القاموس
23-12-01, 10:23 pm
وهكذا صوح البدر الوضاح ، وترجل الفارس ، ولوح بيديه أن سلام وكعادته بكل وئام ومضى الى ربه الذي لا يظلم مثقال ذرة وان كان حبة من خردل أتى بها وكفى به حسيبا أجل رحل الصديق ( عادل ) الطامي المعتدل في كل ما يأتي ويذر أنزل الله الرحمه ، ولست هنا أنوح ولكني والله (أبوح ) أبوح بسيرته المستقيمه وبسلوكه القويم رحمه الله أبوح بذكرياتي التي جمعتني به في الدراسه ، وبكل صراحه هورجل من اهل الصلاح والتقى سبرته كذلك ( ولا أزكي على الله أحدا ) مارأيته واجما ماقابلته الا مبتسما خلوق بكل ما تنبض به هذه الكلمة من معنى سهل المنال عزيزا مع اللين رحيما عطوفا غاض الصوت حيي الممشى حليم واسع الصدر له اهتمامات تنبئ عن علوهمته طبت أيها البطل ولن يضيع الله سعيا وحاشا لله .
لقد افتتحت شهر الصوم بصوتك العذب آما بعض أمة محمد وختمته بخلوة مع الله عز وجل ، نسأل الله أن تكون خاتمة حسنة وأن يضاعف أجرك عليها ، وقبض وهو متمسك بهذه السلسله ونعم السلسلة هي ، الا ترون الى من قبض وهو عازف أو يسمع عزفا اولا ترون الى من قبض وهو ساكرا ما كرا محاربا لله ، شتان بين اليزيدين في الندى يزيد ابن عمرو والاغر بن حاتم .
والله أرحم بنا من الوالدة بولدها.
عن ابي هريرة وأبي سعيد قالا ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فاكب كل رجل منا يبكي لا ندري على ماذا حلف عليه ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى فكان احب الينا من حمر النعم فقال مامن عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع الا فتحت له ابواب الجنه ثم قيل له ادخلها بسلام ) رواة النسائي والحاكم وابن حبان في صحيحه قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين
هذه هي بشارة النبي للامه واي بشلرة هي ، فالله لا يضيع أجر المحسنين وأقول رحم الله الرجل الصالح الصديق الوفي الذي جمعتني به ألدراسة واذا طافت مخيلتي الى تلك الذكريات وجسامة الاحداث تذكرت والذكرى مؤرقة ان الموت باب وكل الناس داخله وتسليت بقول( شيخ المعرة ) ت 436هـ:
غير مجد في ملتي واعتقادي # نوح باك ولا ترنم شادي
وشبيه صوت النعي اذا قيس # بصوت البشير في كل ناد
أبكت تلكم الحمامة ام غنت # على فرع غصنها المياد
صاح هذي قبورنا تملأ الرحب # فاين القبور من عهد عاد
خفف الوطء ما أظن اديم الارض# الا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وان قدم العهد # هوان الآباء والاجداد
سر ان استطعت في الهواء رويدا # لا اختيالا على رفات العباد
رب لحد قد صار لحدا مرارا # ضاحك من تزاحم الاضداد
ودفين على بقايا دفين # في طويل الازمان والآباد
تعب كلها الحياة فما اعجب # الا من راغب في ازدياد
ان حزنا في ساعة الموت # أضعاف سرور في ساعة الميلاد
واى آل طامي أقول ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء )
ولكم وللفقيد خالص الدعـــــــــــــــــــــاء
لقد افتتحت شهر الصوم بصوتك العذب آما بعض أمة محمد وختمته بخلوة مع الله عز وجل ، نسأل الله أن تكون خاتمة حسنة وأن يضاعف أجرك عليها ، وقبض وهو متمسك بهذه السلسله ونعم السلسلة هي ، الا ترون الى من قبض وهو عازف أو يسمع عزفا اولا ترون الى من قبض وهو ساكرا ما كرا محاربا لله ، شتان بين اليزيدين في الندى يزيد ابن عمرو والاغر بن حاتم .
والله أرحم بنا من الوالدة بولدها.
عن ابي هريرة وأبي سعيد قالا ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فاكب كل رجل منا يبكي لا ندري على ماذا حلف عليه ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى فكان احب الينا من حمر النعم فقال مامن عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع الا فتحت له ابواب الجنه ثم قيل له ادخلها بسلام ) رواة النسائي والحاكم وابن حبان في صحيحه قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين
هذه هي بشارة النبي للامه واي بشلرة هي ، فالله لا يضيع أجر المحسنين وأقول رحم الله الرجل الصالح الصديق الوفي الذي جمعتني به ألدراسة واذا طافت مخيلتي الى تلك الذكريات وجسامة الاحداث تذكرت والذكرى مؤرقة ان الموت باب وكل الناس داخله وتسليت بقول( شيخ المعرة ) ت 436هـ:
غير مجد في ملتي واعتقادي # نوح باك ولا ترنم شادي
وشبيه صوت النعي اذا قيس # بصوت البشير في كل ناد
أبكت تلكم الحمامة ام غنت # على فرع غصنها المياد
صاح هذي قبورنا تملأ الرحب # فاين القبور من عهد عاد
خفف الوطء ما أظن اديم الارض# الا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وان قدم العهد # هوان الآباء والاجداد
سر ان استطعت في الهواء رويدا # لا اختيالا على رفات العباد
رب لحد قد صار لحدا مرارا # ضاحك من تزاحم الاضداد
ودفين على بقايا دفين # في طويل الازمان والآباد
تعب كلها الحياة فما اعجب # الا من راغب في ازدياد
ان حزنا في ساعة الموت # أضعاف سرور في ساعة الميلاد
واى آل طامي أقول ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء )
ولكم وللفقيد خالص الدعـــــــــــــــــــــاء