضى المحب وللمحبوب دون غيره، والحب دائمًا يرجع للذي يحمله في قلبه.
** ما أجمل الحب وما أقبح الكراهية
حينما نكره شخصًا ما نكون قبله نكره أنفسنا
الحب شعور عظيم ارق وأسمى من أي معنى فالحب الشعور الصادق الذي لا يمكن التلاعب به والحب لا يكون ولا يكتمل إلا بالتقارب عن طريق الحوار والنقاش والتبادل بوجهات النظر لا يمكن أن نسمي أي علاقة.. بعلاقة حب لان الحب ليس علاقة فقط بل شعور متبادل بين اثنين مبني على الصدق والإخلاص والشعور والمسؤولية
قيل : إن المحبة أصلها من : الصَّفاء ، ذلك أن العرب تقول في صفاء بياض الأسنان ونضارتها: ( حَبَبُ الأسنان )
وقيل : إنها مأخوذة من الحُباب . وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.
وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام ، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه .
وقيل : النقيض ، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن ، قال الشاعر :
تبيتُ الحية النّضْناض منه
مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا
وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه ، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.
وقيل : في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب . ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب ، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً ، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه ، والطواعية الكاملة ، والذكر الدائم وعدم السلوان ، قال الشاعر:
ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً
فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ
وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها
أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ
أو عمى القلب عن رؤية غير المحبوب ، وصَمَمهُ عن سماع العذل فيه، وفي الحديث الذي رواه الإمام "أحمد" تصديق ذلك، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [حُبُّك الشيءَ يُعْمي ويُصمّ ].
أو الحضور الدائم ، كما قال الشاعر:
يا مقيماً في خاطري وجَناني وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها فهي أدنى إليّ من كل دانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع اعجبني وحبيت انقله لكم(((((منقول))))))
الحب .. هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا
بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين ..
ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك ..
داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان ..
ليسيطر على كل كيان الإنسان ..
والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه
الحب .. هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء ..
له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض ..
وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب ..
للحب .. معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر .. فكل محب لديه تصور وتعريف
خاص لمعنى الحب ..
وهذه المساحة مطروحة لمحاولة الوصول إلى أجمل وأشمل وأعمق تعريف لمعنى الحب ...
جميلة هي هذه الكلمة .. كلمة من حرفين من منا لم يذق حلوها .تعلقت بهذه الكلمة منذ الصغر
انتظرت وانتظرت بلهفة لأنهل من انهار ذات طيب لا تنتهي ممزوجة برحيق من أزهار تسمى أزهار السعادة تجري في عروق من تحب هكذا سمعت عن الحب شوقوني لأخوض غمار هذه التجربة انتظرت على أحر من الجمر لأعيش قصة حب حقيقية كنت كلما رأيت فتاة ضننت أني أحببت وتوالت عليا الأيام حتى صادفته ..نعم صادفته هذا الوحش الجارح هذا المخلوق البشع هذا المسيخ الدجال ليس هناك وصف ينطبق عليه أكثر من هذا تدخلها جنان فيحاء وفجأة اذ هي صحراء قاحلة لا شجر ولا ماء الم .. حسرة .. دموع .. لا اكثر
بعد تجربتي الشخصية أدركت أن الحب ليس كلمة واحدة بل كلمتين هما ( حب وألم ) يرحل الحب ويبقى الألم
من ذا يعيش دون حب او يفكر دون حب او يستمع موسيقى أ و أغنية دون حب
