الإبراهيمي
26-04-05, 03:07 pm
نعم متحضرون متى ما رأيت شبابها الى المساجد يتهافتون عند سماع الآذان و بدون أمر من أحد وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت ذكر الله على أطراف السنتهم في الضراء والسراء وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت أن استقبالهم للمكالمة التلفونية تبداء بالسلام لا بكلمة Hello وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت حمامات (أعزكم الله ) مساجدهم خالية من الكتابات والرسومات الساقطة وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت صاحب السيارة لايرمي علب الببسي من سيارته أثناء القيادة وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت قائد المركبة ايا كان نوعها يحترم قوانين المرور ويوقف مركبته احتراما للمارة وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت جدران مدارسهم والفلل الجميلة خالية من التعليقات السخييفة والتشويهات وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت شوارعهم نظيفة وبراميل/ أوعية النفايات بجوار ابوابهم وليسة مرمية في وسط الشارع وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت الخدمات العامه مصانة من قبلهم وليس من قبل الدولة فقط وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت شبابهم ملتزمون بعادات وتقاليد أهليهم وليست بتقاليد وعادات الغرب وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت شبابهم يحترمون الكبار ويعطفون على الصغار ويهدون ضالهم وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت ابتسامات الشباب تملاء وجوههم بدل الغضب والتعصب عند أي خطاء غير مقصود من الغير وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت غيرتهم على محارم غيرهم كغيرتهم على محارمهم وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأييتهم يقفون احتراما وإكبارا عند سماع نشيد وطنهم وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون ومتحضرون فكل ماذكر أعلاه هي من صفاتهم فيهم و بهم نفتخر فهم المثل الذي يحتذى بهم فلقد اعجبني أحد الشباب إذ فتح باب سيارته ليرفع علبة بيبسي رماها شخص آخر من سيارته وأمام الآخرين فما كان من المتسبب إلا أن خرج من سيارته واعتذر للجميع ودعى لأخونا الذي قام برفع علبة البيبسي بالتوفيق . كلا الطرفين كانا مثالا للمواطن الصادق
وختاما استدل بقوله تعالى في محكم كتابه ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فالنبداء بأنفسنا قبل سؤال غيرنا لتتحسن أحوالنا للأفضل أمة ومدينة
نعم متحضرون متى ما رأيت ذكر الله على أطراف السنتهم في الضراء والسراء وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت أن استقبالهم للمكالمة التلفونية تبداء بالسلام لا بكلمة Hello وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت حمامات (أعزكم الله ) مساجدهم خالية من الكتابات والرسومات الساقطة وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت صاحب السيارة لايرمي علب الببسي من سيارته أثناء القيادة وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت قائد المركبة ايا كان نوعها يحترم قوانين المرور ويوقف مركبته احتراما للمارة وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت جدران مدارسهم والفلل الجميلة خالية من التعليقات السخييفة والتشويهات وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت شوارعهم نظيفة وبراميل/ أوعية النفايات بجوار ابوابهم وليسة مرمية في وسط الشارع وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت الخدمات العامه مصانة من قبلهم وليس من قبل الدولة فقط وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت شبابهم ملتزمون بعادات وتقاليد أهليهم وليست بتقاليد وعادات الغرب وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت شبابهم يحترمون الكبار ويعطفون على الصغار ويهدون ضالهم وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت ابتسامات الشباب تملاء وجوههم بدل الغضب والتعصب عند أي خطاء غير مقصود من الغير وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأيت غيرتهم على محارم غيرهم كغيرتهم على محارمهم وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون متى ما رأييتهم يقفون احتراما وإكبارا عند سماع نشيد وطنهم وهم كذلك ان شاء الله
نعم متحضرون ومتحضرون فكل ماذكر أعلاه هي من صفاتهم فيهم و بهم نفتخر فهم المثل الذي يحتذى بهم فلقد اعجبني أحد الشباب إذ فتح باب سيارته ليرفع علبة بيبسي رماها شخص آخر من سيارته وأمام الآخرين فما كان من المتسبب إلا أن خرج من سيارته واعتذر للجميع ودعى لأخونا الذي قام برفع علبة البيبسي بالتوفيق . كلا الطرفين كانا مثالا للمواطن الصادق
وختاما استدل بقوله تعالى في محكم كتابه ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فالنبداء بأنفسنا قبل سؤال غيرنا لتتحسن أحوالنا للأفضل أمة ومدينة