المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنت في حياتي .. شئٌ مختلف !!


noor
20-03-05, 01:38 am
http://www.buraydh.com/mntda/buraydh1111.gif

لم يكن فيه شئ من العيب أو النقص سوى أنه أعرج .. عارضت بشده على الموافقة منه
إذ خطر في ذهني كيف سأكون زوجة لأعرج وكيف ستسير حياتي معه
بل فوق ذلك كله ماذا سيقول الناس عني ( زوجوها من أعرج !! ) بل كيف سأذكر لزميلاتي أني قد تزوجت من شخص فيه نقص وأنا من ادعيت طوال حياتي الكمال واني لا أصلح لأي شاب عادي فالأنظار دائما تلاحقني وعيون الخاطبات تنظر إليّ !
لم أدخل فكرة الزواج منه منذ البداية فاختصرت على أهلي المشوار وأجبت بالرفض !
بعد أسبوع من ذلك عاود طرق البيت معاودة لطلب يدي فما كان مني إلا أن نعته بالمجنون إذ كيف يتقدم بعدما رفضته
استمر يحادث أخي فترة طويلة وأنا أنتظر خروجه لأرى ما لذي يريده هذا الرجل !
وحالما خرج دخلت على أخي ثائرة في وجهه ماذا يريد هذا المعتوه ألا يكفيه الرفض من البداية , حاول أخي تهدئه الموقف وجعل يمتدحه لي فهو يعرف (أحمد ) وأن فيه كل ما تتمناه الفتاه ..
فأصررت على موقفي ورفضت فكرة الزواج منه مهما بلغ من الكمال مادام أعرجا
نظر إلي أخي وقال : الأمر بيدك لكن تذكري أن الرجل بخلقه وليس بقوامة !!
ضحكت في داخلي وقلت : هل يريدني أن ألين لكلماته وأوافق كلا وألف كلا


في الغد ..
اجتمعت مع بنات الشلة وكنت سيدة المجلس في الحديث
بنات ما قلت لكم :
خير إن شاء الله يا رنا ..
أمس واحد غبي تقدم لي وهو أعرج !!
ثم ضحكت بصوت مرتفع
رمقتني فاطمة بنظرة غريبة ثم صمتت لكني لم اكترث لنظراتها
وجلسنا نكمل تعليقاتنا وحوراتنا ..

في المصلى ..
جاءتني فاطمة
رنا :
سمي يا عيون رنا : )
أبغاك بكلمتين
أعطيني كل اللي عندك وأنا كم فطومه عندي
رنا تعرفين مقدار مودتي لك
لكني سأبين لك نقطة ربما غفلتي عنها
طالعتها بعيني
و ماهي ..
تمتمت بسرعة وقالت :
حينما يكتب الله أمرا سيكون كل شئ نافذ سواء كان أعرج أم يمشي بطريقة عاديه
فهمتي قصدي ؟
ثم ولتني ظهرها ولم تنتظر مني إجابة



لا أدري لم ظلت كلمة فاطمة الأخيرة ترن في أذني
لم انتبه لما يقول الدكتور في المحاضرة بل جلست أفكر في الأمر
ثم جاءني كبريائي وحدثني قائلا : ابعدي عنك كل هذه الوساوس فأنت لا زلت شابة وإرفاق وصف أعرج لزوج مستقبلك يجعلك تبدين بمنظار الصغار أمام زميلاتك وأقربائك بل أمام نفسك !!
ابتسمت وصدقت كلامه ورميت كلمات فاطمة في عرض الحائط ..

