حنيش الملز
04-03-05, 04:57 pm
اقتحم الناخبون في حفر الباطن المركز الانتخابي في مدرسة أبي دجانة الابتدائية واستولوا عند الساعة الواحدة ظهراً على صناديق الاقتراع وكذلك أوراق الاقتراع وفتحوا بعضها وتعطلت العملية الانتخابية بشكل متقطع من الواحدة وحتى الرابعة والربع عصرا حيث توقفت تماماً قبل الإغلاق بـ45 دقيقة. وقام العاملون في المركز الانتخابي بالتحفظ على الصناديق المتبقية في إحدى الغرف فيما توقع بعض المراقبين والعاملين في المركز الانتخابي أن يتم إلغاء نتائج هذا المركز. كما وقعت حالات إغماء في المركز الانتخابي في مدرسة أبي حنيفة بحفر الباطن.
وشهدت الانتخابات البلدية في محافظة حفر الباطن أمس الخميس فوضى بسبب تدافع الناخبين منذ وقت مبكر منذ الصباح مما أدى إلى إغلاق بعض اللجان ووقف عملية التصويت في بعض المراكز لأكثر من ساعة نتيجة تدافع الناخبين للدخول إلى صالة الاقتراع وعدم قدرة رجال الأمن على السيطرة مما حدا بمديرية الشرطة إلى طلب المساندة العاجلة.
و أصيب أربعة من رجال الأمن بعد كسر الباب الزجاجي لمقر البلدية وسقوطه على رجال الأمن حيث تسبب في جروح متعددة لهم وتم نقلهم إلى قسم الإسعاف في مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن.
وشهدت "الوطن" مشادات كلامية في المقرات الانتخابية ومضاربة بين رجال الأمن وبعض الناخبين بسبب إصرار الناخبين على الدخول إلى قاعات التصويت واحتج وكلاء المرشحين على طريقة التصويت.
وقال نواف علي عبدالهادي إن هناك تجاوزات كثيرة وتدخلات كثيرة من قبل لجان التسجيل أنفسهم حيث يحضر شخص واحد للناخب الأمي فقط وهناك أطراف خارجية للتأثير على الناخبين والوقوف الجماعي خلف الستارة وذكر وكيل مرشح عبد الله ضحى العنزي أنه لم يتم دخول وكلاء المرشحين في اللجان كما هو في النظام وكذلك تم الكشف عن تجاوزات داخل صالة التصويت ولم يجدوا تجاوبا من قبل اللجان.
وذكر المواطن محمد الشمري أن عملية إغلاق الأبواب أمام الناخبين طريقة غير مجدية ولا بد من إيجاد حواجز حديدية لتنظيم الناخبين بشكل صحيح وبطريقة منظمة بدلا من التدافع والازدحام .
من جانب آخر حمل بعض المرشحين المسؤولية الكاملة والفوضى التي حصلت داخل المقار الانتخابية مسؤولي اللجان فما حدث تجاوزات واضحة أمام الناخبين إضافة إلى التنظيم السيئ في البداية. مؤكدين أن هناك لجنة طعون سوف يلجؤون إليها. مع توثيق جميع المخالفات والتجاوزات أثناء عملية الاقتراع.
من جهة أخرى سادت عملية التنظيم الجيد والعملي في بعض المراكز الانتخابية التي كانت منظمة للغاية وسهلت عملية الاقتراع فيها مما جعل العديد من الناخبين يتوجهون إليها هروبا من الازدحام ولكن بعضهم لم يكن ضمن قائمة الناخبين في نفس المركز مما جعلهم يرجعون مرة أخرى إلى مراكزهم.
من جانب آخر قام أحد مديري المراكز الانتخابية بإصدار تعليمات وإزعاج للناخبين ووكلاء المرشحين والمراقبين للانتخابات وقام بالتضييق عليهم في أماكن جلوسهم بعيدا عن إجراءات الاقتراع ولم يسمح بدخول وكلاء المرشحين للمقر الانتخابي كما نصت عليه التعليمات وكذلك أسلوب التنظيم والتدافع مما جعل ناخب كبير في السن يغمى عليه داخل صالة التصويت وأدى تبادل الحديث بين المراقبين والوكلاء إلى مشادات كلامية أثناء عملية التصويت.
