المجمعة ديرتي
01-04-05, 10:40 pm
د. عبدالعزيز حسين الصويغ
رسالة وصلتني من مجموعة من المعلمين يشتكون فيها من سوء أحوالهم المعيشية نتيجة تدني رواتبهم ونقص بدلاتهم وعدم العناية بهم من قبل وزارة التربية والتعليم إلى درجة أوصلتهم إلى مرحلة يجدون فيها أنفسهم أقرب إلى شظف العيش وشدة الحاجة.
* *
(المُعلم في الوقت الراهن), كما يقولون (أصبح يعاني الأمرين.. إذ لا يوجد أي حافز يشجعه ويعطيه دافعاً لعمل كل ما هو جديد في مهنة التعليم بل نسمع وتسمعون أنتم الشيء الكثير ولكن لا نرى إلا الإحباط والتقليل من مكانة المعلم وهيبته. ولو سألنا معلماً من المعلمين عن المستوى الذي هو فيه فماذا تتوقعون أن يجيبكم هذا المعلم الذي أصبح مسكيناً فعلاً ويحتاج إلى من يقف معه ويرفع معنوياته حتى يؤدي مهنة التعليم على الوجه المطلوب حيث يُواجه الآن تدنياً في مستواه الوظيفي, فبدلاً من أن يتقاضى راتباً قدره 6142 كأول مربوط له في بداية عمله ووظيفته, نجده حالياً يتقاضى 4580 ريال ويظل هكذا حتى تتكرم عليه الوزارة وتحسن مستواه فيصبح بعد ذلك 4800 ريالاً شوووفوا كيف.. وين الفروقات???? شوفوا الناس كيف عايشه يا سعادة الدكتور!!! لقد أصبح مستوى المعلم أقل من غيره في المهن الأخرى. فلا تكريم صح ولا أندية ولا مستشفيات ولا زيادات ولا بدل تعيين!! الذي موجود في الوقت الراهن (تحطيم) للمعلم وتنزيل من قيمته وهيبته ومستويات متدنية جداً جداً جداً. إيش القصة إيش الحل?!! الله أعلم!!
* *
الأخوة المعلمون يخاطبونني بصفتي عضواً في مجلس الشورى ويأملون عرض قضيتهم في المجلس لإيجاد مخرج لهم مما وصلوا إليه من حالة تؤثر بلاشك في أدائهم لدورهم التعليمي. وسأعرض لها هنا بصفتي صاحب زاوية. غير أن هذا لا يمنع بالطبع أن يقوم أحد زملائي السابقين في مجلس الشورى- الذي انتهت عضويتي به عام 1422هـ- بتبني قضيتهم, التي هي جزء من قضية التعليم التي يمثل المُعلم فيها محور الارتكاز. (يتبع).
* نافذة صغيرة:
(لا يُعطي المُعلم من حكمته, بل من إيمانه ومحبته. إنّه يقودُك إلى عتبة فكرك أنت, كالفلكي يحدثك عن إدراكه للفضاء, ولكنه لا يستطيع أن يمنحك هذا الإدراك).
http://suhuf.net/93007/haged.jpg
http://suhuf.net/414212/haged.jpg
منقول
رسالة وصلتني من مجموعة من المعلمين يشتكون فيها من سوء أحوالهم المعيشية نتيجة تدني رواتبهم ونقص بدلاتهم وعدم العناية بهم من قبل وزارة التربية والتعليم إلى درجة أوصلتهم إلى مرحلة يجدون فيها أنفسهم أقرب إلى شظف العيش وشدة الحاجة.
* *
(المُعلم في الوقت الراهن), كما يقولون (أصبح يعاني الأمرين.. إذ لا يوجد أي حافز يشجعه ويعطيه دافعاً لعمل كل ما هو جديد في مهنة التعليم بل نسمع وتسمعون أنتم الشيء الكثير ولكن لا نرى إلا الإحباط والتقليل من مكانة المعلم وهيبته. ولو سألنا معلماً من المعلمين عن المستوى الذي هو فيه فماذا تتوقعون أن يجيبكم هذا المعلم الذي أصبح مسكيناً فعلاً ويحتاج إلى من يقف معه ويرفع معنوياته حتى يؤدي مهنة التعليم على الوجه المطلوب حيث يُواجه الآن تدنياً في مستواه الوظيفي, فبدلاً من أن يتقاضى راتباً قدره 6142 كأول مربوط له في بداية عمله ووظيفته, نجده حالياً يتقاضى 4580 ريال ويظل هكذا حتى تتكرم عليه الوزارة وتحسن مستواه فيصبح بعد ذلك 4800 ريالاً شوووفوا كيف.. وين الفروقات???? شوفوا الناس كيف عايشه يا سعادة الدكتور!!! لقد أصبح مستوى المعلم أقل من غيره في المهن الأخرى. فلا تكريم صح ولا أندية ولا مستشفيات ولا زيادات ولا بدل تعيين!! الذي موجود في الوقت الراهن (تحطيم) للمعلم وتنزيل من قيمته وهيبته ومستويات متدنية جداً جداً جداً. إيش القصة إيش الحل?!! الله أعلم!!
* *
الأخوة المعلمون يخاطبونني بصفتي عضواً في مجلس الشورى ويأملون عرض قضيتهم في المجلس لإيجاد مخرج لهم مما وصلوا إليه من حالة تؤثر بلاشك في أدائهم لدورهم التعليمي. وسأعرض لها هنا بصفتي صاحب زاوية. غير أن هذا لا يمنع بالطبع أن يقوم أحد زملائي السابقين في مجلس الشورى- الذي انتهت عضويتي به عام 1422هـ- بتبني قضيتهم, التي هي جزء من قضية التعليم التي يمثل المُعلم فيها محور الارتكاز. (يتبع).
* نافذة صغيرة:
(لا يُعطي المُعلم من حكمته, بل من إيمانه ومحبته. إنّه يقودُك إلى عتبة فكرك أنت, كالفلكي يحدثك عن إدراكه للفضاء, ولكنه لا يستطيع أن يمنحك هذا الإدراك).
http://suhuf.net/93007/haged.jpg
http://suhuf.net/414212/haged.jpg
منقول