بندر الحمر
02-03-05, 01:32 pm
الرياض - محرر الوفاق
تحقيقات مكثفة تجريها هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة الرياض ، في قضية مجموعة من
طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يتهمن سائق باص مصري، بالتحرش بهم جنسيًا.
القضية بدأت وقائعها ببلاغات تقدم بها أولياء أمور الطالبات بالجامعة إلى مدير الجامعة يتهمن فيها
سائق باص «مصري الجنسية»، والذي يعمل في مؤسسة نقل الطالبات وتحتفظ «الوفاق» باسم
الشركة والشخص- بالتحرش بالطالبات جنسيًا، وقال أولياء الأمور في شكاويهم. أن السائق لم
يرتدع واستمر في محاولاته الساقطة وكان يستغل نزول جميع الطالبات وينفرد بالطالبة الأخيرة في
الباص، ويحاول التحرش بها بالطرق المختلفة، مستغلاً انفراده بالفتاة، والتظليل القاتم لزجاج
الأتوبيس الذي يحجب الرؤية من الخارج إلى داخل الباص. وتكررت محاولات السائق مع أكثر من
طالبة مع تغيير خطوط السير، الأمر الذي جعل الطالبات يشكين إلى أولياء أمورهن، الذين رفعوا الأمر
إلى مدير الجامعة بخطابات ورسائل خطية شديدة اللجهة يؤكدون فيها تعرض بناتهم للتحرش
الجنسي من السائق، وقد تم إحالة هذه الشكاوي لهيئة التحقيق والأدعاء. ومع بدء التحقيقات
تكشفت المفاجأت المذهلة، أولها: أن السائق سيء السلوك، وتكرر منه هذا الأمر من قبل، وتم
ترحيله من المملكة بعد ثبوت أفعاله السيئة، ثانيًا: أن السائق عاد من جديد إلى البلاد بطريقة
غامضة، فالمعروف أن الذي يرحل إلى البلاد لسوء سلوكه يمنع من الدخول مرة أخرى . ثالثًا: تفيد
المعلومات أن السائق أفرج عنه بكفالة، لحين البت في القضية. رابعًا: الملف الموجود في تحقيقات
هيئة الادعاء العام متخم بروايات الطالبات للتحرش الجنسي بهن من قبل السائق المصري .
تاريخ النشر : 7/6/1425هـ
-------------------------
فما سبب ذلك برأيكم
وهل عدم وجود المحرم من أهم الأسباب
تحقيقات مكثفة تجريها هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة الرياض ، في قضية مجموعة من
طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يتهمن سائق باص مصري، بالتحرش بهم جنسيًا.
القضية بدأت وقائعها ببلاغات تقدم بها أولياء أمور الطالبات بالجامعة إلى مدير الجامعة يتهمن فيها
سائق باص «مصري الجنسية»، والذي يعمل في مؤسسة نقل الطالبات وتحتفظ «الوفاق» باسم
الشركة والشخص- بالتحرش بالطالبات جنسيًا، وقال أولياء الأمور في شكاويهم. أن السائق لم
يرتدع واستمر في محاولاته الساقطة وكان يستغل نزول جميع الطالبات وينفرد بالطالبة الأخيرة في
الباص، ويحاول التحرش بها بالطرق المختلفة، مستغلاً انفراده بالفتاة، والتظليل القاتم لزجاج
الأتوبيس الذي يحجب الرؤية من الخارج إلى داخل الباص. وتكررت محاولات السائق مع أكثر من
طالبة مع تغيير خطوط السير، الأمر الذي جعل الطالبات يشكين إلى أولياء أمورهن، الذين رفعوا الأمر
إلى مدير الجامعة بخطابات ورسائل خطية شديدة اللجهة يؤكدون فيها تعرض بناتهم للتحرش
الجنسي من السائق، وقد تم إحالة هذه الشكاوي لهيئة التحقيق والأدعاء. ومع بدء التحقيقات
تكشفت المفاجأت المذهلة، أولها: أن السائق سيء السلوك، وتكرر منه هذا الأمر من قبل، وتم
ترحيله من المملكة بعد ثبوت أفعاله السيئة، ثانيًا: أن السائق عاد من جديد إلى البلاد بطريقة
غامضة، فالمعروف أن الذي يرحل إلى البلاد لسوء سلوكه يمنع من الدخول مرة أخرى . ثالثًا: تفيد
المعلومات أن السائق أفرج عنه بكفالة، لحين البت في القضية. رابعًا: الملف الموجود في تحقيقات
هيئة الادعاء العام متخم بروايات الطالبات للتحرش الجنسي بهن من قبل السائق المصري .
تاريخ النشر : 7/6/1425هـ
-------------------------
فما سبب ذلك برأيكم
وهل عدم وجود المحرم من أهم الأسباب