الناقد البصير
08-03-05, 06:40 pm
بسم الله وبه نستعين؛
يتبادر إلى أذهان الجميع لماذا التركيز على المرأة المسلمة من قبل الغرب ومن قبل أذنابه المستغربين العلمانيين ، والسر أن هؤلاء فطنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة ، وتأثيرها على المجتمع ، لذا أيقنوا أنهم متى ما أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها وتضليلها ، فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة .
يقول أحد المبشرين: ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات ) .
ويقول اليهود في بروتوكلاتهم: ( علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية ) .
ويقول د.مدروبيرغر: ( إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد ) .
ويقول صاحب كتاب المرأة والحجاب: ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في المشرق إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل ، بل الفساد الذي عم الرجال في المشرق ) .
ويقول لاسي: ( إن التربية المسيحية أو تربية الراهبات لبنات المسلمين توجد للإسلام داخل حصنه المنيع – الأسرة – عدواً لدوداً وخصماً قوياً لا يقوى الرجل على قهره لأن المسلمة التي تربيها يد مسيحية تعرف كيف تتغلب على الرجل ، ومتى تغلبت عليه أصبح من السهل عليها أن تؤثر على عقيدة زوجها وحسّه الإسلامي وتُربي أولادها على غير دين أبيهم ، في هذه الحالة نكون قد نجحنا في غايتنا من أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي هادمة للإسلام ) .
ويقول جان بوكارو في كتابه ((الإسلام في الغرب)): ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ، ويقلب رأسا على عقب المجتمع الإسلامي ، لا يبدو في جلاء مثل ما يبدو في تحرير المرأة ) .
مما سبق يظهر لنا أن أعداء الإسلام يعلمون أن أقصر طريق يؤدي إلى حصن الأسرة في المجتمع الإسلامي وبالتالي أسهل وسيلة لنقل الأفكار والفساد ، لأن فساد المرأة يترتب عليه فساد النشء والأسرة والمجتمع من حولها .
يُنفذ مخططات إفساد المرأة المسلمة مجموعة من الأعداء الذين يتربصون بها الدوائر ومنهم :
المستشرقون :
كان المنفذ الذي تسللت منه معاول الهدم ( الاستشراق ) إلى قلب وعقل المرأة المسلمة هو زعمهم أن الإسلام لم ينصف المرأة ولم يضعها الموضع اللائق بها في حياة الرجل بل جعلها حقيرة مظلومة محل شهوة الرجل وقضاء وطره فقط ، وكذلك سعوا في الجناية على الإسلام ووصموه بالتخلف والقسوة والظلم ، وزعموا أنه يفتح الباب أمام تعدد الزوجات المطلق والطلاق وإقامة الحدود ، بقطع يد السارق ورمي الزاني ، كل هذا بدون قيد أو ضوابط ، وبهذا وجدت المرأة المسلمة المعاصرة نفسها منساقة بغير شعور ولا تفكير نحو الاستجابة لهذه المغريات وتصديقها ، كما أن لهم جهود في إيجاد أذناب لهم من أبناء المسلمين يروّجون لأفكارهم .
الصهيونية الماكرة :
الصهيونية هي الحركة اليهودية التي تسعى بكل وسائلها إلى إعادة ملك بني إسرائيل وبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى ومن ثم السيطرة على العالم وحكمه من القدس على يد ملك اليهود .
والماسونية : وسيلة لنشر المبادئ الهدامة ، اتخذها اليهود لهدم الأديان وقد جاء في السجلات الماسونية لعام 1904م ( تعتبر اليهود والماسون معاً ، الأبناء الروحيين لبناء هيكل سليمان وأن الماسونية التي تُزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وانتصارها ) .
وقد خطط اليهود لذلك ووضعوا القرارات السرية التي سُميت ( بروتوكولات حكماء صهيون ) والمطلع على قراراتهم ومخططاتهم يعلن أن أول ما دعوا إليه نشر الانحلال الخلقي واتخذوا من المرأة أمضى سلاح في فساد الأخلاق وسلب الأموال وانحراف الشباب وسخَّروا جميع الوسائل الإعلامية لذلك .
وقد اعتمدوا على تضليل الناس باسم النظريات العلمية ، سواء في الاقتصاد أو التاريخ كالحتمية التاريخية أو باسم علم الاجتماع وعلم النفس ، جاء في البروتوكول الثاني ( لا تتصوروا تصريحاتنا كلمات جوفاء ولاحظوا من أن نجاح دارون وماركس ونيتشة قد رتبناه من قبل ومن هنا جاء فيلسوفهم ماركس ليقول: إن قضية العفة إنما أخذت أهميتها من أنانية الرجل ، ثم وضع عليها وسم الدين والأخلاق خدمة لأنانيته ) .