القرار بيدك ..
استمر الكل يضغط علي بطريقة مباشره أو غير مباشره بالموافقة عليه فالعرج ليس عيبا لكني ابدا لم اصغ سوى لنفسي فماذا سأفعل مع أعرج !!
جاءتني أمي فصممت أذني عن الحديث في الموضوع وطرقت موضوعا آخر فمجرد ذكر اسمه عندي يجعلني اشعر بالنقص فكيف لو اقترنت به !
أعود للتفكير في نفسي وأقول ما لذي ينقصني حتى أتزوج منه
فا أنا جميلة ومتعلمة وصغيره وبحسب ونسب , ثم أفكر فيه فأجده وسيم راق في تعليمه أيضا بحسب ونسب لكنه أعرج .. فألغي بذلك كل طريقه للتفكير فيه !
جاءتني فاطمة مرة أخرى
وكنت قد علقت عليه وضحكت من إصراره وعودته مرارا
تذكري يارنا أن الأمر نافذ بمشيئته فلا تضحكي منه فخالقك وخالقه واحد
وربما يأتي يوم فتمدحيه
و إلا فأنسي سيرته بيننا !
طالعتها وسكت فلم اعد أقوى على الرد على كلامها
فكلماتها لامست نفسي بشئ من القبول


تتواصل المحاولات في إقناعي وأخيرا
أبشركم رنا تملكت !
من بتآخذ ؟
أحمد الـ ..
هو العرج !
وما أن سمعت الكلمة الأخيرة حتى تفجرت في نفسي براكين الغضب
قلت صارخة : أسمعتم الناس تنسى كل صفه حسنه وتذكر انه أعرج بداية كهذه لا أريدها .. لا أريدها !!
أنا لا احتمل نظرات الناس ولمزاتهم ولست أطيق كلماتهم ..
نظر لي أبي وقال : بابنتي الناس ما تترك أحد خذي كلامهم وارميه في البحر حتى الناس المبسوطين يتكلمون فيهم فكيف عاد لو صار شئ بسيط !!
لم تعزز غروري كلمات أبي فخرجت باكية !


أصبحت كل يوم أسمع هذه الكلمة تزوجت العــ ـــ ر ج
أغلقت الموضوع كلية عن بنات الشلة ولم أطرق فيه بابا

لم أوافق على محادثته أو الخروج له حينما يزورنا فمرت الأيام سريعة حتى جاء موعد الزفاف
بكيت بشده يومها !
كيف سيراه الناس بشكل كهذا
ما لذي سيقولونه عني وعنه
و و أسئلة كثيرة جعلت من هذا اليوم يوم النكد في حياتي
محاولات الأم لم تفد ,, الأخوات لم تفد محاولاتهن أيضا
صديقاتي لم ادع أي واحدة منهن على حفل الزواج
وغبت بعدها عن العالم بأسره



انقبض قلبي حال دخوله وتوترت أعصابي وتشتت أفكاري
كفكفت دموعي سريعا
ومر الوقت ثقيلا بطيئا كئيبا
رنا : وش فيك ساكتة ؟
لم اترك له مجالا لسؤال آخر فقلت : توتر وقلة نوم
فصمت ..

بعدها سافرت
كان شكله يبعث في نفسي الشفقة فلم أحب أن يكون هو من يحمل الشنطة أو يرفع لي شيئا
كنت أحاول أن أتناسى كل ما في نفسي
كان طبعه رقيقا يحاول ممازحتي كثيرا يحب أن يراني أسعد امرأة
مع ذلك أحسست بحبي له لكني لم أبين له ذلك مطلقا
فأنا لازلت ناقمة عليه !
مرت الأيام سريعة ..
محاولة للهروب قدمت اعتذارا عن الدراسة في سنتي الأخيرة إلا أنه عارض بشده
فطلبني عدم التأجيل
إذ كان هدفي من التأجيل هو الهروب من زميلاتي والشلة فلا أريد أن أكسر كمالي المزيف لديهن
وأخبرهن بزواجي ممن كنت اتضاحك عليه
لا أول مره صرخت في وجهه ماذا تريد أيضا حتى دراستي ستحكمني فيها
لا أريد أحدا أن يعرف أنك .....!! ثم استدركت كلمتي الأخيرة
وقطعت كلامي سريعا
نظر إلي والدهشة بادية في وجهه : رنا !!
أيعيبك أن أكون أعرجا !!
هل خلقت نفسي ؟ هل ادخرت في سبيل تعديل خلقي مجالا لم اطرق بابه !
تحاسبيني على شئ ليس في يدي ؟؟
أتعترضين على الله ؟؟
ثم سحب نفسه وخرج !!

