المستفيد الأول
18-04-05, 01:59 am
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ:08/03/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: مع تناقص أعداد المتطوعين الراغبين في الانضمام إلى صفوف الجيش الأمريكي، والصعوبة التي يواجهها المسئولون في اجتذاب المزيد منهم، قرر البنتاجون رفع مكافآت التجنيد إلى نحو 20.000 دولار، وكذلك رفع سن التجنيد.
وقد قام الجيش كذلك بنشر المزيد من القائمين على اجتذاب المتطوعين بزيادة 33 بالمائة، وهي نسبة تعد الأكبر منذ أعوام. هذا ويسعى الجيش كذلك إلى الاحتفاظ بالقوات التي تم تدريبها بالفعل، مما حدا به لرفع مكافآت إعادة التجنيد، والتي تكون معفاة من الضرائب إذا ما طلب المجندون إعادة تسجيلهم أثناء تواجدهم في الخطوط الأمامية بالعراق وأفغانستان.
ويبلغ العجز الذي يشهده الجيش الأمريكي في عدد المتطوعين أشده في وحدات الحرس الوطني، وجيش الاحتياط، الذين واجهوا فترات انتشار وإعادة انتشار أطول من غيرهم في العراق.
وبحسب ما ذكرته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، فقد رفع الحرس الوطني وجيش الاحتياط الأمريكي الحد الأقصى للسن المطلوب للتجنيد من 34 إلى 39، وذلك من أجل تعويض النقص الحاد في عدد المجندين من الشباب.
وكان مسؤولون بالجيش قد أعلنوا مؤخرًا أن الجيش لم يحقق معدل التجنيد المطلوب في فبراير الماضي، وهي المرة التي تعد الأولى التي يخفق فيها الجيش في الوصول إلى الهدف الشهري للتجنيد منذ نحو أربع سنوات، كما أوضحوا كذلك أنهم لا يتوقعون الوصول إلى الهدف المطلوب من أعداد المتطوعين في مارس وأبريل أيضًا.
ويعد السبب الرئيس لانخفاض معدلات الراغبين في الانضمام إلى الجيش الأمريكي - على الرغم من جميع المغريات التي يحاول المسؤولون الأمريكيون منحها للمتطوعين بالجيش - هو حالة الحرب التي يعيشها الجيش في العراق وأفغانستان، واستمرار ارتفاع نسبة الخسائر البشرية، والإصابات نتيجة للمقاومة التي يواجهها قوات الاحتلال بالعراق وأفغانستان.
التاريخ:08/03/1426
المختصر/
مفكرة الإسلام: مع تناقص أعداد المتطوعين الراغبين في الانضمام إلى صفوف الجيش الأمريكي، والصعوبة التي يواجهها المسئولون في اجتذاب المزيد منهم، قرر البنتاجون رفع مكافآت التجنيد إلى نحو 20.000 دولار، وكذلك رفع سن التجنيد.
وقد قام الجيش كذلك بنشر المزيد من القائمين على اجتذاب المتطوعين بزيادة 33 بالمائة، وهي نسبة تعد الأكبر منذ أعوام. هذا ويسعى الجيش كذلك إلى الاحتفاظ بالقوات التي تم تدريبها بالفعل، مما حدا به لرفع مكافآت إعادة التجنيد، والتي تكون معفاة من الضرائب إذا ما طلب المجندون إعادة تسجيلهم أثناء تواجدهم في الخطوط الأمامية بالعراق وأفغانستان.
ويبلغ العجز الذي يشهده الجيش الأمريكي في عدد المتطوعين أشده في وحدات الحرس الوطني، وجيش الاحتياط، الذين واجهوا فترات انتشار وإعادة انتشار أطول من غيرهم في العراق.
وبحسب ما ذكرته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، فقد رفع الحرس الوطني وجيش الاحتياط الأمريكي الحد الأقصى للسن المطلوب للتجنيد من 34 إلى 39، وذلك من أجل تعويض النقص الحاد في عدد المجندين من الشباب.
وكان مسؤولون بالجيش قد أعلنوا مؤخرًا أن الجيش لم يحقق معدل التجنيد المطلوب في فبراير الماضي، وهي المرة التي تعد الأولى التي يخفق فيها الجيش في الوصول إلى الهدف الشهري للتجنيد منذ نحو أربع سنوات، كما أوضحوا كذلك أنهم لا يتوقعون الوصول إلى الهدف المطلوب من أعداد المتطوعين في مارس وأبريل أيضًا.
ويعد السبب الرئيس لانخفاض معدلات الراغبين في الانضمام إلى الجيش الأمريكي - على الرغم من جميع المغريات التي يحاول المسؤولون الأمريكيون منحها للمتطوعين بالجيش - هو حالة الحرب التي يعيشها الجيش في العراق وأفغانستان، واستمرار ارتفاع نسبة الخسائر البشرية، والإصابات نتيجة للمقاومة التي يواجهها قوات الاحتلال بالعراق وأفغانستان.