المجمعة ديرتي
03-04-05, 10:23 am
المعلمة هناء التي بكتها الاحساء
لم تسكن منزلها الجديد ولم ترى مولودتها!
الأحساء ( الوفاق )عبد الله الأحسائي :
تلقت أسرة الملحم بمحافظة الأحساء خبر وفاة ابنة الأسرة هناء عبداللطيف الملحم أم هشام ببالغ الحزن والأسى غير أن أسرة الفقيدة صابرة محتسبة ومسلمة لقضاء الله وقدره ...
وقد توفيت أم هشام وهي زوجة الدكتور عبدالعزيز الملحم استشاري نساء وولادة أثناء ولادتها في المستشفى وهو المولود السادس التي تضعه ووضعت طفلة على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة وفارقت الحياة في حينها وتعددت أسباب الوفاة بين طلق صناعي تعرضت من بعده إلى جلطة أو نزيف رحمها الله .
وأم هشام معلمة تخرجت من كلية البنات بالأحساء قسم اللغة العربية والكل مجمع من المقربين إليها والصديقات أنها كانت تتمتع بروح عالية من الخلق الكريم والتواضع ولين الجانب بالرغم مما حباها الله من وجاهة تتمناها كل فتاة
وكانت الفقيدة على وشك أن تسكن منزلها الجديد بعد ولادتها مباشرة غير أن الله عز وجل اختارها إلى جنبه كي ترحل وقد خلفت ستة من الأولاد ثلاثة أبناء وثلاثة بنات كانت أخرهن المولودة التي لن ترى والدتها في هذه الدنيا
وتوفيت أم هشام في صبيحة يوم الجمعة ووريت الثرى في مقبرة أم زرينيج الموقوفة من قبل أسرة الملحم وذلك بعد صلاة المغرب مباشرة وقد حضر جنازتها جمع غفير من أهالي الأحساء كان ملفتاً حيث كان تواجد المعزين بكثافة كبيرة .
وعم جو من الحزن أهالي المتوفاة وأقاربهم ومحبيهم كون الفتاة غادرت الحياة إثر موقف عصيب وفي ظل ظروف مؤلمة وفي ريعان شبابها ، وتعاني والدة ووالد أم هناء وإخوانها وأخواتها حالة من الألم كبير مع التسليم لقضاء الله وقدره .
ووصف جميع من يعرف أم هشام وخاصة المعلمات الملازمات لها سنوات طويلة بكل الأوصاف الحميدة والذكرى الحسنة التي خلفتها من ورائها والتي ستكون خالدة في أذهان كل من يعرفها وقد أجمعوا على أن فقدها مصاب آلم الجميع وأشعرهم بفقدان أخت عزيزة عليهم هي في حقيقتها من الأناس النوادر في هذا الزمان ممن يتمتعون بسلامة الصدر وطيب القلب .
الجدير بالذكر أن زميلاتها قد راسلن "جريدة الوفاق" معبرات عن حزنهن على رحيلها وطلبن كتابة خبر عنها .
تاريخ النشر : 24/2/1426هـ
لم تسكن منزلها الجديد ولم ترى مولودتها!
الأحساء ( الوفاق )عبد الله الأحسائي :
تلقت أسرة الملحم بمحافظة الأحساء خبر وفاة ابنة الأسرة هناء عبداللطيف الملحم أم هشام ببالغ الحزن والأسى غير أن أسرة الفقيدة صابرة محتسبة ومسلمة لقضاء الله وقدره ...
وقد توفيت أم هشام وهي زوجة الدكتور عبدالعزيز الملحم استشاري نساء وولادة أثناء ولادتها في المستشفى وهو المولود السادس التي تضعه ووضعت طفلة على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة وفارقت الحياة في حينها وتعددت أسباب الوفاة بين طلق صناعي تعرضت من بعده إلى جلطة أو نزيف رحمها الله .
وأم هشام معلمة تخرجت من كلية البنات بالأحساء قسم اللغة العربية والكل مجمع من المقربين إليها والصديقات أنها كانت تتمتع بروح عالية من الخلق الكريم والتواضع ولين الجانب بالرغم مما حباها الله من وجاهة تتمناها كل فتاة
وكانت الفقيدة على وشك أن تسكن منزلها الجديد بعد ولادتها مباشرة غير أن الله عز وجل اختارها إلى جنبه كي ترحل وقد خلفت ستة من الأولاد ثلاثة أبناء وثلاثة بنات كانت أخرهن المولودة التي لن ترى والدتها في هذه الدنيا
وتوفيت أم هشام في صبيحة يوم الجمعة ووريت الثرى في مقبرة أم زرينيج الموقوفة من قبل أسرة الملحم وذلك بعد صلاة المغرب مباشرة وقد حضر جنازتها جمع غفير من أهالي الأحساء كان ملفتاً حيث كان تواجد المعزين بكثافة كبيرة .
وعم جو من الحزن أهالي المتوفاة وأقاربهم ومحبيهم كون الفتاة غادرت الحياة إثر موقف عصيب وفي ظل ظروف مؤلمة وفي ريعان شبابها ، وتعاني والدة ووالد أم هناء وإخوانها وأخواتها حالة من الألم كبير مع التسليم لقضاء الله وقدره .
ووصف جميع من يعرف أم هشام وخاصة المعلمات الملازمات لها سنوات طويلة بكل الأوصاف الحميدة والذكرى الحسنة التي خلفتها من ورائها والتي ستكون خالدة في أذهان كل من يعرفها وقد أجمعوا على أن فقدها مصاب آلم الجميع وأشعرهم بفقدان أخت عزيزة عليهم هي في حقيقتها من الأناس النوادر في هذا الزمان ممن يتمتعون بسلامة الصدر وطيب القلب .
الجدير بالذكر أن زميلاتها قد راسلن "جريدة الوفاق" معبرات عن حزنهن على رحيلها وطلبن كتابة خبر عنها .
تاريخ النشر : 24/2/1426هـ