(البلاتيني)
24-02-05, 04:45 pm
قبل أكثر من ثلاثين سنة ماضية كانت الممثلة المصرية " ناديا الجندي " ( ملكة للإغراء السينمائي) و اليوم هي طموح كل ممثلة اتبعت هذا الطريق ، حيث نرى ممثلات شابات يطمحن اليوم إلى التميز في أدوار الإغراء و الوصول لمستوى " ناديا الجندي " (قديما) ، و ليس من هم في سن حفيدات " ناديا الجندي " اللواتي يسعون لتحقيق ما وصلت له الجدة الحسناء فحسب ، بل أيضا اللواتي هن في عمر بناتها و مثلا على ذلك الممثلة " الهام شاهين " التي قالتها علنا عندما سألت : هل تعتبر " الهام شاهين " نفسها اليوم من نجمات الإغراء السينمائي ؟ و كان جواب " الهام " حرفيا : ( ربما يراني الناس كذلك و لكني لم ارتقي بعد إلى مستوى السيدة " ناديا الجندي " ).
في الحقيقة ليس غريب رد " الهام شاهين " أبدا باعتبار أن " ناديا الجندي " كانت في زمن ماضي عمره أكثر من ثلاثين سنة نجمة أولى للإغراء السينمائي ، و لكن ما يثير الدهشة و العجب هو الشوق الذي انتاب " ناديا الجندي " لأدوار الإغراء و هي الآن علت الستين من عمرها ، حيث أنها و كما شاهدناها في مسلسلها الرمضاني في العام ماضي ، ظهرت بدور فتاة متصابية تستخدم الإغراء للوصول إلى غايتها .
مضحك جدا أن نرى امرأة عجوز في آخر عمرها ترنو للإغراء فتذهب إلى العاصمة الفرنسية باريس لتجري عمليات إعادة تأهيل جسدي أو ( تجميل ) حسب المصطلح التقليدي و لكن و لان الحالة هنا غير تقليدية رفضنا استخدام ذاك المصطلح.
دعونا نفترض تجاوزا بأن ما أجرته " ناديا الجندي " من صيانة كاملة لميكانيكا الجسد قد نجح في ستر ما أفسده الدهر شكلا ظاهريا ، و لكن كيف يتقبل المشاهد رأيت نفس الشخصية التي كانت نجمة للإغراء في عهد قديم و هي تعود اليوم لتعرض نفسها بملابس و حركات و حتى طريقة كلامية مقززة للأبدان و كأنها تريد أن تجبر المشاهد على الاقتناع بفكرة أن " ناديا الجندي " في الأمس البعيد منذ أكثر من ثلاثين سنة هي أيضا نفسها " ناديا الجندي " في ما فوق الستين من عمرها ، لديها نفس القدرة و نفس المهارة في تخدير العقول بالإغراء و تمايل الجسد البالي .
" مشوار امرأة " هو المسلسل الذي ظهرت فيه العجوز الحسناء " ناديا الجندي " تحاول العودة لأيام الشباب الضائع بين لباس خليع و لفظ شنيع و سكر و انحراف مريع ، استغرب فعلا لأمر مثل هذه العجوز المجنونة التي بدلا من أن تحترم سنها المتأخر و تحاول التخفيف من الذنوب التي قضت عمرها كله ترتكبها ما بين الإغراء الهابط و كؤوس الخمر ، تسعى لتجديد المعاصي و الرضوخ لرغباتها السفيهة .
ما يدفع للعجب أيضا هو إعجاب فئة من الناس بدور " ناديا الجندي " في مسلسلها وتأييد عودتها للإغراء الهابط ، بصراحة نحن نعتبر هؤلاء هم من فئة الكثيرين الذين فقدوا عقولهم ، فليس من الطبيعي أن أعجب بعجوز مهترئة و هي تعرض نفسها كفتاة متصابية تتمتع بإغراء الرجال ، و من ثم أين هو ذاك الإغراء أصلا يا سادة " ناديا الجندي " سلعة صلاحيتها منتهية و جسدها الرخيص المستهلك لا يصلح حتى طعاما للضباع ، نتمنى لها الرجوع عن ما عادت إليه تلك العجوز على الأقل لتموت على فراشها كعجوز أدركها الأجل و ليس كمن ماتوا في بارات و هم سكارى أمثال المجحوم " فريد الأطرش " ، غض النظر عن رؤية العجوز " ناديا الجندي " ذات الجسد الميت ، خير من الموت قهرا على ما نشاهده ، عجوز جاءتها حالة الهوس على كبر بصورة همجية جنسية !
