smart
15-04-05, 01:33 pm
جاء رجل إلى أبي حنيفة – رحمه الله – فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟ فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق.
خاصمت امرأة زوجها إلى الشعبي فبكت ، فقال الشعبي : أظنها مظلومة . فقال زوجها :
إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون . وكانوا ظالمين
جاء بعض الثقلاء للجاحظ وقال له : سمعت أن لك ألف جواب مسكت فعلمني منها . فقال له الجاحظ ماتريد . فقال لارجل إذا قيل لي يا تقيل الدم ويا خفيف العقل فبماذا أجيبه . فقال له الجاحظ قل " صدقت "
قال ابن أبي عتيق لرجل : ماسمك ؟ قال وثاب . قال وما اسم كلبك قال عمرو قال
فلو كان من التوفيق قد أُعطي أسبابا
لسمى نفسه عمرا وسمى الكلب وثابا
أراد الحجاج أن يقف على أسرار الناس فيه وفي عماله فخرج يوما متنكرا فلقي شيخا فاله فقا له : مارأيكم في رؤسائكم وأمرائكم . قال الشيخ ظلمة مستبدون غير أكفاء . قال له الحجاج وماتقول في الحجاج قال له الشيخ دنيء الخصال بريء من الفضائل فأسف الحجاج على سؤاله ثم قال للشيخ أتدري من أنا
قال : لا . قال : انا الحجاج
قال الشيخ : وأن زيد بن عارم يمسني الشيطان كل يوم مرة فأصرع . فلا ادري مأقول .
وجد الحجاج مكتوبا على منبره هذه الآية " قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار " فكتب تحته "" قل موتوا بغيظكم "
ساوم فريد المدني رجلا يبيع الخفاف في نعل فقال الرجل أبيعك إياها بعشرة فقال المدني والله لوكانت من جلدة بقرة بني إسرائيل مأخذتها بأكثر من درهم . فقال له الرجل . والله لوكانت دراهمك من دراهم أهل الكهف مابعته لك .
رو ي أن أبا جعفر المنصور كان جالسا فسقط عليه الذباب فطيره فعاد إليه وألح عليه وجعل يقع على وجهه وأكثر من السقوط عليه مرارا حتى أضجره فقال المنصور : انظروا من بالباب فقيل له : مقاتل بن سليمان
فقال علي به فأذن له ، فلما دخل عليه قال له أتعلم لماذ1ا خلق الله الذباب ؟
قال نعم ليذل الله به الجبابرة فسكت المنصور .
قال خالد بن صفوان للفرزدق مازحا : ما أنت بالذي " فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن "
فقال له الفرزدق وما أنت بالذي قالت الفتاة لأبيها في صفته " إن خير من استئجرت القوي الأمين "
اختصم إلى زياد بنو راسب وبنو طفاوة في غلام اعوه وأقاموا جميعا البينة عند زياد . واشكل عليه الأمر فقال أحد الجالسين : أصلح الله الأمير قد تبين لي في هذا لغلام القضاء ولقد شهدت البينة . قال زياد وما عندك : فقال أرى أن يلقى في النهر فإن رسب فهو لبني راسب . وإن طفا فهو للطفاوة . فغلب على زياد الضحك ثم قال له . ألم أنهمك عن المزاح في مجلسي . فقال أصلح الله الأمير حضرني أمر خفت ان أنساه .فضحك زياد .
خاصمت امرأة زوجها إلى الشعبي فبكت ، فقال الشعبي : أظنها مظلومة . فقال زوجها :
إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون . وكانوا ظالمين
جاء بعض الثقلاء للجاحظ وقال له : سمعت أن لك ألف جواب مسكت فعلمني منها . فقال له الجاحظ ماتريد . فقال لارجل إذا قيل لي يا تقيل الدم ويا خفيف العقل فبماذا أجيبه . فقال له الجاحظ قل " صدقت "
قال ابن أبي عتيق لرجل : ماسمك ؟ قال وثاب . قال وما اسم كلبك قال عمرو قال
فلو كان من التوفيق قد أُعطي أسبابا
لسمى نفسه عمرا وسمى الكلب وثابا
أراد الحجاج أن يقف على أسرار الناس فيه وفي عماله فخرج يوما متنكرا فلقي شيخا فاله فقا له : مارأيكم في رؤسائكم وأمرائكم . قال الشيخ ظلمة مستبدون غير أكفاء . قال له الحجاج وماتقول في الحجاج قال له الشيخ دنيء الخصال بريء من الفضائل فأسف الحجاج على سؤاله ثم قال للشيخ أتدري من أنا
قال : لا . قال : انا الحجاج
قال الشيخ : وأن زيد بن عارم يمسني الشيطان كل يوم مرة فأصرع . فلا ادري مأقول .
وجد الحجاج مكتوبا على منبره هذه الآية " قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار " فكتب تحته "" قل موتوا بغيظكم "
ساوم فريد المدني رجلا يبيع الخفاف في نعل فقال الرجل أبيعك إياها بعشرة فقال المدني والله لوكانت من جلدة بقرة بني إسرائيل مأخذتها بأكثر من درهم . فقال له الرجل . والله لوكانت دراهمك من دراهم أهل الكهف مابعته لك .
رو ي أن أبا جعفر المنصور كان جالسا فسقط عليه الذباب فطيره فعاد إليه وألح عليه وجعل يقع على وجهه وأكثر من السقوط عليه مرارا حتى أضجره فقال المنصور : انظروا من بالباب فقيل له : مقاتل بن سليمان
فقال علي به فأذن له ، فلما دخل عليه قال له أتعلم لماذ1ا خلق الله الذباب ؟
قال نعم ليذل الله به الجبابرة فسكت المنصور .
قال خالد بن صفوان للفرزدق مازحا : ما أنت بالذي " فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن "
فقال له الفرزدق وما أنت بالذي قالت الفتاة لأبيها في صفته " إن خير من استئجرت القوي الأمين "
اختصم إلى زياد بنو راسب وبنو طفاوة في غلام اعوه وأقاموا جميعا البينة عند زياد . واشكل عليه الأمر فقال أحد الجالسين : أصلح الله الأمير قد تبين لي في هذا لغلام القضاء ولقد شهدت البينة . قال زياد وما عندك : فقال أرى أن يلقى في النهر فإن رسب فهو لبني راسب . وإن طفا فهو للطفاوة . فغلب على زياد الضحك ثم قال له . ألم أنهمك عن المزاح في مجلسي . فقال أصلح الله الأمير حضرني أمر خفت ان أنساه .فضحك زياد .