الكبري
16-03-05, 12:28 am
حقوق المرأه عندما يتحدث بها ترتجف فرائص من لم يلمو بالموضوع ويذهب تفكيرهم الى انه حماية للمومسات وسن قوانين تساعد وتسهل عملية التبرج والزنا 0
لكن أنا افهم الموضوع بطريقة اخرى وارى أنها صحيحه فمشكلة مثقفينا عندما يرون فكرة في الغرب ويعجبون بها ثم بلا وعي يحاولون نقلها الى مجتمعهم العربي سواء بقصد او بغير قصد فالحداثة استمتعنا بمعركتها والتحمس لشراء الجريده أول مايقف سائق الشركه ثم نقرأ ماتطور من جدل في المعركه وفي تلك الفتره كنا نقرأ أكثر من جريده لكن الأن من يتحدث عنها يعتبر قديما لأن الموضوع قتل بحثا فهل نجد للحداثة جمهور مثل جمهور الأدب الاسلامي وحتى لايقال اني مؤدلج أقول أو مثل جمهور شعر النثر فهي تقليعة حاول من يقومون بالقص من الغرب واللزق في العالم العربي تطبيقها فأصيبو بانتكاسه لأنها محاولة لأستنبات زرع في غير أرضه
ومصير الزرع حتما الموت 0
فكذلك حقوق المرأه فكان في الغرب المرأة سلعة تجاريه فجاء الحكماء ليحرروها من هذه الخزعبلات علما بما يحدث لها من اهانة وغيرها ونعلم موقف العرب من المرأة قبل الأسلام ولنا في وأد البنات مثال 0
ثم جاء غوغاء في الغرب فشوهو نوعا ما من هذه الدعوة الجيده0
وفي هذه الأثناء كان يوجد بعض العرب فنقلو تلك الدعوه الى العالم العربي وبدئت في مصر وأيدها الإخوان المسلمون (ليس نكاية بالإسلام وأهله) وإنما لمعرفتهم بحال المرأه في تلك الفترة من عبودية ولكن لم يعرفو ان نتيجة الكبت قبل تلك الدعوه ادى الى انفجار وطوفان وتحولت القضيه أو الدعوى عن مسارها وسط ضروف للإخوان المسلمين قاهره عصفت بكل المنطقه في تلك الحقبه 0
ثم بدئت تلك الدعوه تصدر الى باقي العالم العربي ومما اخرها في السعوديه وجود جمع من المدرسين المنتمين لجماعة الأخوان فحذرو من تطورها وليس من أصلها 0
وانا أرى ان دعوات حقوق المراة وحقوق الأنسان وحقوق الحيوان هي من مقاصد الشريعه الإسلاميه فيصدق عليها قول : بضاعتنا ردة إلينا لكن كما هو الإسلام كل له حريته المنضبطه وفق أحكام الشريعه ففي الدعوة بإطارها العام الصواب لكن يوجد تفاصيل لانوافق عليها والإسلام يقيد وينص على المحرم ولا ينص ويحدد المباح فالأصل الإباحه إلا ما حرم لكن لا نغفل ما يشوب تلك الدعوى من بعض الرعاع وتكون دعوة للسفور والإختلاط المحرم وما يهدم الأسرة بشكل عام ولا يخفى عليكم حا المرأه عند بعض شرائح المجتمع0
كل ما أريد النوم وأجدني على أفكاري التي كانت في الصباح لم يتغير فيها شيء أحس بانني لم أستفد من هذا اليوم 0
فأقبل كل رأي وأرجع عن الخطأ بلا تواني عند معرفتي له 0
تحياتي
لكن أنا افهم الموضوع بطريقة اخرى وارى أنها صحيحه فمشكلة مثقفينا عندما يرون فكرة في الغرب ويعجبون بها ثم بلا وعي يحاولون نقلها الى مجتمعهم العربي سواء بقصد او بغير قصد فالحداثة استمتعنا بمعركتها والتحمس لشراء الجريده أول مايقف سائق الشركه ثم نقرأ ماتطور من جدل في المعركه وفي تلك الفتره كنا نقرأ أكثر من جريده لكن الأن من يتحدث عنها يعتبر قديما لأن الموضوع قتل بحثا فهل نجد للحداثة جمهور مثل جمهور الأدب الاسلامي وحتى لايقال اني مؤدلج أقول أو مثل جمهور شعر النثر فهي تقليعة حاول من يقومون بالقص من الغرب واللزق في العالم العربي تطبيقها فأصيبو بانتكاسه لأنها محاولة لأستنبات زرع في غير أرضه
ومصير الزرع حتما الموت 0
فكذلك حقوق المرأه فكان في الغرب المرأة سلعة تجاريه فجاء الحكماء ليحرروها من هذه الخزعبلات علما بما يحدث لها من اهانة وغيرها ونعلم موقف العرب من المرأة قبل الأسلام ولنا في وأد البنات مثال 0
ثم جاء غوغاء في الغرب فشوهو نوعا ما من هذه الدعوة الجيده0
وفي هذه الأثناء كان يوجد بعض العرب فنقلو تلك الدعوه الى العالم العربي وبدئت في مصر وأيدها الإخوان المسلمون (ليس نكاية بالإسلام وأهله) وإنما لمعرفتهم بحال المرأه في تلك الفترة من عبودية ولكن لم يعرفو ان نتيجة الكبت قبل تلك الدعوه ادى الى انفجار وطوفان وتحولت القضيه أو الدعوى عن مسارها وسط ضروف للإخوان المسلمين قاهره عصفت بكل المنطقه في تلك الحقبه 0
ثم بدئت تلك الدعوه تصدر الى باقي العالم العربي ومما اخرها في السعوديه وجود جمع من المدرسين المنتمين لجماعة الأخوان فحذرو من تطورها وليس من أصلها 0
وانا أرى ان دعوات حقوق المراة وحقوق الأنسان وحقوق الحيوان هي من مقاصد الشريعه الإسلاميه فيصدق عليها قول : بضاعتنا ردة إلينا لكن كما هو الإسلام كل له حريته المنضبطه وفق أحكام الشريعه ففي الدعوة بإطارها العام الصواب لكن يوجد تفاصيل لانوافق عليها والإسلام يقيد وينص على المحرم ولا ينص ويحدد المباح فالأصل الإباحه إلا ما حرم لكن لا نغفل ما يشوب تلك الدعوى من بعض الرعاع وتكون دعوة للسفور والإختلاط المحرم وما يهدم الأسرة بشكل عام ولا يخفى عليكم حا المرأه عند بعض شرائح المجتمع0
كل ما أريد النوم وأجدني على أفكاري التي كانت في الصباح لم يتغير فيها شيء أحس بانني لم أستفد من هذا اليوم 0
فأقبل كل رأي وأرجع عن الخطأ بلا تواني عند معرفتي له 0
تحياتي