المجمعة ديرتي
22-02-05, 12:17 am
صحيفة (الأيام) نقلاً عن (فرانس برس) تؤكد:
المملكة سحبت سفيرها في المجر بسبب تطاول رئيس الوزراء
* * الدمام - سامي اليوسف:
نشرت صحيفة الأيام البحرينية على موقعها في الانترنت عن عددها الصادر أمس (الأحد) خبراً نقلاً عن وكالة (فرانس برس) مفاده استدعاء السفير السعودي في المجر الذي طُلب منه العودة إلى الرياض، وذلك بعد أن وصف رئيس الوزراء المجري لاعبي المنتخب السعودي بأنهم (إرهابيون).. بعد المباراة الودية التي جمعت المنتخبين السعودي والمجري في تركيا في الثاني من فبراير (شباط) الجاري.
وطبقاً للصحيفة فقد أوضح وزير الخارجية المجري فيكتور بولجار لوكالة (فرانس برس) انه تم استلام مذكرة تفيد بأن السفير السعودي في بودابست استدعي للرياض للاستشارة مشيراً إلى أن رئيس الوزراء المجري فيرينك جيركاسيني وجه اعتذاراً على وصفه أكثر من مرة، في برنامج إذاعي وفي عدد من التصريحات اضافة إلى رسالة اعتذار بعثها للحكومة السعودية من خلال السفير المجري في الرياض.
وأوضح بولجار أنه اعتذر من جانبه للسفير السعودي في بودابست وأنه لا يرى من داع لتصعيد المسألة.
وتم إلغاء زيارة كانت مقررة لعدد من البرلمانيين المجريين للسعودية اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء على ضوء هذه التصريحات.
تعليق
تعودنا من ولاة الأمر في بلادنا وحكومتنا الرشيدة الحكمة والرشد في ردود الأفعال في كل ما يتناول المملكة العربية السعودية على الصعيدين السياسي والإعلامي.. والتصدي بحزم وثبات راسخين لكل من يتطاول على الوطن وقيادته وأبنائه.. ولعل التصريح المسيء لشخص رئيس الوزراء المجري وصورة حكومته قبل أن يكون مسيئاً للمواطن السعودي الشامخ بدينه الإسلامي الحنيف وقيمه الأصيلة النبيلة التي ترفض مبادلة الإساءة بمثلها وقبل ذلك تفرز الأصوات الحاقدة من بين كل الأصوات.. ليقف المواطن السعودي مع حكومته سامقاً صفاً واحداً.. يذب عن دينه ووطنه سموم الحاقدين.. صفاً واحداً.. متضامناً مع كل إجراء حاسم تتخذه حكومته في هذا الاطار.. لاسيما وان المملكة العربية السعودية قد احتضنت مؤخراً المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الارهاب في الرياض وسط حضور متميز انتهى إلى اتفاق بالاجماع على توصيات الجمعية العامة للمؤتمر المكونة من مندوبي (50) دولة اضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والتي كان أبرزها مقترح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد الأمين بإنشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب.. بنجاح باهر يسجل لهذه الأرض الطيبة.. والمملكة جزء من العالم اكتوت بنار الإرهاب بأنواعه ونجحت ولله الحمد بالتصدي له وبتر أيادي أربابه.
المملكة سحبت سفيرها في المجر بسبب تطاول رئيس الوزراء
* * الدمام - سامي اليوسف:
نشرت صحيفة الأيام البحرينية على موقعها في الانترنت عن عددها الصادر أمس (الأحد) خبراً نقلاً عن وكالة (فرانس برس) مفاده استدعاء السفير السعودي في المجر الذي طُلب منه العودة إلى الرياض، وذلك بعد أن وصف رئيس الوزراء المجري لاعبي المنتخب السعودي بأنهم (إرهابيون).. بعد المباراة الودية التي جمعت المنتخبين السعودي والمجري في تركيا في الثاني من فبراير (شباط) الجاري.
وطبقاً للصحيفة فقد أوضح وزير الخارجية المجري فيكتور بولجار لوكالة (فرانس برس) انه تم استلام مذكرة تفيد بأن السفير السعودي في بودابست استدعي للرياض للاستشارة مشيراً إلى أن رئيس الوزراء المجري فيرينك جيركاسيني وجه اعتذاراً على وصفه أكثر من مرة، في برنامج إذاعي وفي عدد من التصريحات اضافة إلى رسالة اعتذار بعثها للحكومة السعودية من خلال السفير المجري في الرياض.
وأوضح بولجار أنه اعتذر من جانبه للسفير السعودي في بودابست وأنه لا يرى من داع لتصعيد المسألة.
وتم إلغاء زيارة كانت مقررة لعدد من البرلمانيين المجريين للسعودية اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء على ضوء هذه التصريحات.
تعليق
تعودنا من ولاة الأمر في بلادنا وحكومتنا الرشيدة الحكمة والرشد في ردود الأفعال في كل ما يتناول المملكة العربية السعودية على الصعيدين السياسي والإعلامي.. والتصدي بحزم وثبات راسخين لكل من يتطاول على الوطن وقيادته وأبنائه.. ولعل التصريح المسيء لشخص رئيس الوزراء المجري وصورة حكومته قبل أن يكون مسيئاً للمواطن السعودي الشامخ بدينه الإسلامي الحنيف وقيمه الأصيلة النبيلة التي ترفض مبادلة الإساءة بمثلها وقبل ذلك تفرز الأصوات الحاقدة من بين كل الأصوات.. ليقف المواطن السعودي مع حكومته سامقاً صفاً واحداً.. يذب عن دينه ووطنه سموم الحاقدين.. صفاً واحداً.. متضامناً مع كل إجراء حاسم تتخذه حكومته في هذا الاطار.. لاسيما وان المملكة العربية السعودية قد احتضنت مؤخراً المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الارهاب في الرياض وسط حضور متميز انتهى إلى اتفاق بالاجماع على توصيات الجمعية العامة للمؤتمر المكونة من مندوبي (50) دولة اضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والتي كان أبرزها مقترح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد الأمين بإنشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب.. بنجاح باهر يسجل لهذه الأرض الطيبة.. والمملكة جزء من العالم اكتوت بنار الإرهاب بأنواعه ونجحت ولله الحمد بالتصدي له وبتر أيادي أربابه.