هالني أن أرى سُحبا من غضبه ..
بكيت ألما وحرقة
صحيح أني حاولت أن أظهر له بأني متفضلة علية لموافقتي
ولم أكن أسير بجواره في السوق أو في مكان عام
لكني لم أفكر مطلقا في هدم مشاعره بصورة قويه


الساعة الثانية بعد منتصف الليل ولم يأت بعد
الهاتف الخاص به مقفول
ترى أين يكون حتى هذا الوقت !
انتظرت ..
حتى أفقت في الساعة الحادية عشرة صباحا
التفت حولي ولم أرى له أثرا
لكن رائحة عِطرة تتسرب إلىّ عنوة
طالعت في أجزاء البيت ولم يكن موجودا
عدت إلى غرفتي
لمحت ورقة على المنضدة ..
حبيبتي رنا ..
اسميك حبيبتي لأنك تتربعين على قلبي كله
إن رأيت يا حبيبتي أني خطأٌ في حياتك
فلك أن تصححيه ..
والوقت متاح لك متى ما شئت
لكن تذكري أن المكان شاغر لك ولكِ فقط
فلا تدعي مكانك خالٍ ..
محبكِـ / أحمد ..



قلبت الورقة وكتبت ..
خطأ أنت أتمنى تكراره ..
فأنت في حياتي شئٌ مختلف !!



تحياتي للجميع

نور :)

noor
20-03-05, 04:01 pm
مازلت اتطلع لعيون قارئه

وأقلام ناقده !!

أشرقت
20-03-05, 04:15 pm
روووووووووووووووعه

ماجد الأول
20-03-05, 06:12 pm
السلام عليكم

أختي هذه القصة جميلة حقا ..
لم تمنعني الانفلونزا من إتمام قراءتها صباح اليوم << ما داوم
السرد جميل . وتتابع الأحداث أجمل
ومناسب للقصة القصيرة ..
دائما اكتبي .. فلديك موهبة رائعة ..

مع التحية ..

الرمادي
20-03-05, 10:11 pm
أختي العزيزة نور


ليس غريب عليك الإبداع

وإن كانت هذه القصة تختلف كثيرا عن ماسبق من طرح

فقد تكون الأولى التي اراك فيها ترمين بكل عناصر الكتابة امامنا ولاتتركين لنا مجالا للتفكير إلا في إبداعك فيها


تحياتي ,,

noor
21-03-05, 04:34 pm
أشرقت

والله اشرقت القصه بتواجدك

الروعه بمرورك وخط قلمك ..








ماجد الأول

اولا حمد لله على سلامتك

شرفتنا بمرورك

وجميل ان تصنفني ضمن من يملكون موهبه رائعه :)

عاود المرور كلما عاودك الزكام :D









الرمادي

التغير مطلوب هنا

وش اسوي مااحد يساعد فقلت احوس لحالي :)

شكرا على شكرك











مازلت انتظر بقيه الاعضاء

المطلوب إبداء رأي فقط ‍‍‍‍‍..!!

noor
21-03-05, 04:42 pm
:)

noor
21-03-05, 06:52 pm
طرأ في ذهني أن وضع عنوان الموضوع

أنت في حياتي .. شئٌ مختلف !!

أفضل مما سردته بعده

آمل من المشرف تعديل العنوان إلى ( أنت في حياتي .. شئٌ مختلف !! )

دمتم بنقاء ..

جرح المـوده
24-03-05, 03:31 am
.













لا شلت يمينك

من جد إستمتعت بالقراءة




لا
خلا
ولا
عدم










.

