moar741
07-05-05, 08:55 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان له فضل زاد فليعد به على من لازاد له ومن كان له فضل ظهر فليعد به على من لاظهر له ) هذا فيما يملك المرء فكيف بمن يزاحم على مالايملك
هذه الأية الكريمة وهذا الحديث الشريف على ماذا يدلان
يدلان على الإيثار أو ليس يقول الله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو
أين نحن من هذه الأية الكريمة وهذا الحديث الشريف هل طبق هذا كثيراً ممن يدعون التقوى والصلاح من بعض أئمة ومؤذني المساجد لاوالله لم يفعلوا تقولون كيف؟
اقول نعم تجد أحدهم موظف بوظيفة تكفيه لا بل إن بعضهم لديه اكثر من وظيفة وأكثر من مصدر رزق وتجده يزاحم من لايجد مايطعم أو يسدد به فاتورة منزله أو جواله من حفظة كتاب الله من هؤلاء الشباب
تجد البعض يقوم بتربية اللحية وتكبيرها لا قصداً واتباعاً للسنة ولكن ليكون مؤذناً أو إماماً ولكي يظن به الخير والتقى ليعطى الصدقات لينظر بها من يرى انه بحاجة إليها وهو يأخذها لنفسه أو يعطي منها القليل ويبقي على الكثير له.
وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام( يأتي أخر الزمان أناس يختلون الدنيا بالدين ) .
نعم هذا الصنف من الناس موجودون وهم قلة ولله الحمد وأهل الإخلاص كثيرون ثبتهم الله
الا فليتق الله من يتصف بهذه الصفة فإن الدنيا لاتغني عن الآخرة فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل .
لكن أعتقد أن الأمر فيما يتعلق بتعيين الأئمة والمؤذنين عائد لوزارة الشئون الإسلامية وهي المسئول الأول
فلماذا لايكون هناك تنظيم لهذا الأمر فلا يعين على وظيفة مؤذن أو إمام شخص تزيد مرتبته بالحكومة عن المرتبة الثامنة مثلاً أو حسب مايراه المسئولون فكما ذكرت هناك من يستلم اكثر من راتب وهناك من لايجد مايطعم فاين العدل في هذا وليس الأمر صعباً أعني التنظيم فهو في غاية السهولة إذا وجدت الرغبة
والله من وراء القصد
قال الله عز وجل ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان له فضل زاد فليعد به على من لازاد له ومن كان له فضل ظهر فليعد به على من لاظهر له ) هذا فيما يملك المرء فكيف بمن يزاحم على مالايملك
هذه الأية الكريمة وهذا الحديث الشريف على ماذا يدلان
يدلان على الإيثار أو ليس يقول الله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو
أين نحن من هذه الأية الكريمة وهذا الحديث الشريف هل طبق هذا كثيراً ممن يدعون التقوى والصلاح من بعض أئمة ومؤذني المساجد لاوالله لم يفعلوا تقولون كيف؟
اقول نعم تجد أحدهم موظف بوظيفة تكفيه لا بل إن بعضهم لديه اكثر من وظيفة وأكثر من مصدر رزق وتجده يزاحم من لايجد مايطعم أو يسدد به فاتورة منزله أو جواله من حفظة كتاب الله من هؤلاء الشباب
تجد البعض يقوم بتربية اللحية وتكبيرها لا قصداً واتباعاً للسنة ولكن ليكون مؤذناً أو إماماً ولكي يظن به الخير والتقى ليعطى الصدقات لينظر بها من يرى انه بحاجة إليها وهو يأخذها لنفسه أو يعطي منها القليل ويبقي على الكثير له.
وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام( يأتي أخر الزمان أناس يختلون الدنيا بالدين ) .
نعم هذا الصنف من الناس موجودون وهم قلة ولله الحمد وأهل الإخلاص كثيرون ثبتهم الله
الا فليتق الله من يتصف بهذه الصفة فإن الدنيا لاتغني عن الآخرة فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل .
لكن أعتقد أن الأمر فيما يتعلق بتعيين الأئمة والمؤذنين عائد لوزارة الشئون الإسلامية وهي المسئول الأول
فلماذا لايكون هناك تنظيم لهذا الأمر فلا يعين على وظيفة مؤذن أو إمام شخص تزيد مرتبته بالحكومة عن المرتبة الثامنة مثلاً أو حسب مايراه المسئولون فكما ذكرت هناك من يستلم اكثر من راتب وهناك من لايجد مايطعم فاين العدل في هذا وليس الأمر صعباً أعني التنظيم فهو في غاية السهولة إذا وجدت الرغبة
والله من وراء القصد