الإكليل
02-03-05, 07:50 am
اليوم كنت واقفاً عند المغسلة التي قبل المستشفى التخصصي أنتظره يفتح فرأيت شاباً نزل من سيارته ودخل البقالة ثم خرج وقال ( الله يلعن بريدة ) قلت : أستغفر الله , ركب سيارته وولى ولم يعقّب , فدخلت البقالة وسألت العامل ماذا كان يريد ؟
قال : يبغى دخان يقول كل البقالات مافيهن , قلت : الحمدلله وعساه مايلقى , وبالرغم من حزني من كلمته إلا أني فرحت أنه لم يجد , أعرف مجموعة من الشباب كانت إحدى البقالات تبيع عندهم الدخان فنصحوا صاحب البقالة ولكن دون جدوى , فما كان منهم إلا اتفقوا مرة أن يدخل أحدهم البفالة ويشتري بخمسمائة ريال فاشترى ولما وضع الأغراض على الطاولة قال : اصبر أنت تبيع دخان ؟ فتلعثم العامل وقال : نعم , قال الشاب : خلاص أنا لن أشتري منك وذهب وتركه والعامل يناديه خلاص ياأخي لن نبيع الدخان لكنه قال مع السلامه , ولك أن تتخيل هذا الشاب عندما يجمع الأغراض من الرفوف ( حليب , جبن , بيض , عسل , حفايظ , صابون , شامبو , عصير , موس حلاقة , كرتون دجاج ) وغير ذلك من الحاجيات ثم يضعها على الطاولة ليحاسب عليها ثم يوجه له السؤال تبيع دخان أنا لن أشتري منك فيخرج ويتركه ينظر إلى الأغراض بحسرة من سيرجعها لأماكنها , طبعاً الإخوة فعلوا هذه الحركة بعد ماكونّوا علاقة طيبة مع العامل وصاروا زبائن خاصين ثم تركوه واحداً تلو الآخر.
وهكذا الثاني والثالث والرابع حتى امتنع عن بيع الدخان بل ولله الحمد كل البقالات في حيهم بهذا الأسلوب المؤدب دون الصراخ والتجريح أنتج نتاجاً طيباً , فليتنا نعمل ولو شيئاً قليلاً تجاه المنكرات في أحيائنا !!!
قال : يبغى دخان يقول كل البقالات مافيهن , قلت : الحمدلله وعساه مايلقى , وبالرغم من حزني من كلمته إلا أني فرحت أنه لم يجد , أعرف مجموعة من الشباب كانت إحدى البقالات تبيع عندهم الدخان فنصحوا صاحب البقالة ولكن دون جدوى , فما كان منهم إلا اتفقوا مرة أن يدخل أحدهم البفالة ويشتري بخمسمائة ريال فاشترى ولما وضع الأغراض على الطاولة قال : اصبر أنت تبيع دخان ؟ فتلعثم العامل وقال : نعم , قال الشاب : خلاص أنا لن أشتري منك وذهب وتركه والعامل يناديه خلاص ياأخي لن نبيع الدخان لكنه قال مع السلامه , ولك أن تتخيل هذا الشاب عندما يجمع الأغراض من الرفوف ( حليب , جبن , بيض , عسل , حفايظ , صابون , شامبو , عصير , موس حلاقة , كرتون دجاج ) وغير ذلك من الحاجيات ثم يضعها على الطاولة ليحاسب عليها ثم يوجه له السؤال تبيع دخان أنا لن أشتري منك فيخرج ويتركه ينظر إلى الأغراض بحسرة من سيرجعها لأماكنها , طبعاً الإخوة فعلوا هذه الحركة بعد ماكونّوا علاقة طيبة مع العامل وصاروا زبائن خاصين ثم تركوه واحداً تلو الآخر.
وهكذا الثاني والثالث والرابع حتى امتنع عن بيع الدخان بل ولله الحمد كل البقالات في حيهم بهذا الأسلوب المؤدب دون الصراخ والتجريح أنتج نتاجاً طيباً , فليتنا نعمل ولو شيئاً قليلاً تجاه المنكرات في أحيائنا !!!