النسيان
08-05-05, 09:19 am
بسم الله الرحمن الرحيم
للمرأة تاريخ مشرف في صدر الإسلام فهي الأم التي خرّجت لنا أبطال شرفوا الأمة بتسطير جهادهم المشرف على مر العصور لا يسع المقام إلى حصرهم فالتاريخ لم ينساهم وسطر مآثرهم المبهرة عبر صفحات التاريخ وما زال التاريخ يذكرهم إلى يومنا هذا
دور الأم والأب خطير وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
فالأم مدرسة الأجيال فهي تزرع الصفات الطيبة وتربي طفلها على الصفات الحسنة وتصنع منه شخصية قوية ونافعة في مجتمعه وأمته فلولا تلك الأمهات العظام التي سطرهم التاريخ ما رأينا تلك البطولات العظام لهؤلاء الرجال الأبطال
أننا نبحث عن الأم المؤمنة المربية الحاضنة
أننا نبحث عن الأم التي أكرمها الإسلام أيما تكريم ورفع مقامها زوجة وأختا وبنتا
أننا نبحث عن الأم التي هي صانعة الأجيال ومربية الأبطال
أننا نبحث عن الأم المجاهدة التي تنجب مجاهدين ومجاهدات أقوياء .
أننا نبحث عن الأم التي إذا صلحت صلح غرسها ونبتها وإذا فسدت فسد غرسها
أننا نبحث عن الأم التي ترضع أبناءها لبن العقيدة الإسلامية وتنشأهم أئمة وعلماء وقادة ومجاهدين
أننا نبحث عن الأم التي قدوتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أننا نبحث عن الأم الخنساء التي قدمت أربعة من أبناءها في سبيل الله فماتوا شهداء
وقد صدق الشاعر قي قوله :
الأم مدرسة إذا أعددتـــــها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيــــــراق
الأم أستاذ الأساتـــذة الألى *** شغلت مآثرهن مدى الآفاق
إننا نحتاج إلى أمهات ينبتن شبابا صالحا ينشئ على الفضيلة ويبتعد عن الفواحش والرذيلة كما قال الله تعالى : (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ).
أين أنت أيتها الأم يا صانعة الأجيال ، وأين دورك في تربية أبناءك وتنشئتهم تنشئة صالحة على حب القرآن وقراءته منذ الصغر .
أين أنت أيتها الأم في تعريف أبناءك بقضايا أمتهم وتعليمهم قراءة التاريخ وتنقلي لهم نماذج هؤلاء القادة الذين شرفوا الأمة بفتوحاتهم شرقاً وغرباً وشمالاً
أين أنت أيتها الأم في تنشئة هذا الجيل الذي قل فيه الرجال فلم نعد نرى فتوحات الفاتحين في زمن تسلط فيه الكفار على رقاب المسلمين .
ولأهمية الدور الخطير التي تلعبه الأم في التربية وتكوين الشخصية أذكر قصة قرأتها عن الاستعمار الفرنسي الذي دخل الجزائر ووجد مقاومة شديدة من الشعب الجزائري المسلم ووقفوا في دهشة أمام هذا الصمود العجيب وقاموا باستدعاء أشهر علماء الاجتماع في فرنسا واسمه روجيه مونييه وطلبوا منه حلاً وطريقة يتم من خلالها القضاء على المقاومة الجزائرية .
توغل هذا العالم الفرنسي في المجتمع الجزائري وغاب فترة من الزمن ثم رجع وقال لهم :
المرأة الجزائرية هي السبب الرئيسي في هذه المقاومة التي تجدونها فهي ترضع طفلها مع لبني ثديها حب الإسلام والتضحية من أجله والجهاد في سبيل الله فإذا أردتم أن تقضوا على هؤلاء فعليكم بإفساد هذه الأم ، أجعلوها تفكر في أشياء أخرى مثل الجنس ! )
منقووول
للمرأة تاريخ مشرف في صدر الإسلام فهي الأم التي خرّجت لنا أبطال شرفوا الأمة بتسطير جهادهم المشرف على مر العصور لا يسع المقام إلى حصرهم فالتاريخ لم ينساهم وسطر مآثرهم المبهرة عبر صفحات التاريخ وما زال التاريخ يذكرهم إلى يومنا هذا
دور الأم والأب خطير وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
فالأم مدرسة الأجيال فهي تزرع الصفات الطيبة وتربي طفلها على الصفات الحسنة وتصنع منه شخصية قوية ونافعة في مجتمعه وأمته فلولا تلك الأمهات العظام التي سطرهم التاريخ ما رأينا تلك البطولات العظام لهؤلاء الرجال الأبطال
أننا نبحث عن الأم المؤمنة المربية الحاضنة
أننا نبحث عن الأم التي أكرمها الإسلام أيما تكريم ورفع مقامها زوجة وأختا وبنتا
أننا نبحث عن الأم التي هي صانعة الأجيال ومربية الأبطال
أننا نبحث عن الأم المجاهدة التي تنجب مجاهدين ومجاهدات أقوياء .
أننا نبحث عن الأم التي إذا صلحت صلح غرسها ونبتها وإذا فسدت فسد غرسها
أننا نبحث عن الأم التي ترضع أبناءها لبن العقيدة الإسلامية وتنشأهم أئمة وعلماء وقادة ومجاهدين
أننا نبحث عن الأم التي قدوتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أننا نبحث عن الأم الخنساء التي قدمت أربعة من أبناءها في سبيل الله فماتوا شهداء
وقد صدق الشاعر قي قوله :
الأم مدرسة إذا أعددتـــــها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيــــــراق
الأم أستاذ الأساتـــذة الألى *** شغلت مآثرهن مدى الآفاق
إننا نحتاج إلى أمهات ينبتن شبابا صالحا ينشئ على الفضيلة ويبتعد عن الفواحش والرذيلة كما قال الله تعالى : (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ).
أين أنت أيتها الأم يا صانعة الأجيال ، وأين دورك في تربية أبناءك وتنشئتهم تنشئة صالحة على حب القرآن وقراءته منذ الصغر .
أين أنت أيتها الأم في تعريف أبناءك بقضايا أمتهم وتعليمهم قراءة التاريخ وتنقلي لهم نماذج هؤلاء القادة الذين شرفوا الأمة بفتوحاتهم شرقاً وغرباً وشمالاً
أين أنت أيتها الأم في تنشئة هذا الجيل الذي قل فيه الرجال فلم نعد نرى فتوحات الفاتحين في زمن تسلط فيه الكفار على رقاب المسلمين .
ولأهمية الدور الخطير التي تلعبه الأم في التربية وتكوين الشخصية أذكر قصة قرأتها عن الاستعمار الفرنسي الذي دخل الجزائر ووجد مقاومة شديدة من الشعب الجزائري المسلم ووقفوا في دهشة أمام هذا الصمود العجيب وقاموا باستدعاء أشهر علماء الاجتماع في فرنسا واسمه روجيه مونييه وطلبوا منه حلاً وطريقة يتم من خلالها القضاء على المقاومة الجزائرية .
توغل هذا العالم الفرنسي في المجتمع الجزائري وغاب فترة من الزمن ثم رجع وقال لهم :
المرأة الجزائرية هي السبب الرئيسي في هذه المقاومة التي تجدونها فهي ترضع طفلها مع لبني ثديها حب الإسلام والتضحية من أجله والجهاد في سبيل الله فإذا أردتم أن تقضوا على هؤلاء فعليكم بإفساد هذه الأم ، أجعلوها تفكر في أشياء أخرى مثل الجنس ! )
منقووول