تاج القصيم
13-03-05, 03:58 am
أعزائي الكرام
الواقع الرياضي الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة في إنحدار شديد عكس ماتصبوا إليه النهضة الحديثة ولن أتكلم عن الأمور الفنية وندرة المواهب لأن ذلك يحتاج لمختصين حتى يقدموا الداء ويتبعه الدواء ولكن سأتحدث عن السقوط الثقافي لدى العقول الرياضية بما أن الثقافة تعتبر حاليا واجهة الحياة المتقدمة في شتى مجالاتها وغالبا ماتحكم على الشخص من ثقافته العامة وفي الرياضة تعد الثقافة سندا لتطورها لأن التطور مربوط بالإعلام الذي أساسه الثقافة وبما أن الجميع يطالب المنتمين للوسط الرياضي أن يهتموا بثقافتهم حتى يرقوا بعقولهم لمستوى عالي يجاري طموحهم الرياضي إلا أنه لازال في وسطنا الرياضي عقول ضعيفة لاتزال تعج بغبار الماضي المغلف بالجهل الذي كونه داء التعصب الأعمى رغم ماوصلوا إليه من مراحل متقدمة من العلم حتى أصبحوا يتسلحون بشهادات الأكاديميات وللأسف الشديد هم من يقودون دفة بعض الأندية الرياضية لدينا والتي تقوم على ثلاثة مجالات مهمة توجب على قائدها أن يكون أهل لها بحيث يكون لديه خلفية رياضية وفكر رياضي متزن مدعوما بثقافة عالية وشخصية إجتماعية تخدم المجتمع وتفعل أهداف الأندية الرياضية وهؤلاء الفئة يتصفون بالغباء بحجة أنهم لايملكون الثقافة الرزينة ويتقدمون الجميع للتحدث عبر وسائل الإعلام مما كون لدى الناس خلفية عن عقول أولئك المتحجرة ومنذ بداية الرياضة في بلدنا كان للإعلام الرياضي خاصة صولات وجولات وصنع نجوما من رواد الرياضة التي إشتهرت بالتصاريح النارية التي دائما ماتنتظر من قبل الرياضيين خاصة والبقية عامة ولعل من أبرزهم المرحوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود وعلى الرغم من حدة تصاريحه إلا أنها تبقى في حدود الثقافة الرياضية التامة المعطرة بالفكاهة والدعابات0
وبعد إنشاء القناة الرياضية السعودية ظهر للمشاهدين برنامج طالما ماأنتظروه فهو جديد الفكرة على الإعلام السعودي عامة وفيه من الصراحة والحرية في إبداء الرأي ذلكم هو المواجهة الذي يقوده المذيع البارع بتال القوس الذي إتصف بالشجاعة وقول الحق ومواجهة الضيوف بالأسئلة النارية التي غالبا ماتخرج الضيف عن طوره وتكشف مدى ثقافته ولباقته ومستوى أسلوبه فالقليل قد هرب من المواجهة بأقل الخسائر ومنهم من إنتصر على بتال وهم حالات خاصة مكنتهم عقولهم وثقافتهم العالية للتغلب على بتال ومواجهته وأما الكثير فسقط غير محسوف عليه لإفتقادهم السلاح العقلي لمواجهة المشاهدين وكل إناء بما فيه ينضح !
وفي هذا اليوم السبت كان هناك مواجهة مع رئيس النصر الأمير ممدوح بن عبدالرحمن الذي إزدادت تصاريحه في هذا الموسم محاولا تطبيق مقولة ابن الوز عوام متخذا أسلوب والده المرحوم البارع في مواجهة الإعلاميين ولكنه سقط وضيع دربه فلا مشيته ولا مشية الحمامة وبدأ في تصاريحة الأخيرة الخروج عن النص الأدبي دون مراعاة مشاعر الآخرين كاشفا عن مابداخل قلبه من تعصب ممقوت مما جعل المشاهدين والعامة تستخف بشخصيته وكأنه يهذي بما لايدري وأصبحت تصاريحه مهزلة فلم تزيد فريقه إلا ألما على جرحه النازف وقد أبدع بتال في المحاورة التي أسقطت رئيس النصر ومسحت بقايا التصاريح الهابطة فكريا وإنتهت المواجهة ولم تحقق الهدف المنشود لدى جماهير ناديه النصر الذين ينتظرون تلك المواجهة على أحر من الجمر لكي يطلعوا على أمل جديد يعيدهم لساحة المنافسة مع الكبار ولكنه لم يدع لهم فرصة ليستفيدوا من حديثه مما حدا بهم أن يرسلوا فاكسات مطالبينه بالإبتعاد عن النادي غير محسوف عليه مما دعا بتال أن يتفاعل أيضا مع المواجهة بعد أن إكتشف أن ضيفه ليس أهل لتلك المواجهة وذلك بعد أن وجه للضيف سؤلا بعد أن كثرت الفاكسات المطالبة برحيل الضيف عن كرسي الرئاسة فقال له : يا أبو سعود متى تغادر النادي ؟ فرد عليه الضيف بإجابة تعكس مستواه الفكري مازجا تلك الإجابة بفكاهة لم تكن بمحلها لأن الحوار كان جادا جدا وبإنتظار الجواب آلاف النصراويون بقوله : أغادر النادي بعد التمرين مما جعلت المذيع بتال القوس أن يقف صارما أمامه ويقول متى ستغادر بدون تنكيت !!!!!
وبذلك أجاب الضيف بإجابة تجرع مرارة سؤالها ومن حسن حظه كان آخر أسئلة المواجهة !!
