حنيش الملز
31-03-05, 07:32 am
اعترافات ثلاث عملاء لإسرائيل المتهم الأول صور زوجته وابنته أثناء ممارستهن الجنس مع زميله العميل
غزة (الوفاق) ناجي ابو اسماعيل
نظرت محكمة فلسطينية بمدينة غزة في ملف ثلاثة فلسطينيين متهمين بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية وتقديم معلومات عن رجال المقاومة الفلسطينية خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى من الفصائل الفلسطينية وتسجيل ندواتهم للإيقاع بهم واعتقالهم والاستمرار على ذلك حتى الانتفاضة الحالية. ولـم تكن الطريقة التي أتبعت لتجنيد الثلاثة لصالح المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"تختلف كثيرا عن الطرق الـمتبعة مع آخرين من العملاء وهي ممارسة الجنس مع مجندات إسرائيليات وتصويرهم ومن ثم مساومتهم بين فضحهم في الـمجتمع أو الارتباط معهم وتقديم معلومات تقود إلى اغتيال أو اعتقال مناضلين.
ووجه القضاة في المحكمة كشوفا طبية تفيد بتورط الثلاثة في قضايا ساهمت في إضعاف الروح الـمعنوية وقوة الـمقاومة للشعب الفلسطيني وتؤكد تخابرهم مع جهات أجنبية معادية. وقالت مصادر فلسطينية إن الـمتهم الأول في القضية اعترف بارتباطه مع "الشاباك" منذ العام 1985 على يد ضابط مخابرات إسرائيلي يدعى /سيف/ بعد أناستدعائه الى مكتبه في المبنى الحكومي بمدينة غزة إبان عهد الاحتلال
الإسرائيلي للمدينة بعد مساومته على منحه تصريحا للعمل داخل إسرائيل ومنحه حرية التنقل والحركة داخل إسرائيل. وأضافت المصادر أن الضابط الإسرائيلي وبعد موافقة الـعميل كلف على الفور
الانضمام للـمتهم الثاني كما كلفه متابعة مقاومين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومراقبة عناصرها والإبلاغ عن كل النشاطات التي يقومون بها وتسجيل الجلسات التنظيمية وأيضا العمل على إسقاط عدد من عناصر الجبهة لصالح "الشاباك". وأوضحت المصادر أن ضابط الـمخابرات أوعز للـمتهم الأول والـمتهم الثاني بالتخطيط لقتل أحد رجال المقاومة الفلسطينية إلا أنه لـم يتم تنفيذ ذلك وأن الـمتهم الأول اعتقل لدى قوات الجيش الإسرائيلي مع مجموعة من الـمقاومين حيث حكم عليه بالسجن لـمدة 6 أشهر بينما حكم على الجميع بالسجن لـمدة عام بتهمة الانتماء للتنظيم. وبينت المصادر أن الـمتهم أبلغ تنظيم الجبهة الشعبية داخل السجن بقضية ارتباطه مع "الشاباك" بعد التحقيق معه لكن دون أن يذكر علاقته بالـمتهم الثاني على الإطلاق وأن الـمتهم ذاته أنكر انه جدد ارتباطه مع "الشاباك" بعد خروجه من السجن العام 1985 كما أنكر أنه قام بتصوير الـمتهم الثالث وهو يمارس الجنس مع ابنته. وفيما يتعلق بالـمتهم الثالث قالت مصادر فلسطينية نقلا عن قضاة فلسطينيين في إجابته على أسئلة النيابة ومحامي الدفاع انه اعترف بارتباطه مع "الشاباك" العام 1998 على يد ضابط مخابرات إسرائيلي وذلك بعد أن صوره الضابط الإسرائيلي وهو يمارس الجنس مع مجندة إسرائيلية حيث أعطاه مبلغ من المال فور موافقته على الارتباط والعمل لصالحه. وأضافت المصادر أن ضابط الـمخابرات الإسرائيلي كلف الـمتهم الثالث العمل ضمن مجموعة تضم الـمتهم الأول الذي كلفه على الفور القيام بعدة مهمات منها متابعة
نشطاء حركتي /حماس/و/الجهاد/ وتقديم معلومات عن أسماء الـمنتمين الجدد لهذين التنظيمين إلى جانب قيامه بتسجيل بعض الندوات بواسطة جهاز تسجيل صغير كان أعطاه إياه الـمتهم الأول. وأشارت المصادر إلى أنه حسب اعترافاته كان يتقاضى مبالغ نقدية تتراوح بينمائة إلى مائتي دولار عن كل مهمة يقوم بتنفيذها بنجاح ودقة كما اعترف أيضا بأنه مارس الجنس مع زوجة وابنة الـمتهم الأول وأن الـمتهم الأول قام بتصويره أثناء ممارسته الجنس مع ابنته.