ويقول البروتوكول العاشر ( فإذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية ، سوف تُدمر الحياة الأسرية من الأمميين وتُفسد أهميتها ) .
وجاء في هذه البروتوكولات ( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل شاب فنستعمل سيطرتنا ، إن فرويد منا ، سيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار الأخلاق ) .
ويستخدم اليهود في إفساد النساء الوسائل الإعلامية التي يسيطرون عليها وكذلك دور الأزياء والموضة بالإضافة إلى المحافل الماسونية المنتشرة في بلاد الإسلام وكذلك أندية الروتاري واللبونز وغيرها من الأندية
تبيه :
هناك اساليب كثيرة لدى المنافقين لتغريب المراة ولكن دعونا نركز على بعض الاساليب المستخدمة في المنتديات:
منها تقمص بعض الرجال شخصية الفتيات وهذا الاسلوب قديم وكان يستخدمه رائد تحرير المراة الاول في السعوية محمد حسن عواد
يقول محمد حسن عواد : لا أبالغ إذا قلت أنني من أوائل من طالب بتعليم البنت ، وكنت أنشر في جريدة صوت الحجاز يوم توليت رئاسة تحريرها فصولاً متسلسلة أكتبها بيدي واتابعها كحملة ضد المتزمتين وأوقعها باسم فتاة الجزيرة
# التصفيق لكل عمل وليته امرأة .. سائقة تاكسي .. كناسة في الشارع .. حارسة ..
# خلق جو التبرج الصارخ والخروج عن الفطرة بالدعوة إلى الموضات والملابس .
# نشر عشرات الحوادث والقصص وذلك لتسهيل العلاقات الغير شريفة للفتيات ، بل ويسعى كثير من الكتاب إلى الإيماء بأن الشرف والفضيلة والعرض مسائل تافه .
# الحرص على تقديم وتمجيد النماذج الفاسدة .
#تصوير دعاة إفساد المرأة بأنهم أنصارها الذين يدفعونها للعمل والحرية .
يتبادر إلى أذهان الجميع لماذا التركيز على المرأة المسلمة من قبل الغرب ومن قبل أذنابه المستغربين العلمانيين ، والسر أن هؤلاء فطنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة ، وتأثيرها على المجتمع ، لذا أيقنوا أنهم متى ما أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها وتضليلها ، فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة .
يقول أحد المبشرين: ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات ) .
ويقول اليهود في بروتوكلاتهم: ( علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية ) .
ويقول د.مدروبيرغر: ( إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد ) .
ويقول صاحب كتاب المرأة والحجاب: ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في المشرق إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل ، بل الفساد الذي عم الرجال في المشرق ) .
ويقول لاسي: ( إن التربية المسيحية أو تربية الراهبات لبنات المسلمين توجد للإسلام داخل حصنه المنيع – الأسرة – عدواً لدوداً وخصماً قوياً لا يقوى الرجل على قهره لأن المسلمة التي تربيها يد مسيحية تعرف كيف تتغلب على الرجل ، ومتى تغلبت عليه أصبح من السهل عليها أن تؤثر على عقيدة زوجها وحسّه الإسلامي وتُربي أولادها على غير دين أبيهم ، في هذه الحالة نكون قد نجحنا في غايتنا من أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي هادمة للإسلام ) .
ويقول جان بوكارو في كتابه ((الإسلام في الغرب)): ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ، ويقلب رأسا على عقب المجتمع الإسلامي ، لا يبدو في جلاء مثل ما يبدو في تحرير المرأة ) .
مما سبق يظهر لنا أن أعداء الإسلام يعلمون أن أقصر طريق يؤدي إلى حصن الأسرة في المجتمع الإسلامي وبالتالي أسهل وسيلة لنقل الأفكار والفساد ، لأن فساد المرأة يترتب عليه فساد النشء والأسرة والمجتمع من حولها .
