المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة ميلاد المسيح ... عيسى ابن مريم ... عليه السلام ...


جمال الاسلوب
25-12-01, 10:07 am
في هذه الأيام ... يحتفل أتباع الديانة المسيحية ... بميلاد المسيح ...

عيسى ابن مريم ... عليه السلام ...

وحري بهذه المناسبة ... التنبيه ... لنقاط ...

لا يكتمل إيمان المسلم ... إلا بإيمانه ... بنبوة المسيح عيسى ابن مريم ... عليه السلام ...

وتلك من الأمور التي يجب الالتفات اليها ...

عيسى ابن مريم ... نبي الله ... له تاريخ واضح جدا ... عند المسلمين ...

بل ... ودقة ... في تحديد ... كيف حملت به أمه ... وأين ولدته ...

وكيف حملت به من دون زواج ... بل ... وسجل الحوار الكامل ... بينها وبين الملك جبريل عليه السلام ...

وهو يبشرها بأن الله قدر أن تحمل بعيسى ...

بينما هي ترد : وكيف تحمل ولم يدخل بها زوج ... وهي أيضا ... ليست بغي ...

ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك ... آيات تتلى في القرآن ...

في سورة كاملة ... باسم ... أمه مريم عليها السلام ...

" واذكر في الكتاب ... مريم ... إذ انتبذت من أهلها ... مكانا شرقيا ...

فاتخذت من دونهم حجابا ... فأرسلنا اليها روحنا ( أي الملك جبريل عليه السلام ) ...

فتمثل لها بشرا سويا ...

قالت : إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ...

قال : إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ...

قالت : أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ... ولم أك بغيا ... ؟

قال : كذلك قال ربك ... ( انتهى ) ... هو علي هين ... ولنجعله آية للناس ... ورحمة منا ...

وكان أمرا ... مقضيا ...

فحملته ...

فانتبذت به مكانا قصيا ...

فأجاءها المخاض ... الى جذع النخلة ... ( تأمل ... حتى نوع الشجرة التي أوت اليها محدد ) ...

قالت : ياليتني مت قبل هذا ... وكنت نسيا منسيا ...

فناداها من تحتها ... : ألا تحزني ... قد جعل ربك تحتك سريا ...

وهزي اليك بجذع النخلة ... تساقط عليك رطبا جنيا ...

فكلي ... واشربي ... وقري عينا ...

فإما ترين من البشر أحدا ... فقولي : إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ...

فأتت به قومها ... ( بعد أن ولدته ) ... تحمله ...

قالوا : يا مريم ... لقد جئت شيئا فريا ... ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغيا ...

فأشارت اليه ...

قالوا : كيف نكلم من كان في المهد ... صبيا ... ؟

( وهنا ... المعجزة ... يسجلها القرآن ... بتفاصيلها ... وينطق فيها المولود بعشر نقاط أساسية )

قال ( أي نطق المولود في مهده ) : إني عبدالله ... ( أولا ) ... ( فقط عبدالله وليس ابنه ) ...

آتاني الكتاب ... ( ثانيا ) ...

وجعلني ... نبيا ... ( ثالثا ) ...

وجعلني مباركا أين ما كنت ... ( رابعا ) ...

وأوصاني ... بالصلاة ... ( خامسا ) ... والزكاة ... ( سادسا ) ... ما دمت حيا ...

وبرا بوالدتي ... ( سابعا ) ...

ولم يجعلني جبارا شقيا ... ( ثامنا ) ...

والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ... ( تاسعا ) ... ( فهو سيموت ) ...

ويوم أبعث حيا ... ( عاشرا ) ... ( وسيبعث يوم القيامة ) ...

( ثم يقرر الله سبحانه وتعالى ... ما اختلف فيه الناس ... ويزيل أي شبهة ... عن هذا المولود ... )

ذلك عيسى ابن مريم ... قول الحق ... الذي فيه يمترون ...

ما كان لله ... أن يتخذ من ولد ... سبحانه ...

إذا قضى أمرا ... ( ومنه ولادة عيسى لأمه بدون زوج ) ...

فإنما يقول له : كن ... فيكون ...

وإن الله ربي وربكم ... فاعبدوه ... هذا صراط مستقيم ...

فاختلف الأحزاب من بينهم ... ( وهذا طبع البشر ) ...

فويل للذين ... كفروا ... من مشهد يوم عظيم ...

الآيات ... من 16 ... الى 37 ... من سورة مريم ...

فانتبه ...

ولـد بـــريدة
25-12-01, 06:21 pm
ياسلام عليك يا جمال إسلوبك بعد .

FAISAL
25-12-01, 06:37 pm
الله يجزاك خير أخوي جمال الأسلوب . ويكثر الله من أمثالك .