تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة تعرض عذريتها للبيع لشراء دواء لامها


ămōяẻ
21-04-05, 04:07 am
قالت صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية أن غراسيلا (18 عاما) أعلنت عبر الصحف عن عرض عذريتها للبيع مقابل مبلغ يصل إلي حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني لتسدد فاتورة أدوية والدتها المريض.

وأثار الإعلان عاصفة من السخط في "بيرو" حيث أصبح الحفاظ علي عذرية غراسيلا "قضية فخر وطني" بينما تم تجاهل الأسباب التي دفعت فتاة عذراء لبيع عذريتها.

وقالت غراسيلا: "يصيبني الأذى وأنا أري والدتي مريضة وتصرخ طوال الليل. أعيش مع أخواتي وإخوتي في بؤس تام وليس لدي أي عمل يسمح لي بمساعدة أسرتي". وعن عرض عذريتها للبيع قالت: "بيع عذريتي لم يكن شيئا سهلا ولكن ماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك".

وذكرت غراسيلا: "والدتي تعاني من مشاكل في القلب والكليتين، وهنا في (ليما) لا يمكن أن أحلم حتي بالعثور علي عمل يساعدني لكي أدفع للطبيب وأسدد قيمة أدوية والدتي". أما والدتها فقالت: "ابنتي طيبة ومحبة وأنا أناشد الناس أن يساعدوها لكي لا يكبر الأمر ويتجاوز حدوده".

ووجهت مقدمة برامج تلفزيونية في "بيرو" انتقادا لقرار غراسيلا قائلة إن "سمعة البلاد في خطر"، وسألت باميلا فيرتز الفتاة غراسيلا: "هل فكرت كيف تكون نظرة الناس تجاه بيرو إذا سارت فتيات أخريات على خطاك.. ليس هكذا.. أنت تملكين يدين ورجلين جميلتين للعمل بهما.. ليس هكذا نكسب النقود".

هاوي لاغاوي
21-04-05, 09:37 am
أخي العزيز عموري

تحية اليك وسلام من الله ورحمة وبركات

ضربت لنا مثلاً أخي العزيز من بيئات خارجية عن الفقر وأثره على حياة الانسان وسلوكه ...

ولقد أختصر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الطريق وقوله عيه الصلاة والسلام خير مثل

قال عليه الصلاة والسلام (( كاد الفقر أن يكون كفر ))

وفي الأثر عن علي أو عمر رضي الله عنهما ( لو كان الفقر رجل لقتلته )

وإستشهادي مما سبق لعرض قوة تأثير الفقر على الأفراد والمجتمعات

ولعلي لا أبالغ أن كثير من ا لمشكلات بأنواعها سواء كانت اجتماعية او خلقية او حتى سلوكية تجد ان شبح الفقر ليس بعيد عن كونه سبب من اسبابها ... وحولك المجتمع اخي فنظر اليه

أخي اتمنى ان لا يفهم من كلامي بأنه تعذير لتلك الساقطة ( غراسيلا 18 عاما) فبتصوري أنك تؤمن معي أن البيئة والمجتمع ( كدين وعادات وقيم ) لها معاً تأثيرها على خلق وسلوك الافراد هناك جعلت من بنات جنسها تلهث بحثاً عن مدعت بيعه دون ثمن ...

ولعلك اخي العزيز تسمح لأخيك بالتنبيه حول أمر مهم نتمنى ان نتصف به وهو حول مبدء تقوية التكافل الاجتماعي بيننا :


مقتبس من موقع آخر
وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : قال ما من صاحب مال، لا يؤدي زكاته الا تتحول يوم القيامة شجاعاً، اقرعا، يتبع صاحبه فاتحاً فمه ، حيثما ذهب، وهو يفر منه فيناديه هذا مالك الذي كنت تبخل به.. خذ كنزك الذي خبأته ، فاذا رأى ان لا بد منه سلك يده من فيه، فيقضمها قضم الفحل.
وقد ساوى الاسلام بين الفقر والكفر فيقول صلى الله عليه وسلم: كاد الفقر ان يكون كفراً ويقول : (اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر.. وهناك مقولة للفاروق حيث يقول "لو كان الفقر رجلاً لقتلته).
وهذا يؤكد ضرورة تجسيد مبدأ التكافل والتضامن بين الناس عن طريق دفع الزكاه للمحتاجين والمعوزين من ابناء المسلمين وهم في الدول الاسلامية كثر..

ولهذا فإننا وبإذن ربي لن نجد مثل تلك الصورة في مجتمع اسلامي سليم الباطن والمظهر يعتني بالتكافل والترابط الاجتماعي المبني على أوامر الله لا ترابط مبني على مصالح دنيوية ...
فالفتاة المسلمة عرضها يعني لها الكثير الكثير
تفضل الموت والحرمان من الحياة مقابل سلامة عرضها
بل الأمر أعظم فالشابة الزكية التقية المتعلقة بربها لن تجعل لهوى النفس والشيطان طريق لتحديث نفسها بما هو اقل من مسئلة التعرض للجنس الآخر بكلمة او حركة او بسمة او .... لأنها تعلم بأن تلك الحركات مفاتيح للشيطان سيعقبها ما هو أعظم منها متمثلة بالعبارة
نظرة فبتسامة فموعد فلقاء فـ ......

في ختامه اخي العزيز عموري اشكر لك هذه القصة والتي اتمنى ان تكون مشاركتي بها داخل دائرة المفيد