يُنفذ مخططات إفساد المرأة المسلمة مجموعة من الأعداء الذين يتربصون بها الدوائر ومنهم :
المستشرقون :
كان المنفذ الذي تسللت منه معاول الهدم ( الاستشراق ) إلى قلب وعقل المرأة المسلمة هو زعمهم أن الإسلام لم ينصف المرأة ولم يضعها الموضع اللائق بها في حياة الرجل بل جعلها حقيرة مظلومة محل شهوة الرجل وقضاء وطره فقط ، وكذلك سعوا في الجناية على الإسلام ووصموه بالتخلف والقسوة والظلم ، وزعموا أنه يفتح الباب أمام تعدد الزوجات المطلق والطلاق وإقامة الحدود ، بقطع يد السارق ورمي الزاني ، كل هذا بدون قيد أو ضوابط ، وبهذا وجدت المرأة المسلمة المعاصرة نفسها منساقة بغير شعور ولا تفكير نحو الاستجابة لهذه المغريات وتصديقها ، كما أن لهم جهود في إيجاد أذناب لهم من أبناء المسلمين يروّجون لأفكارهم .
الصهيونية الماكرة :
الصهيونية هي الحركة اليهودية التي تسعى بكل وسائلها إلى إعادة ملك بني إسرائيل وبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى ومن ثم السيطرة على العالم وحكمه من القدس على يد ملك اليهود .
والماسونية : وسيلة لنشر المبادئ الهدامة ، اتخذها اليهود لهدم الأديان وقد جاء في السجلات الماسونية لعام 1904م ( تعتبر اليهود والماسون معاً ، الأبناء الروحيين لبناء هيكل سليمان وأن الماسونية التي تُزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وانتصارها ) .
وقد خطط اليهود لذلك ووضعوا القرارات السرية التي سُميت ( بروتوكولات حكماء صهيون ) والمطلع على قراراتهم ومخططاتهم يعلن أن أول ما دعوا إليه نشر الانحلال الخلقي واتخذوا من المرأة أمضى سلاح في فساد الأخلاق وسلب الأموال وانحراف الشباب وسخَّروا جميع الوسائل الإعلامية لذلك .
وقد اعتمدوا على تضليل الناس باسم النظريات العلمية ، سواء في الاقتصاد أو التاريخ كالحتمية التاريخية أو باسم علم الاجتماع وعلم النفس ، جاء في البروتوكول الثاني ( لا تتصوروا تصريحاتنا كلمات جوفاء ولاحظوا من أن نجاح دارون وماركس ونيتشة قد رتبناه من قبل ومن هنا جاء فيلسوفهم ماركس ليقول: إن قضية العفة إنما أخذت أهميتها من أنانية الرجل ، ثم وضع عليها وسم الدين والأخلاق خدمة لأنانيته ) .
ويقول البروتوكول العاشر ( فإذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية ، سوف تُدمر الحياة الأسرية من الأمميين وتُفسد أهميتها ) .
وجاء في هذه البروتوكولات ( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل شاب فنستعمل سيطرتنا ، إن فرويد منا ، سيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار الأخلاق ) .
ويستخدم اليهود في إفساد النساء الوسائل الإعلامية التي يسيطرون عليها وكذلك دور الأزياء والموضة بالإضافة إلى المحافل الماسونية المنتشرة في بلاد الإسلام وكذلك أندية الروتاري واللبونز وغيرها من الأندية
تبيه :
هناك اساليب كثيرة لدى المنافقين لتغريب المراة ولكن دعونا نركز على بعض الاساليب المستخدمة في المنتديات:
منها تقمص بعض الرجال شخصية الفتيات وهذا الاسلوب قديم وكان يستخدمه رائد تحرير المراة الاول في السعوية محمد حسن عواد
يقول محمد حسن عواد : لا أبالغ إذا قلت أنني من أوائل من طالب بتعليم البنت ، وكنت أنشر في جريدة صوت الحجاز يوم توليت رئاسة تحريرها فصولاً متسلسلة أكتبها بيدي واتابعها كحملة ضد المتزمتين وأوقعها باسم فتاة الجزيرة
# التصفيق لكل عمل وليته امرأة .. سائقة تاكسي .. كناسة في الشارع .. حارسة ..
# خلق جو التبرج الصارخ والخروج عن الفطرة بالدعوة إلى الموضات والملابس .
# نشر عشرات الحوادث والقصص وذلك لتسهيل العلاقات الغير شريفة للفتيات ، بل ويسعى كثير من الكتاب إلى الإيماء بأن الشرف والفضيلة والعرض مسائل تافه .
# الحرص على تقديم وتمجيد النماذج الفاسدة .
#تصوير دعاة إفساد المرأة بأنهم أنصارها الذين يدفعونها للعمل والحرية .