المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وظهر الحق...


خيال
29-09-01, 03:57 am
وظهر الحق : 4000 إسرائيلي لم يذهبوا إلى أعمالهم في WTC يوم الهجوم عليه



اعتقال خمسة منهم في نيويورك احتفلوا بتفجير المركز

وتم الافراج عنهم بقرار من عمدة نيو يورك

4000 إسرائيلي لم يذهبوا إلى عملهم في مركز التجارة الدولي يوم الهجوم عليه

بيروت عمان واس ق.ن.أ:

أفادت الأنباء أمس أن أربعة آلاف إسرائيلي يعملون بمركز التجارة العالمي في نيويورك لم يذهبوا لأعمالهم يوم الهجوم على المركز الثلاثاء الماضي بناء على إيعاز من الحكومة الإسرائيلية الأمر الذى أثار شكوكا لدى مسؤولين حكوميين أمريكيين يريدون ان يعرفوا كيف تمكن هؤلاء من معرفة نبأ الهجمات قبل وقوعها. ونقلت قناة «المنار» الفضائية اللبنانية نقلا عن مصادر لم تسمها أن أية أخبار لم ترد عن وجود إصابات بين الإسرائيليين أو اليهود الأمريكيين رغم أن الكثيرين منهم يعملون في المركز التجاري العالمي. ومن جهة أخرى قالت الدائرة الإعلامية للحركة العربية للتغيير التي يرأسها النائب أحمد الطيبي ممثل عرب إسرائيل بالكنيست ان خمسة إسرائيليين معتقلون الآن في نيويورك بتهمة إظهار الفرح والاحتفال بحوادث التفجير في برجي التجارة العالمية في نيويورك. وقالت الدائرة الإعلامية للحركة في بيان لها أمس إن النائب أحمد الطيبي أكد أن مصادر سياسية تداولت ذلك في أروقة الكنيست الليلة قبل الماضية.. كما نشرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية. وأشار البيان إلى ان الإسرائيليين الخمسة كانوا يصورون مكان الحادث بعد الانفجار بعدة ساعات وهم يرقصون ويقهقهون فرحا مما حدا بأحد الجيران الأمريكان بإبلاغ مكتب التحقيقات الاتحادية «اف.بي.اي» الذي قام باعتقالهم فورا. وذكر أحد المعتقلين لوالدته الإسرائيلية إن «اف . بي.اي» شك به بأنه عميل للموساد الإسرائيلي لانه يحمل جوازين الأول إسرائيلي والثاني أوروبي. وقال بيان الحركة العربية للتغيير انه تم نقل هؤلاء الإسرائيليين لعهدة سلطات الهجرة في نيوجرسي وذلك تحضيرا لطردهم من الولايات المتحدة وان القنصلية الإسرائيلية اعترفت بأن سلوك الإسرائيليين الخمسة كان غريبا. وبيّن النائب الطيبى قائلا: «لقد أصدرنا بياننا هذا لنكشف المعيار الأخلاقي المزدوج للإعلام الأمريكي من جهة والإعلام الإسرائيلي من جهة أخرى الذين ضخموا بعض المظاهر الهامشية في الشارع الفلسطيني لبعض الشبان الفلسطينيين الفرحين محاولين إلصاق تهمة كاملة بالشعب الفلسطيني بأكمله إلا أن أحدا لم يعلق على اعتقال هؤلاء بنفس «التهمة». ووجه مكتب الإعلام التابع للحركة العربية للتغيير رسالة إلى شبكة «السى.ان.ان» الأمريكية.. مشيراً إلى عدم قيام الشبكة بذكر الاعتقال رغم اعتراف القنصلية الإسرائيلية به. وتساءل بيان هذه الحركة: «هل سيقوم الوزراء والصحفيون الإسرائيليون الذين اتهموا الشعب الفلسطيني كله بجريرة بعض الأطفال والشباب «الفرحين» باتهام كل الشعب الإسرائيلي بالفرح والبهجة لمقتل الأمريكيين والتفجير.