********************
بقلم:شعبان عدلي صادق
00000000000000000000
في الحقيقة ليس غريب رد " الهام شاهين " أبدا باعتبار أن " ناديا الجندي " كانت في زمن ماضي عمره أكثر من ثلاثين سنة نجمة أولى للإغراء السينمائي ، و لكن ما يثير الدهشة و العجب هو الشوق الذي انتاب " ناديا الجندي " لأدوار الإغراء و هي الآن علت الستين من عمرها ، حيث أنها و كما شاهدناها في مسلسلها الرمضاني في العام ماضي ، ظهرت بدور فتاة متصابية تستخدم الإغراء للوصول إلى غايتها .
مضحك جدا أن نرى امرأة عجوز في آخر عمرها ترنو للإغراء فتذهب إلى العاصمة الفرنسية باريس لتجري عمليات إعادة تأهيل جسدي أو ( تجميل ) حسب المصطلح التقليدي و لكن و لان الحالة هنا غير تقليدية رفضنا استخدام ذاك المصطلح.
دعونا نفترض تجاوزا بأن ما أجرته " ناديا الجندي " من صيانة كاملة لميكانيكا الجسد قد نجح في ستر ما أفسده الدهر شكلا ظاهريا ، و لكن كيف يتقبل المشاهد رأيت نفس الشخصية التي كانت نجمة للإغراء في عهد قديم و هي تعود اليوم لتعرض نفسها بملابس و حركات و حتى طريقة كلامية مقززة للأبدان و كأنها تريد أن تجبر المشاهد على الاقتناع بفكرة أن " ناديا الجندي " في الأمس البعيد منذ أكثر من ثلاثين سنة هي أيضا نفسها " ناديا الجندي " في ما فوق الستين من عمرها ، لديها نفس القدرة و نفس المهارة في تخدير العقول بالإغراء و تمايل الجسد البالي .
" مشوار امرأة " هو المسلسل الذي ظهرت فيه العجوز الحسناء " ناديا الجندي " تحاول العودة لأيام الشباب الضائع بين لباس خليع و لفظ شنيع و سكر و انحراف مريع ، استغرب فعلا لأمر مثل هذه العجوز المجنونة التي بدلا من أن تحترم سنها المتأخر و تحاول التخفيف من الذنوب التي قضت عمرها كله ترتكبها ما بين الإغراء الهابط و كؤوس الخمر ، تسعى لتجديد المعاصي و الرضوخ لرغباتها السفيهة .
ما يدفع للعجب أيضا هو إعجاب فئة من الناس بدور " ناديا الجندي " في مسلسلها وتأييد عودتها للإغراء الهابط ، بصراحة نحن نعتبر هؤلاء هم من فئة الكثيرين الذين فقدوا عقولهم ، فليس من الطبيعي أن أعجب بعجوز مهترئة و هي تعرض نفسها كفتاة متصابية تتمتع بإغراء الرجال ، و من ثم أين هو ذاك الإغراء أصلا يا سادة " ناديا الجندي " سلعة صلاحيتها منتهية و جسدها الرخيص المستهلك لا يصلح حتى طعاما للضباع ، نتمنى لها الرجوع عن ما عادت إليه تلك العجوز على الأقل لتموت على فراشها كعجوز أدركها الأجل و ليس كمن ماتوا في بارات و هم سكارى أمثال المجحوم " فريد الأطرش " ، غض النظر عن رؤية العجوز " ناديا الجندي " ذات الجسد الميت ، خير من الموت قهرا على ما نشاهده ، عجوز جاءتها حالة الهوس على كبر بصورة همجية جنسية !
********************
بقلم:شعبان عدلي صادق
00000000000000000000