ولكم خالص تحياتي
الواقع الرياضي الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة في إنحدار شديد عكس ماتصبوا إليه النهضة الحديثة ولن أتكلم عن الأمور الفنية وندرة المواهب لأن ذلك يحتاج لمختصين حتى يقدموا الداء ويتبعه الدواء ولكن سأتحدث عن السقوط الثقافي لدى العقول الرياضية بما أن الثقافة تعتبر حاليا واجهة الحياة المتقدمة في شتى مجالاتها وغالبا ماتحكم على الشخص من ثقافته العامة وفي الرياضة تعد الثقافة سندا لتطورها لأن التطور مربوط بالإعلام الذي أساسه الثقافة وبما أن الجميع يطالب المنتمين للوسط الرياضي أن يهتموا بثقافتهم حتى يرقوا بعقولهم لمستوى عالي يجاري طموحهم الرياضي إلا أنه لازال في وسطنا الرياضي عقول ضعيفة لاتزال تعج بغبار الماضي المغلف بالجهل الذي كونه داء التعصب الأعمى رغم ماوصلوا إليه من مراحل متقدمة من العلم حتى أصبحوا يتسلحون بشهادات الأكاديميات وللأسف الشديد هم من يقودون دفة بعض الأندية الرياضية لدينا والتي تقوم على ثلاثة مجالات مهمة توجب على قائدها أن يكون أهل لها بحيث يكون لديه خلفية رياضية وفكر رياضي متزن مدعوما بثقافة عالية وشخصية إجتماعية تخدم المجتمع وتفعل أهداف الأندية الرياضية وهؤلاء الفئة يتصفون بالغباء بحجة أنهم لايملكون الثقافة الرزينة ويتقدمون الجميع للتحدث عبر وسائل الإعلام مما كون لدى الناس خلفية عن عقول أولئك المتحجرة ومنذ بداية الرياضة في بلدنا كان للإعلام الرياضي خاصة صولات وجولات وصنع نجوما من رواد الرياضة التي إشتهرت بالتصاريح النارية التي دائما ماتنتظر من قبل الرياضيين خاصة والبقية عامة ولعل من أبرزهم المرحوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود وعلى الرغم من حدة تصاريحه إلا أنها تبقى في حدود الثقافة الرياضية التامة المعطرة بالفكاهة والدعابات0
وبعد إنشاء القناة الرياضية السعودية ظهر للمشاهدين برنامج طالما ماأنتظروه فهو جديد الفكرة على الإعلام السعودي عامة وفيه من الصراحة والحرية في إبداء الرأي ذلكم هو المواجهة الذي يقوده المذيع البارع بتال القوس الذي إتصف بالشجاعة وقول الحق ومواجهة الضيوف بالأسئلة النارية التي غالبا ماتخرج الضيف عن طوره وتكشف مدى ثقافته ولباقته ومستوى أسلوبه فالقليل قد هرب من المواجهة بأقل الخسائر ومنهم من إنتصر على بتال وهم حالات خاصة مكنتهم عقولهم وثقافتهم العالية للتغلب على بتال ومواجهته وأما الكثير فسقط غير محسوف عليه لإفتقادهم السلاح العقلي لمواجهة المشاهدين وكل إناء بما فيه ينضح !
وفي هذا اليوم السبت كان هناك مواجهة مع رئيس النصر الأمير ممدوح بن عبدالرحمن الذي إزدادت تصاريحه في هذا الموسم محاولا تطبيق مقولة ابن الوز عوام متخذا أسلوب والده المرحوم البارع في مواجهة الإعلاميين ولكنه سقط وضيع دربه فلا مشيته ولا مشية الحمامة وبدأ في تصاريحة الأخيرة الخروج عن النص الأدبي دون مراعاة مشاعر الآخرين كاشفا عن مابداخل قلبه من تعصب ممقوت مما جعل المشاهدين والعامة تستخف بشخصيته وكأنه يهذي بما لايدري وأصبحت تصاريحه مهزلة فلم تزيد فريقه إلا ألما على جرحه النازف وقد أبدع بتال في المحاورة التي أسقطت رئيس النصر ومسحت بقايا التصاريح الهابطة فكريا وإنتهت المواجهة ولم تحقق الهدف المنشود لدى جماهير ناديه النصر الذين ينتظرون تلك المواجهة على أحر من الجمر لكي يطلعوا على أمل جديد يعيدهم لساحة المنافسة مع الكبار ولكنه لم يدع لهم فرصة ليستفيدوا من حديثه مما حدا بهم أن يرسلوا فاكسات مطالبينه بالإبتعاد عن النادي غير محسوف عليه مما دعا بتال أن يتفاعل أيضا مع المواجهة بعد أن إكتشف أن ضيفه ليس أهل لتلك المواجهة وذلك بعد أن وجه للضيف سؤلا بعد أن كثرت الفاكسات المطالبة برحيل الضيف عن كرسي الرئاسة فقال له : يا أبو سعود متى تغادر النادي ؟ فرد عليه الضيف بإجابة تعكس مستواه الفكري مازجا تلك الإجابة بفكاهة لم تكن بمحلها لأن الحوار كان جادا جدا وبإنتظار الجواب آلاف النصراويون بقوله : أغادر النادي بعد التمرين مما جعلت المذيع بتال القوس أن يقف صارما أمامه ويقول متى ستغادر بدون تنكيت !!!!!
وبذلك أجاب الضيف بإجابة تجرع مرارة سؤالها ومن حسن حظه كان آخر أسئلة المواجهة !!
ولكم خالص تحياتي