طلبك عن الاعاقة أختي noor

[الامبراطوره]

هناك عدة طرق تقليدية لتغيير إتجاهات المجتمع السلبية نحو المعوقين وهي
1 - الإتصال المباشر مع المعوق
وهذا يتم عن طريق الإتصال المباشر مع المعوقين وذلك بزيارة المؤسسات والمراكز وتنظيم الزيارات المتبادلة ما بين المدارس والكليات والجامعات ومؤسسات رعاية وتأهيل المعوقين .
2 - إعطاء معلومات حول المعوقين
وذلك من خلال الوسائل التالية :
ــ قراءة الكتب عن المعوقين .
ــ المحاضرات ، النشرات ، الندوات .
ــ الأفلام ، المجلات ، الصحف .
ــ زيارات إلى المراكز ، المعارض ، المصانع ، الشركات .
3- الإتصال المباشر وإعطاء المعلومات
يتم تقديم المعلومات الخاصة بالمعوقين من خلال تنظيم الزيارات الميدانية التي تقوم بها المؤسسات المختلفة إلى مدارس ومراكز المعوقين وتعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرقوأشدها تأثيراً في هذا المجال وتؤدي إلى نتائج إيجابية في تغير الإتجاهات السلبية نحو المعوقين .
4 - التأهيل المهني
إذا ماتم تدريب المعوق على مهنة تتناسب مع ميوله واستعداداته وقدراته وعمل بها وأثبت كفاءته بها فإن صاحب العمل والعاملين معه وكذلك زوار الشركة أو المصنع سوف يغيرون من إتجاهاتهم السلبية نحو المعوقين

[الامبراطوره]

نقرأ في كتاب الله قوله تعالى: "عبس وتولى، أن جاءه الأعمى" "عبس: 1-2"، لقد نزلت هذه الآية كما يحدثنا علماء التفسير في عبدا لله ابن أم مكتوم عندما عبس في وجهه ولم يكن يبصر، على اختلاف بين علماء المسلمين في شخص العابس. وجه الفائدة الذي نبتغيه هنا هو أن الوحي الإلهي رأى في العبوس بوجه الأعمى ظاهرة سلبية تستدعي نزول آيات لشجبها واستنكارها، وتنبيه المسلمين الى أن لا منقصة لأحد لأنه أعمى، وورد في القرآن الكريم أيضا: "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج" "الفتح: 17"، هنا يظهر جليا اهتمام التشريع الإسلامي بذوي الاحتياجات الخاصة. وأود هنا أن أوضح بعض الظواهر والملاحظات التي يعيشها المعوق ويتألم بسببها، وتؤثر في راحته النفسية واستقراره الشعوري ونظرته إلى الحياة بصورة عامة:


السخريةوالتهكم.

يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم..." "الحجرات: 11"، فلقد أعطى المولى للإنسان كرامته وعزته "ولقد كرمنا بني آدم..." "الإسراء: 70"، وجاء التشريع السماوي منسجما مع إنسانية الإنسان وكرامته. للسخرية والتهكم أثر سلبي على الآخرين، وخصوصا عندما يكون هذا الآخر معوقا تنتابه أحاسيس الضعف والقصور، والسخرية تكون من الأطفال - عادة - نتيجة سوء التربية.


الشفقة والتأسف.

إظهار الشفقة لحال المعوق يضر بنفسيته كثيرا، ويعطيه إحساسا بالخجل والإحراج، وتحدث مواقف الشفقة غالبا من دون التفات من المحيط الاجتماعي عندما يعبر الأفراد بكلمة "مسكين" في حال تأسف، وقد تكون الشفقة حتى من خلال تغير سمات الوجه في حضور المعوق، وكل ذلك سلبي.


التهميش والتحجيم.

يصل الأمر ببعض الأسر إلى اتخاذ قرارات مفصلية ومهمة في حياة المعوق من دون الرجوع إليه وأخذ رأيه، وعندما يبادر المعوق إلى القيام بدور ما، ينهره الآخرون بحجة أن إخوانه أصح منه وهم أكثر كفاءة ومقدرة. هذه الطريقة في التعامل مع المعوق تجعله يفكر في سبب عدم ثقة الآخرين به، وربما يستنتج أنه ضعيف وعاجز، لا أهلية له لأن يؤدي دورا طبيعيا في الحياة.