الحب هذا الذي يأخذنا لحدوده كل لحظة ولا نقتنع ابدا بتلك الحدود الملتهبة بالشوق والرؤى
الحب
هو تاريخ الحضارات ، وهو من أعطى لنا أسمائنا وملامحنا واتجاهاتنا ، هذا الحب ملاكنا ومدينتا المفتوحة ،
نستيقظ كل صباح على ضوئك أيها الحب
ونسافر كل مساء نفتش بين جوانح السماء وأهداب النجوم عنك لنضع بين يديك حلما ليتحقق
أنت ايها الحب
الحب
قصيدة شعر صغيرة مهذبه مهداه الى حبيبة غالية هي كل الحب
الحب
هو تأمل الأشياء وإدراك حقيقتها الجمالية ، ومعانيها الراقية،
الحب
رجل وامرأة
هكذا يكون العالم من خلال الحب
***************
كثيرا نفكر في الحب.. كثيرا نبحث عن الحب .. كثيرا ننتظر الحب .. كثيرا نحب الحب
لكن كيف نجد الحب كيف نلمسه او نراه
الحب هو فلسفة حياتنا اليومية وروحها الجميلة المرفرفة في فضاء السعادة
وهو الملك الذي يصدر قوانين بإرادة عميقة وصعبة جدا ونتقبلها مع ذلك
هو المطر الذي نغسل فيه أنفسنا
هو الضوء الذي نمر به الى طريق أحلامنا
هو المكان الذي نبني فيه مدننا ونغرس فيه شجر حياتنا
وهو الكتاب الذي نتصفحه كل يوم بأعماقنا
الحب
هو الحوار المشترك بين الناس
لا شي اسمه الحب
كلمة نحن من صنعها
لنهرب منها لنهرب معها
لكي نختبي فى أقبية الوهم
لكي نحطم قلوب ونجمعها
كلمة صنعناها لنعيش
ليس لفعلها بل لنسمعها
ماهوا الحب ما هوا الحب
كلمة من أوجدها من زرعها
حرفان لا وجود لهما
الا فى خيال من ابتدعها
لماذا أحب؟ لماذا أتبنى مشاعرا؟
لماذا احييها لكي تلاقى مصرعها
الحب تلك الكلمة الصغيرة الحجم الكبيرة بالمعنى ،،، الحب عبارة عن نسمه تمر بعين المحب لتصل
إلى عقله ليترجمها قلبه ،،،
من مميزات الحب خفي بطبعه قوي ومؤثر بعلاماته الظاهرة بعين ذاك المتيم به ،، لعل كل محب أعطا معناه للحب ولكل شخص نضرته الخاصة فمنهم ...من عانى من الحب وعذابه وأطلق عليه
( الحب عذاب )
و منهم من عاش نعيم الحب ولذته وأطلق عليه
( الحب جنة الدنيا )
ومنهم من ذاق هذا وذاك وأحب أن يطلق عليه
( الحب سعادة العشاق )
الحب ... الحب ... الحب
أساس السعادة في الحياة وهو شريان العاطفة ونبض الروح ،،، ومن تعمق بالحب لوجدها كلمه جميلة المعاني متفرعة يصعب شرحها ،،، ومن الصعب أنا توهم أحد بالحب ،، وهو الشيء الوحيد الذي لا يزول ويبقى بداخل الوجدان ..
ومن يريد تفسيرا للحب ، عليه أن يعرف ماهي نهاية هذا الحب !!!
مهما اجتهد الجميع، فلن يستطيع أحد أن يوفي الحب حقه أو تعريفه؛ فهناك من يراه إحساسا وهناك من يراه حياة ...وهكذا؛ فكل شخص يحس وكل شخص يحيا وربما هناك شخص آخر يسعد أو يتعذب رغم تعدد الآراء والتعريفات ؛ فهو يبقى "حب" لا لشيء سوى لأنه الدنيا التي لا تسع إلا لأثنين من الخلق لا ثالث لهما.
هو الشعور الذي لاينفك يقتحم ذاتك حتى من دون إذن؛ يحملك من دنيا الحواس المجردة؛ إلى حيث العالم أوسع من كل شيء إلا من كلمة "أحبك "؛ يكفي سماعها من الحبيب لتصبح وحدا من الذين يجهلون تعريف الحب سنتكلم ونتكلم مثل ما تكلم الأقدمون كل على ليلاه ؛ سنختلف ونتفق ولكن في الأخير يبقى الحب هو الحب
*الحب رسالة لا تصل إلا من القلب إلى القلب
*لا يكون الحب حبٌ بمعناه إلا بسببه الوحيد معرفة لجمال النفس لا غير
*الحب في القلب لا على اللسان في حقيقته
* وليس كل من قال أحب فهو يحب كما ليس من لم يقل أو ينكر كان يحب أم لا
لكن في القلب يبرز لمن يحب دون غيره فمن قال فلان يحب فلان فهو كاذب لو كان قد أصاب فكمثله كذب المنجمون لو صدقوا هل من سؤال ألا بما يستدل على ذلك؟ أبقولٍ أو فعل في موقف، لا وألف لا، ليس يكون أبدًا أبدا الوحيد العارف هو المحبوب في حين ربما المحب لا يدري عن ذاته فكيف غيره يدري ؟؟؟ ألا من مجيب؟؟؟
** الحب الحقيقي: حالة خاصة بالفرد تكون في معرفة القلب لجمال النفس بالعقل عنده (المحب).
** أنت يا من تحب :
هل تعرف الحب حق المعرفة؟
هل تعرف معنى كلمة احبك؟
هل تعرف كيف يكون الحب؟
*** الحب وما أجمل الحب
الحب كلمة تعني الإخلاص والوفاء تعني الفداء بالروح والجسد من أجل الحبيب، الحب أحاسيس ومشاعر.
إن القلب عينه لا تنام فلا ينام ولو كان حامله ينام.