وفي القيصومة تسربت بعض أوراق الاقتراع المصوت عليها إلى خارج المراكز الانتخابية كما اقترع بعض الناخبين أكثر من مرة أمام الصحفيين ولم يتم اكتشافهم
:confused:
وشهدت الانتخابات البلدية في محافظة حفر الباطن أمس الخميس فوضى بسبب تدافع الناخبين منذ وقت مبكر منذ الصباح مما أدى إلى إغلاق بعض اللجان ووقف عملية التصويت في بعض المراكز لأكثر من ساعة نتيجة تدافع الناخبين للدخول إلى صالة الاقتراع وعدم قدرة رجال الأمن على السيطرة مما حدا بمديرية الشرطة إلى طلب المساندة العاجلة.
و أصيب أربعة من رجال الأمن بعد كسر الباب الزجاجي لمقر البلدية وسقوطه على رجال الأمن حيث تسبب في جروح متعددة لهم وتم نقلهم إلى قسم الإسعاف في مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن.
وشهدت "الوطن" مشادات كلامية في المقرات الانتخابية ومضاربة بين رجال الأمن وبعض الناخبين بسبب إصرار الناخبين على الدخول إلى قاعات التصويت واحتج وكلاء المرشحين على طريقة التصويت.
وقال نواف علي عبدالهادي إن هناك تجاوزات كثيرة وتدخلات كثيرة من قبل لجان التسجيل أنفسهم حيث يحضر شخص واحد للناخب الأمي فقط وهناك أطراف خارجية للتأثير على الناخبين والوقوف الجماعي خلف الستارة وذكر وكيل مرشح عبد الله ضحى العنزي أنه لم يتم دخول وكلاء المرشحين في اللجان كما هو في النظام وكذلك تم الكشف عن تجاوزات داخل صالة التصويت ولم يجدوا تجاوبا من قبل اللجان.
وذكر المواطن محمد الشمري أن عملية إغلاق الأبواب أمام الناخبين طريقة غير مجدية ولا بد من إيجاد حواجز حديدية لتنظيم الناخبين بشكل صحيح وبطريقة منظمة بدلا من التدافع والازدحام .
من جانب آخر حمل بعض المرشحين المسؤولية الكاملة والفوضى التي حصلت داخل المقار الانتخابية مسؤولي اللجان فما حدث تجاوزات واضحة أمام الناخبين إضافة إلى التنظيم السيئ في البداية. مؤكدين أن هناك لجنة طعون سوف يلجؤون إليها. مع توثيق جميع المخالفات والتجاوزات أثناء عملية الاقتراع.
من جهة أخرى سادت عملية التنظيم الجيد والعملي في بعض المراكز الانتخابية التي كانت منظمة للغاية وسهلت عملية الاقتراع فيها مما جعل العديد من الناخبين يتوجهون إليها هروبا من الازدحام ولكن بعضهم لم يكن ضمن قائمة الناخبين في نفس المركز مما جعلهم يرجعون مرة أخرى إلى مراكزهم.
من جانب آخر قام أحد مديري المراكز الانتخابية بإصدار تعليمات وإزعاج للناخبين ووكلاء المرشحين والمراقبين للانتخابات وقام بالتضييق عليهم في أماكن جلوسهم بعيدا عن إجراءات الاقتراع ولم يسمح بدخول وكلاء المرشحين للمقر الانتخابي كما نصت عليه التعليمات وكذلك أسلوب التنظيم والتدافع مما جعل ناخب كبير في السن يغمى عليه داخل صالة التصويت وأدى تبادل الحديث بين المراقبين والوكلاء إلى مشادات كلامية أثناء عملية التصويت.
وفي القيصومة تسربت بعض أوراق الاقتراع المصوت عليها إلى خارج المراكز الانتخابية كما اقترع بعض الناخبين أكثر من مرة أمام الصحفيين ولم يتم اكتشافهم
:confused: