الطيف
25-12-01, 09:37 am
هذه قصة فتاة أجبرها الزمن الردئ على فعل ما فعلته , إقرأوا القصة من لسان صاحبتها , وخذوا العبره . تقول : كنت لا أتجاوز الخامسة عشرة , وهو في العقد الثالث من عمره , وكنا بمفردنا لأول مرة , كنت ألاحظ إبتساماته لى , وكأنه مصمم على فعلته , وكنت ألوم نفسي على مجيئي إليه , ولكن هذا ما كان , إقترب منى كثيراً , فلاحظ أنى غير مرتاحة لوجودى هنا , ولكنه حاول طمأنتى وقال لى : لا تخافى , انا أعرف أنها أول مرة لك , لن أجعلكى تشعرين بشئ , إنه أمر طبيعى أن تخافى , لأنها المرة الأولى . وأقترب منى أكثر ,فإزداد توترى وقلقى , أمسك بكتفى سانداً ظهرى إلى المقعد , وأزاح شعرى عن وجهى ناثراً إياه حول كتفى , وكنت في قمة الخوف , وبدأت أتعرق , ثم إقترب منى حتى لاصق جسده المقعد, وبدأ كنت أشعر بالألم وكأنه سيقضى على , وبدأ الدم بالخروج , وبدأ هو بالخشونة معى , حتى أصبح الألم لا يطاق , وبعد أن أنتهى , نهضت واقفة وانا منهكة , شاحبة الوجه , أشعر أن جسدى كله يؤلمنى , وقبل أن أهم بالخروج , مد لى يده وبها منديلاً ملطخ بالدماء , وقال لى : خذيه للذكرى , فأخذت المنديل وخرجت مندفعة من عنده , آملة ألا تجبرنى الظروف على معاودة زيارته , وحين وصلت إلى البيت , فتحت المنديل , نعم إنه هو ,ذلك الضرس اللذى آلمنى لأيام . نعم يا سادة فقد كنت عند طبيب الأسنان
:D :D :D
:D :D :D