تاج القصيم
19-02-05, 05:14 am
أعزائي الكرام
قد نختلف فيه ونتجادل وفي النهاية لانجد الجواب المقنع فالكل يدافع عن رأيه وطالت القضية أعوام طويلة في غياب الحقيقة حتى جاء المسؤل ليضع صلحا وقف بصف الأغلبية وتحت مبدأ الإنسانية !
ولكن مازال أصحاب القضية يمارسون تصرفاتهم في غياب الرقيب تحت إصرارهم على أن مايقومون به هو الصحيح حتى لو كان ضربا بأوامر الوزير !
هما طرفان يجتمعان في طريق واحد يؤديان عمل موحد أيضا لايستغني أحدهم عن الآخر يتميز أحدهم بالأكثرية وأما الآخر يتميز بهيبته التي بناها المجتمع وأجبر الجميع على إحترامه ويعدان هما نور الحياة على الرغم من الحزازية بينهما بحكم الحاكم والمحكوم !
قضاياهم تصل للمنزل بصفة يومية ولكن يقف رب المنزل تقديرا حتى الحكومة تضع له عينا ساهرة وتتعب لأجلهما لأن بهما نموها!
تلكم الطرفان هما أنا وأنت وغالبية أفراد المجتمع تشرفنا بالإنضمام تحت لواءهما ومازالت الأجيال تتوارثه لأن الطرفان يعدان من أساسيات المجتمعات وواجهته الحضارية وهما المعلم والطالب فمهما تكلمت عن أحدهما فسوف يطول بك الحديث لأن المسألة ترتبط بدين وتربية ومجتمع ومهنة ومستقبل ولكن سوف أتحدث عن قضية طالما أشكلت على الكثير من الناس وهي ماتضمنته مقدمة كلامي ألا وهي ضرب المعلم للتلميذ سواء بسبب أو بدونه فقد عاشرنا ذلك بأنفسنا والسعيد من تخطته لوحة المدرس أو يده ! وأعتقد أن الكثير منكم شاهد تلك بعينه وكم هي قسوتها التي تسببت بالكثير الذي لاحصر له ولعل من أكبر اضراره هجرة بعض الطلاب المدارس وعدم إكمال دراسته ومنها المشاكل بين المعلم وتلميذه خارج المدرسة غير الدعوات التي صدرت بوجه حق أو دونه ويبقى الأغلبية يقفون ضد هذا المبدأ ماعدا المعلمون!
ومع مرور الوقت وزيادة الشكاوي قام معالي وزير التربية والتعليم السابق بمنع الضرب للطلاب من قبل معلميهم وذلك لأسباب كثيره يأتي من ابرزها الأعراض الصحية والتأثير على نفسية الطلاب التي تمنعهم من مواصلة تعليمهم وأن الضرب يبقى لأصحاب الجرائم التي تمس بالأخلاق وقد أيد الكثيرون من الناس هذا القرار ولم يعجب المدرسون الذي يعدونه هواية لتغطية فشلهم التعليمي ويرون أنه الوسيلة المثلى لفرض الشخصية حتى لو إضطر الطالب لكره المعلم ومادته وهذا سوف يمنعه من بذل الجهد لكي يتقن المادة لذا بدأ المعلمون بالإستمرار بتلك السياسة المحظورة وضربوا بأوامر الوزير عرض الحائط ومازالوا يواصلون التعذيب في غياب الرقيب!
ولكن تبقى للمجتمع عامة نظرة خاصة حول الموضوع فالتربية قبل كل شيء تحتاج لشخص يستحق أن يلقب بمربي الأجيال وهذا يتطلب الكثير ولعل أبرزها:
1/ النية والإخلاص لله عز وجل وتحمل الأمانة التي ملقاة على عاتقه0
2/ موهبة التعامل مع الطلاب وتلك هبة يعطيها الخالق لعبده ولكن ربما تصطنع بشرط أن يتنازل المعلم عن غروره وأن يتبع طرق وأساليب المربين من قبله وأن يكون رحب الصدر0
3/ ومنها أيضا أن يكون المعلم على قدر كبير من المعرفة المعلوماتية والثقافة الإسلامية قبل ثقافة تخصصه أيا كان0
وبرأيي الشخصي أن من تتوفر لديه تلك الإمكانيات فسوف يسهل عليه التعامل مع الطلاب ولن يجد منهم أي أذى بحجة أنهم سيرغبون به ويحبون مادته ومن خرج عن إطار النص بعد ذلك فهناك مسؤل في كل مدرسة يعتبر هو صاحب المهمة الذي يواجه تلك العينات من الطلبة وهو المرشد الطلابي أو وكيل المدرسة لذا سوف يعطي الفرصة للطلاب الآخرين بمتابعة الدرس وعدم ضياع وقتهم حينما يقوم المعلم بعقاب أي طالب!