ريــــــــــانه
24-03-05, 06:02 am
قصه جميله جدا

بوركت اخيتي على ابداعك.

noor
26-03-05, 08:57 am
ماجدولين

هل رقتي لم تتضح سوى هنا :g6:

شكرا بطعم الرقه التي وصفتني بها

noor
26-03-05, 08:59 am
ماجدولين

هل رقتي لم تتضح سوى هنا :g6:

شكرا بطعم الرقه التي وصفتني بها ..

noor
26-03-05, 09:08 am
جرح الموده

كل مايسرني هو ان القى استحسان الجميع وقبوله

شكرا على إطرائك ..

المتزن
26-03-05, 04:59 pm
لستُ من هواة " قراءة " القصة ( وخصوصاً الرواية !! ) ..
ولكني - والله - استمتعت كثيراً بقراءة هذه القصة الرائعة وكان الاستمتاع بقدر الألم الذي أصابني .

عموماً :

لستُ ناقداً روائياً ولا قاصاً محترفاً , ولكني أرى أن القصة انتهت " فجأة " .. ولا أدري لماذا ؟؟!!

لا أدري : هل ملحوظتي هذه صحيحة من الناحية الفنية أم أن السبب الحقيقي وراء إحساسي بالنهاية المفاجئة هو استمتاعي بالقراءة ؟؟!! :)


إلى الأمام أختي الفاضلة ,,



وتقبلي تحياتي 00
المتزن

noor
27-03-05, 08:42 am
المتزن

بصراحه مفاجأه بالنسبه لي ان تكون أحد قراء خربشتي هذه

لكني افتخر بذلك جدا !!

من ناحية الملاحظه

انا سبق وقرأت القصة على أخواتي

فكانت ردودهن متفاوته

منهن من ذكرت أنها رائعه

والبعض الآخر ذكر انها انتهت فجأه

لكن الصنف الذي ذكر انها انتهت فجأه لا يقرأن في القصص ( طبقا لحالات مزاجيه مختلفه ) فقرأتهن بسيطة في هذا

المجال

فأضفن نفس تعليقك وليس لأنك لست من هواة القصص لا يمكنك الحكم عليها لكن بنظري ان هناك نهايه فريده

يفهمها الشخص مع كثرة القراءة

يعني تخيل معي انك تشاهد فيلم يحكي عن فتاه كانت مدربة خيول وكانت احد المشاركات

في مسابقه القفز من على بعد 9متر بحيث تقفز وهي تركب الحصان في وسط بركه من الماء

في أحد المسابقات كانت مشغوله بمراقبة الجمهور وهي تسقط في وسط البركه فنسيت اغماض عينيها فتعرضت

للعمى

ابن صاحب هذه الخيول كان محبا لها لكنها احست بتخليه بعد تعرضها للعمى

وكانت بعد العمى تحرص على ان تشارك ايضا في المسابقه وكان يرفض ذلك لانها تغامر بحياتها

في النهايه

تغافلت ابن صاحب الخيول ودخلت هي بدلا عن المتسابقه وكانت تعتمد على حسها فقط في الامساك بالخيل او

ركوبها وكذلك في السقوط داخل بركه الماء

ففوجئ الجميع بعد المسابقه بأنها هي ذات العمياء التي شاركت في المسابقات الفائته

طبعا تهاوت عليها عليها القبعات وباقات الورد

وامسكها ابن صاحب الخيول وانتهى الفيلم

فالمقصد هنا أن هناك أحداث مابعد الفيلم تكون متوقعه او تخيليه فلو شاهدت الفيلم راح تكون النتيجه المتوقعه

لنهاية القصه ان الفتاه تتزوج بابن صاحب الخيول أو أحبها حبا اضافيا

فعرضي لنهايه القصه يجعل نهايه القصه

ان رنا اقبلت على حب زوجها رغم عرجه الظاهر

وتركت حنقها عليه وابتدأت حبها منذ هذه الخطوه

حبا ظاهرا لا تخفيه عنه !!

<<< انتهت من قرقها :)


آمل اني وصلت الفكره النهائيه

كما أشكرك على مرورك واستمتاعك بقراءه نصوصي هنا



دمت سالما

noor
08-09-05, 11:52 am
مازلت في حياتي ..

