بنت الاسكان
22-04-05, 04:13 am
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/4/22/Media_211191.JPG
لازالت مجالس النساء في تبوك تتداول قصة العروس التي طلقها زوجها في شهر العسل بعد ان شاهد صورها على شبكة الانترنت.
نورة اخت (العروس المنكوبة)تسرد تلك القصة قائلة لم اكن اتصور ان سيرتنا سوف تصبح على كل لسان وان اختي سوف تحمل لقب (مطلقة)بعد اسبوع واحد من زواجها والسبب في ذلك واحدة من المدعوات كانت تتسلل بين النساء مثل (الشبح) وقد التقطت عدة صور لاختي وهي في ابها زينتها وكنا في تلك اللحظة مشغولين بالزفة وتنظيم الحفل وبحثنا عن تلك المرأة ولكنها كانت مثل (فص ملح وذاب) حيث اختفت في زحام المدعوات وتسللت خارجة من الصالة وبعد اسبوع واحد وفيما كان العريس يتصفح شبكة الانترنت شاهد صور عروسته فما كان منه الا ان رمى يمين الطلاق على اختي المسكينة والتي لم تهنأ بالعش الوردي فعادت الى منزل الاسرة وهي باكية وقد حاولنا افهام العريس بما حدث ولكنه لم يقتنع ولازالت اختي تعيش ذلك الشرخ الدامي.وتقول هدى محمد ان التساهل في دخول اجهزة الهاتف الجوال بالكاميرات يفسد فرحة حفلات الاعراس حيث ان صور النساء تكثر على مواقع الانترنت الامر الذي ادى الى خراب العديد من البيوت, وبالنسبة لام فارس فإنها بدأت ترفض كل الدعوات التي تأتيها لحضور حفلات الزواج لخوفها من الكاميرات التي اصبحت بمثابة قاصمة الظهر للحفلات النسائية.وفي الشملي بحائل تكرر سيناريو كاميرا الجوال بلغة اخرى حيث شهدت (استراحة ) بعيدة عن العمران ربكة بين النساء وذلك حينما علا الصراخ والضجيج بسبب هاتف جوال مزود بكاميرا كانت تحمله فتاة من غير المدعوات للحفل النسائي وتقوم خلسة بالتقاط صور النساء وشاهدت احدى المدعوات الكاميرا (اللصه) فأسرعت توا نحو صاحبة (الجوال) وبعد مشادة بينهما تمكنت السيدة من اخذ الجهاز من الفتاة والقت به ارضا وقامت بتكسيره وادى ذلك الى معركه بين صاحبة الجهاز والمدعوات غير ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد حيث ان اصحاب الحفل طلبوا احضار والد الفتاة صاحب الجوال فحضر واعتذر لاصحاب الحفل على مابدر من ابنته فيما تم حرق بقايا الهاتف الجوال بحضور والد الفتاة وعدد من اصحاب الحفل.
لازالت مجالس النساء في تبوك تتداول قصة العروس التي طلقها زوجها في شهر العسل بعد ان شاهد صورها على شبكة الانترنت.
نورة اخت (العروس المنكوبة)تسرد تلك القصة قائلة لم اكن اتصور ان سيرتنا سوف تصبح على كل لسان وان اختي سوف تحمل لقب (مطلقة)بعد اسبوع واحد من زواجها والسبب في ذلك واحدة من المدعوات كانت تتسلل بين النساء مثل (الشبح) وقد التقطت عدة صور لاختي وهي في ابها زينتها وكنا في تلك اللحظة مشغولين بالزفة وتنظيم الحفل وبحثنا عن تلك المرأة ولكنها كانت مثل (فص ملح وذاب) حيث اختفت في زحام المدعوات وتسللت خارجة من الصالة وبعد اسبوع واحد وفيما كان العريس يتصفح شبكة الانترنت شاهد صور عروسته فما كان منه الا ان رمى يمين الطلاق على اختي المسكينة والتي لم تهنأ بالعش الوردي فعادت الى منزل الاسرة وهي باكية وقد حاولنا افهام العريس بما حدث ولكنه لم يقتنع ولازالت اختي تعيش ذلك الشرخ الدامي.وتقول هدى محمد ان التساهل في دخول اجهزة الهاتف الجوال بالكاميرات يفسد فرحة حفلات الاعراس حيث ان صور النساء تكثر على مواقع الانترنت الامر الذي ادى الى خراب العديد من البيوت, وبالنسبة لام فارس فإنها بدأت ترفض كل الدعوات التي تأتيها لحضور حفلات الزواج لخوفها من الكاميرات التي اصبحت بمثابة قاصمة الظهر للحفلات النسائية.وفي الشملي بحائل تكرر سيناريو كاميرا الجوال بلغة اخرى حيث شهدت (استراحة ) بعيدة عن العمران ربكة بين النساء وذلك حينما علا الصراخ والضجيج بسبب هاتف جوال مزود بكاميرا كانت تحمله فتاة من غير المدعوات للحفل النسائي وتقوم خلسة بالتقاط صور النساء وشاهدت احدى المدعوات الكاميرا (اللصه) فأسرعت توا نحو صاحبة (الجوال) وبعد مشادة بينهما تمكنت السيدة من اخذ الجهاز من الفتاة والقت به ارضا وقامت بتكسيره وادى ذلك الى معركه بين صاحبة الجهاز والمدعوات غير ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد حيث ان اصحاب الحفل طلبوا احضار والد الفتاة صاحب الجوال فحضر واعتذر لاصحاب الحفل على مابدر من ابنته فيما تم حرق بقايا الهاتف الجوال بحضور والد الفتاة وعدد من اصحاب الحفل.