السكب روح الشفق
12-05-05, 03:10 pm
تعتزم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة شراء طائرات أمريكية متخصصة في رش السحاب بمواد محفزة تعمل على زيادة كميات مياه الأمطار بتكلفة تقدر بـ 75 مليون ريال.
وكشف لـ''الاقتصادية '' الدكتور سعد محمد المحلفي مدير المركز الوطني للأرصاد والبيئة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن تكلفة مشروع استمطار السحب تصل إلى 75 مليون ريال تشمل شراء أربع طائرات أمريكية مجهزة بتكنولوجيا حديثة تعمل على إجراء الاختبارات اللازمة للسحب، ويتم تحفيزها بمواد طبيعة تساعد على استمطار السحب، وبالتالي زيادة كميات الأمطار.
وبين المحلفي أن المشروع يستهدف مناطق متعددة من البلاد، حيث أجريت التجربة الأولى في المنطقة الجنوبية وهي من أشد مناطق السعودية التي تشهد نضوبا في المياه الجوفية بسبب ارتفاع معدل الملوثات البيولوجية نتيجة تلوث مياه البحار، وارتفاع ملوثات حرائق الغابات، وقد حققت التجربة نجاحا كبيرا في زيادة كميات الأمطار الساقطة من السحب التي زودت بالمحفزات الطبيعية.
وقال المحلفي إن مشروع استمطار السحاب يأتي ضمن الإجراءات التي تتخذها الرئاسة للحد من موجات الجفاف التي تتعرض لها السعودية، والتي سببها التلوث الذي تتعرض له جزيئات السحب في الجو نتيجة ارتفاع الملوثات بسبب الانبعاثات التي تسببها محطات التحلية نتيجة استخدام مواد نفطية ثقيلة، إضافة إلى عدد كبير من الملوثات الأخرى العالقة في الأجواء، الأمر الذي أثر بدوره في كميات المياه داخل السحب عند تكوينها.
وأضاف المحلفي أن الرئاسة ستعمل من خلال فريق متخصص في تقنية الاستمطار الصناعي على نقل التقنية وطرح برامج تدريبية في مجال معالجة السحب بمشاركة خبراء من الجامعات السعودية. وأشار إلى أن المشروع تم إجازته من هيئة كبار العلماء في السعودية بعد أن تفهمت الهيئة الآلية التي يتم بها إجراء عمليات التحفيز للسحب.
وكان الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قد وجه بتعميم مشروع تحفيز السحب على مناطق السعودية بعد أن اطلع على النتائج الأولية للتجارب التي أجريت على المنطقة الجنوبية.
http://www.aleqtisadiah.com/NewsList.asp?NewsID=9835&MenuID=15
وكشف لـ''الاقتصادية '' الدكتور سعد محمد المحلفي مدير المركز الوطني للأرصاد والبيئة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن تكلفة مشروع استمطار السحب تصل إلى 75 مليون ريال تشمل شراء أربع طائرات أمريكية مجهزة بتكنولوجيا حديثة تعمل على إجراء الاختبارات اللازمة للسحب، ويتم تحفيزها بمواد طبيعة تساعد على استمطار السحب، وبالتالي زيادة كميات الأمطار.
وبين المحلفي أن المشروع يستهدف مناطق متعددة من البلاد، حيث أجريت التجربة الأولى في المنطقة الجنوبية وهي من أشد مناطق السعودية التي تشهد نضوبا في المياه الجوفية بسبب ارتفاع معدل الملوثات البيولوجية نتيجة تلوث مياه البحار، وارتفاع ملوثات حرائق الغابات، وقد حققت التجربة نجاحا كبيرا في زيادة كميات الأمطار الساقطة من السحب التي زودت بالمحفزات الطبيعية.
وقال المحلفي إن مشروع استمطار السحاب يأتي ضمن الإجراءات التي تتخذها الرئاسة للحد من موجات الجفاف التي تتعرض لها السعودية، والتي سببها التلوث الذي تتعرض له جزيئات السحب في الجو نتيجة ارتفاع الملوثات بسبب الانبعاثات التي تسببها محطات التحلية نتيجة استخدام مواد نفطية ثقيلة، إضافة إلى عدد كبير من الملوثات الأخرى العالقة في الأجواء، الأمر الذي أثر بدوره في كميات المياه داخل السحب عند تكوينها.
وأضاف المحلفي أن الرئاسة ستعمل من خلال فريق متخصص في تقنية الاستمطار الصناعي على نقل التقنية وطرح برامج تدريبية في مجال معالجة السحب بمشاركة خبراء من الجامعات السعودية. وأشار إلى أن المشروع تم إجازته من هيئة كبار العلماء في السعودية بعد أن تفهمت الهيئة الآلية التي يتم بها إجراء عمليات التحفيز للسحب.
وكان الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قد وجه بتعميم مشروع تحفيز السحب على مناطق السعودية بعد أن اطلع على النتائج الأولية للتجارب التي أجريت على المنطقة الجنوبية.
http://www.aleqtisadiah.com/NewsList.asp?NewsID=9835&MenuID=15