تاريخ النشر : 19/2/1426هـ .
غزة (الوفاق) ناجي ابو اسماعيل
نظرت محكمة فلسطينية بمدينة غزة في ملف ثلاثة فلسطينيين متهمين بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية وتقديم معلومات عن رجال المقاومة الفلسطينية خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى من الفصائل الفلسطينية وتسجيل ندواتهم للإيقاع بهم واعتقالهم والاستمرار على ذلك حتى الانتفاضة الحالية. ولـم تكن الطريقة التي أتبعت لتجنيد الثلاثة لصالح المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"تختلف كثيرا عن الطرق الـمتبعة مع آخرين من العملاء وهي ممارسة الجنس مع مجندات إسرائيليات وتصويرهم ومن ثم مساومتهم بين فضحهم في الـمجتمع أو الارتباط معهم وتقديم معلومات تقود إلى اغتيال أو اعتقال مناضلين.
ووجه القضاة في المحكمة كشوفا طبية تفيد بتورط الثلاثة في قضايا ساهمت في إضعاف الروح الـمعنوية وقوة الـمقاومة للشعب الفلسطيني وتؤكد تخابرهم مع جهات أجنبية معادية. وقالت مصادر فلسطينية إن الـمتهم الأول في القضية اعترف بارتباطه مع "الشاباك" منذ العام 1985 على يد ضابط مخابرات إسرائيلي يدعى /سيف/ بعد أناستدعائه الى مكتبه في المبنى الحكومي بمدينة غزة إبان عهد الاحتلال
الإسرائيلي للمدينة بعد مساومته على منحه تصريحا للعمل داخل إسرائيل ومنحه حرية التنقل والحركة داخل إسرائيل. وأضافت المصادر أن الضابط الإسرائيلي وبعد موافقة الـعميل كلف على الفور
الانضمام للـمتهم الثاني كما كلفه متابعة مقاومين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومراقبة عناصرها والإبلاغ عن كل النشاطات التي يقومون بها وتسجيل الجلسات التنظيمية وأيضا العمل على إسقاط عدد من عناصر الجبهة لصالح "الشاباك". وأوضحت المصادر أن ضابط الـمخابرات أوعز للـمتهم الأول والـمتهم الثاني بالتخطيط لقتل أحد رجال المقاومة الفلسطينية إلا أنه لـم يتم تنفيذ ذلك وأن الـمتهم الأول اعتقل لدى قوات الجيش الإسرائيلي مع مجموعة من الـمقاومين حيث حكم عليه بالسجن لـمدة 6 أشهر بينما حكم على الجميع بالسجن لـمدة عام بتهمة الانتماء للتنظيم. وبينت المصادر أن الـمتهم أبلغ تنظيم الجبهة الشعبية داخل السجن بقضية ارتباطه مع "الشاباك" بعد التحقيق معه لكن دون أن يذكر علاقته بالـمتهم الثاني على الإطلاق وأن الـمتهم ذاته أنكر انه جدد ارتباطه مع "الشاباك" بعد خروجه من السجن العام 1985 كما أنكر أنه قام بتصوير الـمتهم الثالث وهو يمارس الجنس مع ابنته. وفيما يتعلق بالـمتهم الثالث قالت مصادر فلسطينية نقلا عن قضاة فلسطينيين في إجابته على أسئلة النيابة ومحامي الدفاع انه اعترف بارتباطه مع "الشاباك" العام 1998 على يد ضابط مخابرات إسرائيلي وذلك بعد أن صوره الضابط الإسرائيلي وهو يمارس الجنس مع مجندة إسرائيلية حيث أعطاه مبلغ من المال فور موافقته على الارتباط والعمل لصالحه. وأضافت المصادر أن ضابط الـمخابرات الإسرائيلي كلف الـمتهم الثالث العمل ضمن مجموعة تضم الـمتهم الأول الذي كلفه على الفور القيام بعدة مهمات منها متابعة
نشطاء حركتي /حماس/و/الجهاد/ وتقديم معلومات عن أسماء الـمنتمين الجدد لهذين التنظيمين إلى جانب قيامه بتسجيل بعض الندوات بواسطة جهاز تسجيل صغير كان أعطاه إياه الـمتهم الأول. وأشارت المصادر إلى أنه حسب اعترافاته كان يتقاضى مبالغ نقدية تتراوح بينمائة إلى مائتي دولار عن كل مهمة يقوم بتنفيذها بنجاح ودقة كما اعترف أيضا بأنه مارس الجنس مع زوجة وابنة الـمتهم الأول وأن الـمتهم الأول قام بتصويره أثناء ممارسته الجنس مع ابنته.
تاريخ النشر : 19/2/1426هـ .