شئُ مختلف .......

أبوفالح
10-09-05, 02:59 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سيدتي ... نور

لست أدري .. متى أدرجت هذه القصة .. ولكن مؤكد .. لم أطالعها قبل هذه اللحظة ( لحظة كتابة هذا الرد )

وقد أذهلني جمالها .. وأسرني تشويقها .. وأمتعني تتابعها .. وفي الأخير .. أقف إجلالاً وإعظاما لفكرتها الهادفة


عفواً ... لست أجاملك في حرف واحد

فأنا لم أطالع في هذا المنتدى مثيلاتها ...

وقد أكون قليل التصفح والارتياد .. ولكن أنا أذكر الحقيقة التي اختزلها في ذاكرتي .. وكفى


من أسباب إعجابي في هذه القصة

- بعدها عن الرمزية والتكلف التعبيري والأحرف المبعثرة

فهي منذ البداية حتى النهاية .. تسير بنسق الوضوح وتتكئ على الموضوعية والبساطة الجميلة .

- أحداث القصة وسيناريو الحوارات .. واقعية جداً

وهذا عنصر مهم لإدخال القارئ في جو النص وتفاعله مع الأحداث

فهي تلامس نبض الشعور وإحساس القاري بزخم الانفعالات النفسية .

- عنوان القصة وعبارة النهاية توأم سلس ورائع جداً

فليس هناك تكلف أو إقحام من أجل التوافق .

- رسم النهاية حاذق جداً .. وقد أتى في أبسط صورة ..

فهو لا يعدو أن يكون قلباً للورقة وتسجيل بعض الأحرف الفاصلة لنهاية جميلة .

- تكامل القصة من أهم أسباب جمالها ونجاحها

والتكامل .. لا يعني با الضرورة زيادة الأحرف وكثرة الأحداث .. ولكن هو باختصار :

أن يخرج القارئ من القصة وهو يشعر با التشبع وإشعاع الإمتاع والتشويق

وعدم إحساسه بثغره ملحة في أعطاف القصة لم يجد لها تفسيراً

وهذه القصة .. أجدها شارفت استيفاء التكامل


مأخذان على القصة

- أجد نقله واحدة غير موفقة في تتابع الأحداث وتشويقها .. أعني نقلة ( قبول رنا في الزواج )

فأنا كقارئ للقصة .. شدني كثيراً إصرار الرفض وبوتقة التفكير في أسباب الرفض

وكنت أنتظر السبب الذي يجعلها تقبل من خاطبها الأعرج ..

ولكن أتت الموافقة وإعلان التملك دون سابق إنذار .. عدا تواصل محاولات الجميع لإقناعها

وهذا ليس سبباً مؤثراً يحفل به .. عطفاً على إصرارها السابق برفضه .

- الكثير من كتب الروايات العالمية .. لا يمكن التنبؤ بنهاية القصة حتى تصل إليها

وهذا من أهم روافد التشويق والمتعة .. وبداهة يقل التشويق مع قصة تكاد تجزم بتوقعات النهاية

وفي قصة رنا .. أنا أدركت النهاية منذ البداية ... وهي با ختصار ( سوف تقبل الزواج من مريدها الأعرج )

عموماً .. هذا المأخذ يتكرر كثيراً ولا يكاد يسلم منه غير القليل من كتّاب القصة القصيرة .

أخيراً

هذا النهج الأسلوبي هو الأفضل والأجمل في نظري

أعني البساطة والوضوح وعدم إقحام العبارة في فهوم بعيدة جداً

بمان الكريم

ســـــــراب
10-09-05, 05:02 pm
قصه في منتهى الجمال

والروعه

ولا تبخلي علينا بقصص
أخرى

تحيا تي

مشاكس
13-09-05, 02:34 am
قصه رايعه وممتازه ولك يانور ان تكملي المشوار
فأنت حقيقه ملكه السرد القصصي