** أنت يا من تحب حبيبك لا ترتفع عينك عن رأيته أبدًا، يكون محل تفكيرك وموضع انشغالك واهتمامك، كل همك أن يكون أمامك وأمام الجميع في أجمل صورة في الديـــن والدنيـا رأيته تهمك تتمناها في كل دقيقة وإن كانت لك رأيته، تمنيت لو لا يذهب أبدًا أبدا، صوته يعجبك، حديثه موقع سمعك، دومًا، يا فرحتك حين يحدثك، ردك عليه أسرع من ردك على غيره، أنت تعرف كل ما يصيبه دون أن يخبرك أحد ذلك لأنه ليس أنت الذي تحبه، بل قلبك، أنت بحقِ الكلمة تحبه نعم أنت تحبه بقلبك، ولا يمكن تغيير الواقع ولو كنت الذي تحب وليس أنت هنا تخدع نفسك.
* ولو تظاهرت بحبك لأحد ما، ثق أنه سيعرف أنك تتظاهر ولست تحب مهما تظاهرت في جميع ذلك حيث تبرزها له لا تستطيع خداعه وغيرك حقًا يحبه وهو يعرف وواثق منه رغم أنه في نفس وضعك وفعلك، لكنه أصدق منك، ولا ننسى أن كلاً منا ممن يستحق أن تحبه سيشعر بحبك الصادق نحوه وسيعرف. ومن يستحق أن يُحب ليس باسمه ولا بصغر سنه ولا حتى بجماله ولكن أخلاقه وآدابه التي يمشي عليها ومنهجه خاصة حبه لربه وحب ربه له هو لا غيره.
** أنت يا من يحبونك:
هل تحبهم أنت أيضًا لا يهم، لكن هل تراعي مشاعر كلاً منهم نحوك مثلما هم لا يستطيعون جرح مشاعرك أو الإساءة إليك هل تراعي أسباب حبهم وهل تراعي طبيعة كلٍ منهم وكيفياته وانحيازه وهل لديك الوقت الكافي لأن تسمعهم للعلم أنت تجرح مشاعرهم حين تقول بأنك مشغول أو تطلب منهم أن يعودوا في وقت آخر أو بعد قليل، وهم لا يطلبون الكثير فقط أن تسمعهم بأذن صاغية وهذا ليس بكثير.
من الصعب عليهم أن يروا حبيبهم يفضل عليهم أحد هم يشعرون لو لم يبرز عليه أي شيءٍ من ذلك ولا يصدقون إنكاره فهم يشعرون بحبيبهم شعورًا في مكانه خاصة إن يحبونه بقلوبهم.
* أما السؤال هنا هل يلام المحب على أنه يحب؟
الحب في حقيقته جميل إن تحققت جميع أموره، ويكون في الله لا دونه، حينها لا مشكلة فيه لولا إشكال.
وليس من حق أي أحد التدخل في ذلك إلا برضى المحب وللمحبوب دون غيره، والحب دائمًا يرجع للذي يحمله في قلبه.
** ما أجمل الحب وما أقبح الكراهية
حينما نكره شخصًا ما نكون قبله نكره أنفسنا
الحب شعور عظيم ارق وأسمى من أي معنى فالحب الشعور الصادق الذي لا يمكن التلاعب به والحب لا يكون ولا يكتمل إلا بالتقارب عن طريق الحوار والنقاش والتبادل بوجهات النظر لا يمكن أن نسمي أي علاقة.. بعلاقة حب لان الحب ليس علاقة فقط بل شعور متبادل بين اثنين مبني على الصدق والإخلاص والشعور والمسؤولية
قيل : إن المحبة أصلها من : الصَّفاء ، ذلك أن العرب تقول في صفاء بياض الأسنان ونضارتها: ( حَبَبُ الأسنان )
وقيل : إنها مأخوذة من الحُباب . وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.
وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام ، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه .
وقيل : النقيض ، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن ، قال الشاعر :
تبيتُ الحية النّضْناض منه
مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا
وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه ، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.
وقيل : في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب . ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب ، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً ، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه ، والطواعية الكاملة ، والذكر الدائم وعدم السلوان ، قال الشاعر:
ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً
فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ
وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها
أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ
أو عمى القلب عن رؤية غير المحبوب ، وصَمَمهُ عن سماع العذل فيه، وفي الحديث الذي رواه الإمام "أحمد" تصديق ذلك، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [حُبُّك الشيءَ يُعْمي ويُصمّ ].
أو الحضور الدائم ، كما قال الشاعر:
يا مقيماً في خاطري وجَناني وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها فهي أدنى إليّ من كل دانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع اعجبني وحبيت انقله لكم(((((منقول))))))