حنيش الملز
25-04-05, 07:39 am
لن أتناول تصريحات ولي العهد التي قالها في فرنسا والتي لا تمثلنا كمجتمع مسلم محافظ يرضى بما قسمه الله وقدره، ومن باب أولى فهي لا تمثل المرأة المسلمة التي تلتزم بحكم الله ورسوله فتقرّ في بيتها وتترك خدمة الناس لتخدم زوجها وتترك دفع عجلة التقدم كما يقال والاختلاط بالرجال والإنفاق والدخول في معترك الحياة لشقيقها الرجل ليسلم لها دينها وعفتها، فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن سأترككم مع بعض من جربن حياة الغرب وقاسين من الحرية المزعومة والقاتلة لعفّتهن وحيائهن، حتى أصبحنا نسمع عن رجعة الكثير منهن للفطرة التي فطرهن الله عليها، وبدأن يطالبن بما يتوافق معها ومع طبيعتهن وضعفهن، حيث اكتشفن بعد طول بحثٍ أن تلك الكنوز مجتمعة في دين الإسلام!!
الأولى بريطانية...
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام!
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م -: لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد.
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة… نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها.
والثانية ألمانية...
قالت: إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب، فإن أمراً كهذا (العودة للمنزل) مستحيل ويا للأســــــــف!
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
والثالثة إيطالية...
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله –:
إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم.
والرابعة فرنسية...
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ
حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة!
وكيف تقضي يومها في البيت؟
وما هو برنامجها اليومي؟
فأجـاب: عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام.
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب: أنا.
قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها؟
قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد.
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب: تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال: نعم.
قالت: حتى الذهَب؟!!! (يعني تشتريه لزوجتك)
قال: نعم.
قالت: إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة!!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها!! وتنفصل عنه، بشرط أن يتزوّجهـا، وتترك مهنة الطّب!! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة!
وليس ذلك فحسب، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت.مجلة الدعوة عدد1842
وهذه بعض الأسئلة التي وجهتها صحيفة لوموند الفرنسية لولي العهد:
س/ لقد وافقتم على استقبالنا نحن سيدتان صحافيتان وعلى الرد على أسئلتنا متى ستتمكن نظيراتنا السعوديات من القيام بذلك؟
ج/ في وقت أقل مما احتاجته المرأة عندكم لإجراء مقابلة مع رجل ويمكنكما فيما قسمت الفترة على اثنين.
س/ إذا غدا ستتمكن صحافية سعودية من إجراء مقابلة معكم؟
ج/ السعوديات دخلن منذ حين ميدان الحياة العملية، أنهن يعملن في المصارف والقطاع العام. ومع الوقت ستتطور عقليتهن وكذلك ذهنية أزواجهن وأبنائهن وهذا سيتطلب سنوات أقل من أصابع اليد الواحدة.
قال أبو غريب: أنصح كل غيور أن يهتم بأمر موليته وأن يباشر ذلك بنفسه ولا يتركه للدولة التي كان يفترض منها القيام بذلك، لأن الذي يظهر من مشروع الدولة الإصلاحي (زعموا) أنه أصبح يشكل خطراً يهدد حجاب المرأة المسلمة وعفتها وقبل كل شيء دينها، والواقع أكبر شاهد على ذلك والتصريحات تصدقه!!
أخوكم / أبو غريب... محمد غريب الشويعر،،،
الأولى بريطانية...
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام!
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م -: لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد.
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة… نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها.
والثانية ألمانية...
قالت: إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب، فإن أمراً كهذا (العودة للمنزل) مستحيل ويا للأســــــــف!
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
والثالثة إيطالية...
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله –:
إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم.
والرابعة فرنسية...
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ
حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة!
وكيف تقضي يومها في البيت؟
وما هو برنامجها اليومي؟
فأجـاب: عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام.
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب: أنا.
قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها؟
قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد.
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب: تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال: نعم.
قالت: حتى الذهَب؟!!! (يعني تشتريه لزوجتك)
قال: نعم.
قالت: إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة!!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها!! وتنفصل عنه، بشرط أن يتزوّجهـا، وتترك مهنة الطّب!! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة!
وليس ذلك فحسب، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت.مجلة الدعوة عدد1842
وهذه بعض الأسئلة التي وجهتها صحيفة لوموند الفرنسية لولي العهد:
س/ لقد وافقتم على استقبالنا نحن سيدتان صحافيتان وعلى الرد على أسئلتنا متى ستتمكن نظيراتنا السعوديات من القيام بذلك؟
ج/ في وقت أقل مما احتاجته المرأة عندكم لإجراء مقابلة مع رجل ويمكنكما فيما قسمت الفترة على اثنين.
س/ إذا غدا ستتمكن صحافية سعودية من إجراء مقابلة معكم؟
ج/ السعوديات دخلن منذ حين ميدان الحياة العملية، أنهن يعملن في المصارف والقطاع العام. ومع الوقت ستتطور عقليتهن وكذلك ذهنية أزواجهن وأبنائهن وهذا سيتطلب سنوات أقل من أصابع اليد الواحدة.
قال أبو غريب: أنصح كل غيور أن يهتم بأمر موليته وأن يباشر ذلك بنفسه ولا يتركه للدولة التي كان يفترض منها القيام بذلك، لأن الذي يظهر من مشروع الدولة الإصلاحي (زعموا) أنه أصبح يشكل خطراً يهدد حجاب المرأة المسلمة وعفتها وقبل كل شيء دينها، والواقع أكبر شاهد على ذلك والتصريحات تصدقه!!
أخوكم / أبو غريب... محمد غريب الشويعر،،،