نجمة سهيل
12-05-05, 04:18 pm
(( ارجو ألا تستهزئ بي امام اهلك ) ....
قالت هذه الكلمات تخاطب زوجها وهي منكسرة الخاطر مهيضة الجناح ، بعد ليلة اجتمعت فيها مع أهله فاستهزا بها بكلمات جارحة وعبارات خادشة ونشر غسيلها حتى وصل إلى غرفة النوم وهي تحاول ان تغير الموضوع ليصمت الرجل الذي احبته ووثقت به وتركت أهلها من أجله ولكن من دون جدوى . كان يحس بانتشاء كلما جعلهم يضحكون عليها ويزداد غبطة كلما كشف لهم عيباً من عيبوبها .
(( يازوجي الكريم : ألا تظن أني استطيع أن اجاريك في مزاحك الثقيل ولسانك المنفلت ؟ بلى والله فلست بأقل مني عيوباً ولا بأطول مني لساناً ، ولكن يمنعني من ذلك حبي لك وإحترامي إياك وحرصي على أن تظهر بين الناس بأكمل صورة . كم أغراني الشيطان أن ارد عليك الكلمة بمثلها أو بأسوأ منها ولكن يحجزني عن ذلك معزتك عندي وتقديري لك .
فمتى تبادلني الاحترام وتشعرني بأني جزء منك يفرحك الذي يسرني ويغيظك الذي يغضبني ؟! .
تجتهد في طهي الطعام وتبذل وسعها في ترتيب أطباقه وتنسيق سفرته وتتمنى أن تسمع كلمة تشجيع أو عبارة إعجاب فيفاجئها (( أختي تطبخ احسن منك !! ) طيب فلنفترض - جدلاً - أن اختك أحسن مني طبخاً فهل هذا جزائي منك على هذه المائدة التي جهدت في إعدادها وتنسيقها ؟ أما كان يسعدك أن تسمعني عبارة شكر متواضعة تجبر بها قلبي الذي ظل طوال ساعات يقاسي من حر المطبخ الذي ليس فيه حتى مروحة في صيف لاهب )) .
تلبس احسن فستان وتضع اجمل مكياج لتظهر امامه وكأنها عروس في ليلة زفافها ، ترتب خصلات شعرها بشكل يغري الناظرين حتى اذا سمتع صوته برزت تتكسر تريد أن تفاجئه بهذه اللوحة الأنثوية فيلتفت إليها قائلاً ((خير !! ماهي المناسبة ؟! والله أنك فارغة ماعندك شغل !! تنظر إليه بإحباط ثم تنحدر دموعها ساخنة على خديها فتواري وجهها بكفيها وتنسحب إلى غرفتها مسرعة .
صور محبطة ومواقف تهدم روح العطاء والتضحية تكتوي بنارها بعض زوجات من لا يقدرون الحياة الزوجية ولا يقمون وزناً للمشاعر القلبية
قالت هذه الكلمات تخاطب زوجها وهي منكسرة الخاطر مهيضة الجناح ، بعد ليلة اجتمعت فيها مع أهله فاستهزا بها بكلمات جارحة وعبارات خادشة ونشر غسيلها حتى وصل إلى غرفة النوم وهي تحاول ان تغير الموضوع ليصمت الرجل الذي احبته ووثقت به وتركت أهلها من أجله ولكن من دون جدوى . كان يحس بانتشاء كلما جعلهم يضحكون عليها ويزداد غبطة كلما كشف لهم عيباً من عيبوبها .
(( يازوجي الكريم : ألا تظن أني استطيع أن اجاريك في مزاحك الثقيل ولسانك المنفلت ؟ بلى والله فلست بأقل مني عيوباً ولا بأطول مني لساناً ، ولكن يمنعني من ذلك حبي لك وإحترامي إياك وحرصي على أن تظهر بين الناس بأكمل صورة . كم أغراني الشيطان أن ارد عليك الكلمة بمثلها أو بأسوأ منها ولكن يحجزني عن ذلك معزتك عندي وتقديري لك .
فمتى تبادلني الاحترام وتشعرني بأني جزء منك يفرحك الذي يسرني ويغيظك الذي يغضبني ؟! .
تجتهد في طهي الطعام وتبذل وسعها في ترتيب أطباقه وتنسيق سفرته وتتمنى أن تسمع كلمة تشجيع أو عبارة إعجاب فيفاجئها (( أختي تطبخ احسن منك !! ) طيب فلنفترض - جدلاً - أن اختك أحسن مني طبخاً فهل هذا جزائي منك على هذه المائدة التي جهدت في إعدادها وتنسيقها ؟ أما كان يسعدك أن تسمعني عبارة شكر متواضعة تجبر بها قلبي الذي ظل طوال ساعات يقاسي من حر المطبخ الذي ليس فيه حتى مروحة في صيف لاهب )) .
تلبس احسن فستان وتضع اجمل مكياج لتظهر امامه وكأنها عروس في ليلة زفافها ، ترتب خصلات شعرها بشكل يغري الناظرين حتى اذا سمتع صوته برزت تتكسر تريد أن تفاجئه بهذه اللوحة الأنثوية فيلتفت إليها قائلاً ((خير !! ماهي المناسبة ؟! والله أنك فارغة ماعندك شغل !! تنظر إليه بإحباط ثم تنحدر دموعها ساخنة على خديها فتواري وجهها بكفيها وتنسحب إلى غرفتها مسرعة .
صور محبطة ومواقف تهدم روح العطاء والتضحية تكتوي بنارها بعض زوجات من لا يقدرون الحياة الزوجية ولا يقمون وزناً للمشاعر القلبية