تاج القصيم
13-05-05, 02:40 am
أعزائي الكرام
العقل والمنطق أساس النجاح فالحياة بلا تخطيط لاتتعدى مرحلة الفشل، وفي عصرنا الحاضر إزدادت الظروف صعوبة فلا العقل السليم قادرا أن يواجه ظروف الحياة القاسية على مختلف مجالاتها لأن متطلبات الحياة أصبحت عائقا أمام الطموحات التي ينشدها كل إنسان، وبما أن المال هو الحل الوحيد الذي يسير أي شيء كان ويبرع ذلك الشيء عند وجود المفكر القادر على وضع المال المناسب في المكان المناسب، وفي الحركة الرياضية في مملكتنا الغالية التي عاشت عزا قديما ماتزال تتغنى به إلى يومنا الحاضر وسط مخاوف حديثة بزوال الماضي الجميل الذي بني على التخطيط والجهود العظيمة بحجة التوقف الإجباري لعجلة الرياضة عندما إعتمدت في غالبها على الدعم المادي، وقد لاحظنا ذلك في الدوري السعودي الذي لم يعد بذلك القوة كما في سابق عهده مما سبب في هبوط فني في مستوى المنتخبات الوطنية عامة وهذا بلا شك عائد لضعف الدعم المادي للأندية التي أصبحت تعتمد إعتمادا كليا على اعضاء شرفها الأوفياء، ولكن المشكلة أعظم عندما تلاحظ أن الظروف المادية القاهرة رافقها غياب التخطيط السليم وعدم النظر بالواقع المرير الذي تعانيه الأندية على مختلف درجاتها، ولن أتكلم عن اندية الممتاز لأنها على الأقل تحت أنظار المسؤلين غالبا أو قريبة منها، ولكن أن يغض الطرف عن أندية الدرجة الأولى ودعمها بشح ثم توضع الأنظمة والقوانين التي لاتتماشى مع ظروف الأندية الفقيرة ماديا وليس فنيا، ومن الأمور التي ثقلت كاهل دوري الدرجة الأولى زيادة الأندية إلى أربعة عشر فريقا وهذا القرار طبق لأول مره هذا العام وتبين أنه غير مجدي وماهو إلا هم على هم على هذا الدوري الذي إعتاد على التوقف مما سبب في زيادة جولاته وطول مدته التي أجبرت الأندية أن تتحمل مصاريف فوق طاقتها دون أي فائدة فنية مرجوة من القرار، ولاأنسى أن اشيد بالفراغ الكبير الذي تركه اللاعب الأجنبي في دوري الدرجة الأولى على إتفاق الأغلبية، ومن القرارات أيضا إعارة اللاعبين التي لم تكن مجدية فنجد أغلب الفرق قد تضررت من هذا القرار الذي جعل المال أساسه الأول في ظل المعاناة المزمنة حتى أصبحت إعارة اللاعب أغلى من صفقة إنتقاله على الرغم أن إفادته في فترة محدودة قد تكون معدومة، وأما على المستويات الفنية فهناك فرق تمتلك عناصر ذات مستويات عالية ولكن لم تسعفها الأمور المادية لذا سقطت في فخ المعاناة، فكم نأمل من صاحب القلب الكبير والفكر المنير الرئيس العام لرعاية الشباب أن تأخذه عين الرحمة بفرق الدرجة الأولى التي عانت وماتزال من اللجنة الفنية بالإتحاد السعودي لكرة القدم التي وضعت هذا الدوري حقل تجارب لأفكارهم المتحجرة والضحية النادي وأعضاء شرفه الداعمين0
ولكم خالص التحايا والتقدير0000
العقل والمنطق أساس النجاح فالحياة بلا تخطيط لاتتعدى مرحلة الفشل، وفي عصرنا الحاضر إزدادت الظروف صعوبة فلا العقل السليم قادرا أن يواجه ظروف الحياة القاسية على مختلف مجالاتها لأن متطلبات الحياة أصبحت عائقا أمام الطموحات التي ينشدها كل إنسان، وبما أن المال هو الحل الوحيد الذي يسير أي شيء كان ويبرع ذلك الشيء عند وجود المفكر القادر على وضع المال المناسب في المكان المناسب، وفي الحركة الرياضية في مملكتنا الغالية التي عاشت عزا قديما ماتزال تتغنى به إلى يومنا الحاضر وسط مخاوف حديثة بزوال الماضي الجميل الذي بني على التخطيط والجهود العظيمة بحجة التوقف الإجباري لعجلة الرياضة عندما إعتمدت في غالبها على الدعم المادي، وقد لاحظنا ذلك في الدوري السعودي الذي لم يعد بذلك القوة كما في سابق عهده مما سبب في هبوط فني في مستوى المنتخبات الوطنية عامة وهذا بلا شك عائد لضعف الدعم المادي للأندية التي أصبحت تعتمد إعتمادا كليا على اعضاء شرفها الأوفياء، ولكن المشكلة أعظم عندما تلاحظ أن الظروف المادية القاهرة رافقها غياب التخطيط السليم وعدم النظر بالواقع المرير الذي تعانيه الأندية على مختلف درجاتها، ولن أتكلم عن اندية الممتاز لأنها على الأقل تحت أنظار المسؤلين غالبا أو قريبة منها، ولكن أن يغض الطرف عن أندية الدرجة الأولى ودعمها بشح ثم توضع الأنظمة والقوانين التي لاتتماشى مع ظروف الأندية الفقيرة ماديا وليس فنيا، ومن الأمور التي ثقلت كاهل دوري الدرجة الأولى زيادة الأندية إلى أربعة عشر فريقا وهذا القرار طبق لأول مره هذا العام وتبين أنه غير مجدي وماهو إلا هم على هم على هذا الدوري الذي إعتاد على التوقف مما سبب في زيادة جولاته وطول مدته التي أجبرت الأندية أن تتحمل مصاريف فوق طاقتها دون أي فائدة فنية مرجوة من القرار، ولاأنسى أن اشيد بالفراغ الكبير الذي تركه اللاعب الأجنبي في دوري الدرجة الأولى على إتفاق الأغلبية، ومن القرارات أيضا إعارة اللاعبين التي لم تكن مجدية فنجد أغلب الفرق قد تضررت من هذا القرار الذي جعل المال أساسه الأول في ظل المعاناة المزمنة حتى أصبحت إعارة اللاعب أغلى من صفقة إنتقاله على الرغم أن إفادته في فترة محدودة قد تكون معدومة، وأما على المستويات الفنية فهناك فرق تمتلك عناصر ذات مستويات عالية ولكن لم تسعفها الأمور المادية لذا سقطت في فخ المعاناة، فكم نأمل من صاحب القلب الكبير والفكر المنير الرئيس العام لرعاية الشباب أن تأخذه عين الرحمة بفرق الدرجة الأولى التي عانت وماتزال من اللجنة الفنية بالإتحاد السعودي لكرة القدم التي وضعت هذا الدوري حقل تجارب لأفكارهم المتحجرة والضحية النادي وأعضاء شرفه الداعمين0
ولكم خالص التحايا والتقدير0000