التدليل والاهتمام المبالغ.

تتعامل بعض الأسر والأمهات بعناية واهتمام بالغين بالمعوق، ظنا منهم أنهم بتلك الطريقة يخففون عليه آلامه ومعاناته. يجب أن نتنبه إلى أهمية أن يحس المعوق باستقلاليته كإنسان وبثقته بنفسه وبأن لديه القدرة على إنجاز الكثير. لابد إذا من محاسبة المعوق عندما يخطئ في جانب لا علاقة له بإعاقته، إن الربط بين الإعاقة وبين أي تصرف يصدر من المعوق أسلوب خاطئ، لأنه يؤدي الى تواكل المعوق في كل شيء، وعدم محاولته تطوير نفسه، وعدم اهتمامه بتصويب أفعاله وأقواله.


~~ رأي شخـــصـــي ~~

مــن وجــهـة نــظــري ومـــن طــبــيـعة عـملــي كمــدرســة فـــي مجــال دمـــج ذوي الاحتيــاجات الخـاصة فــي المدارس العــاديــة
فـأنـا أؤكــد أن المــجتمــع يـقــع فــي مــثــل هــــذه الأخــطــاء بنـــســـبــة كـبـيــرة .

فمـثـلاً خلال عــقـد اجتماع لـمجــلس أولــيــاء الأمور الــدوري تـلــقيـــت تـعـليـقاًًًً من إحــــدى الأمهات (( كـيـف تـضـعـون أبـنـي مـع معـاقيـن )) فـــكـــأن الــموضـوع عـــدوى وستـنـتشـر ....فـلـم تـفـكـر هــــذه الأم فــي شـعـــور الطـفـــل ذوي الاحتـياجــات الخـاصة ومـشاعـــر أمـــة لـم تــفــكر فـي أثــــر هـــذه الـكـلمـة عـلى نفــسية هــذا الطفـــل.

أتـمـنـى ي أن يـلـقـى المـوضوع استحـسانـكم وأتـعــرف عـلـى وجـهـة نـظـرتـكـم فـي الـمـوضـوع.
هــــل تــقـبـل أو هـل تقــبلـين أن يـشاركــــوا ذوي الاحتياجات. الخـاصة أبنـائـكـم في الـمـدارس وهـل تــقـبل أن يـكـون أبنـــك أصدقــائـه مـن ذوي الاحـتـياجات الـخاصـة.ولا أقـصـد من كـلامــي مـن يعــانون مـن إعـاقــة حـركـيـة لأنهــا أبــسط الإعــاقــات ولا يوجـد لـديـهم مـشـاكـل سـلوكــيـة بـــل فــي أغـلـب الأحــيانأذكــى وأنـبــه مـن الطـــفـل العـادي .... حــديــثي عن مـن يــعــانــون مــن إعــاقـات متـــــعددة أو أعاقــه تــؤثـر عـلـى الشـكـل أو النـطـق مـثــل مـتـلازمـــة دون أو مـن لـــديـهم سـلوك تـوحـدي أو مــن يــعـــانـون مــــن ضـمــور فـــي الـعضـلات .

[الرمادي]

موضوع رائع ومتكامل اختي الامبراطوره


لعله يفيد الأخت نور كثيرا في تحقيق هدفها


لك تحياتي ,,

[الامبراطوره]

الكشف المبكر ,, عن الإعاقة


الكشف هو : عملية تهدف الى التعرف على الاطفال الذين قد يحتاجون الى خدمات خاصة ليحققوا أقصى درجات الأداء الوظيفي .
وتشمل عملية الكشف : جمع بيانات عن الطفل لتحديد مدى حاجته الى دراسة حالة تشخيصية مكثفة . ويتم ذلك من خلال تقييم قدرات الطفل في نواحي النمو المختلفة .
ان الاهتمام بتصميم برامج التدخل المبكر
نتج عنه اهتمام مماثل بالكشف المبكر عن حالات الإعاقة والتأخر في النمو .