ومن العجيب أن يقوم المعلم بضرب أحد الطلاب لسبب يتعلق بمستوى الطالب العلمي والفكري فمن المعلوم والمسلم به أن الناس فئات من الناحية العقلية والإجتماعية لذا من الصعب أن تجد المساواة الفهمية بين الطلاب فهناك بعض المعلمون يقوم بضرب الطالب الذي لم يحفظ النص المكلف به أو إتمام الواجب وغالبا ماتعود الأسباب إلى المعلم نفسه الذي لم يوصل الطلاب لمرحلة الفهم والأدهى من ذلك أن يقوم المعلم بإجبار الطالب على إحضار شيء ما يكون أحيانا مكلفا من الناحية المادية أو الجهدية دون مراعاة حالة الطالب الإجتماعية التي تقف أحيانا في وجهه حتى عند الإفطار المدرسي !!
وكم كنت أتمنى أن يطبق المعلم الدور المناط به على أكمل وجه وأن يراعي شعور الطلاب على مختلف طبقاتهم وله أن يضع إنسانيته أمام عينيه عندما يقف أمام الطالب سواء بالثواب أو العقاب0
والله يوفقكم ويرعاكم000
قد نختلف فيه ونتجادل وفي النهاية لانجد الجواب المقنع فالكل يدافع عن رأيه وطالت القضية أعوام طويلة في غياب الحقيقة حتى جاء المسؤل ليضع صلحا وقف بصف الأغلبية وتحت مبدأ الإنسانية !
ولكن مازال أصحاب القضية يمارسون تصرفاتهم في غياب الرقيب تحت إصرارهم على أن مايقومون به هو الصحيح حتى لو كان ضربا بأوامر الوزير !
هما طرفان يجتمعان في طريق واحد يؤديان عمل موحد أيضا لايستغني أحدهم عن الآخر يتميز أحدهم بالأكثرية وأما الآخر يتميز بهيبته التي بناها المجتمع وأجبر الجميع على إحترامه ويعدان هما نور الحياة على الرغم من الحزازية بينهما بحكم الحاكم والمحكوم !
قضاياهم تصل للمنزل بصفة يومية ولكن يقف رب المنزل تقديرا حتى الحكومة تضع له عينا ساهرة وتتعب لأجلهما لأن بهما نموها!
تلكم الطرفان هما أنا وأنت وغالبية أفراد المجتمع تشرفنا بالإنضمام تحت لواءهما ومازالت الأجيال تتوارثه لأن الطرفان يعدان من أساسيات المجتمعات وواجهته الحضارية وهما المعلم والطالب فمهما تكلمت عن أحدهما فسوف يطول بك الحديث لأن المسألة ترتبط بدين وتربية ومجتمع ومهنة ومستقبل ولكن سوف أتحدث عن قضية طالما أشكلت على الكثير من الناس وهي ماتضمنته مقدمة كلامي ألا وهي ضرب المعلم للتلميذ سواء بسبب أو بدونه فقد عاشرنا ذلك بأنفسنا والسعيد من تخطته لوحة المدرس أو يده ! وأعتقد أن الكثير منكم شاهد تلك بعينه وكم هي قسوتها التي تسببت بالكثير الذي لاحصر له ولعل من أكبر اضراره هجرة بعض الطلاب المدارس وعدم إكمال دراسته ومنها المشاكل بين المعلم وتلميذه خارج المدرسة غير الدعوات التي صدرت بوجه حق أو دونه ويبقى الأغلبية يقفون ضد هذا المبدأ ماعدا المعلمون!
ومع مرور الوقت وزيادة الشكاوي قام معالي وزير التربية والتعليم السابق بمنع الضرب للطلاب من قبل معلميهم وذلك لأسباب كثيره يأتي من ابرزها الأعراض الصحية والتأثير على نفسية الطلاب التي تمنعهم من مواصلة تعليمهم وأن الضرب يبقى لأصحاب الجرائم التي تمس بالأخلاق وقد أيد الكثيرون من الناس هذا القرار ولم يعجب المدرسون الذي يعدونه هواية لتغطية فشلهم التعليمي ويرون أنه الوسيلة المثلى لفرض الشخصية حتى لو إضطر الطالب لكره المعلم ومادته وهذا سوف يمنعه من بذل الجهد لكي يتقن المادة لذا بدأ المعلمون بالإستمرار بتلك السياسة المحظورة وضربوا بأوامر الوزير عرض الحائط ومازالوا يواصلون التعذيب في غياب الرقيب!
ولكن تبقى للمجتمع عامة نظرة خاصة حول الموضوع فالتربية قبل كل شيء تحتاج لشخص يستحق أن يلقب بمربي الأجيال وهذا يتطلب الكثير ولعل أبرزها:
1/ النية والإخلاص لله عز وجل وتحمل الأمانة التي ملقاة على عاتقه0
2/ موهبة التعامل مع الطلاب وتلك هبة يعطيها الخالق لعبده ولكن ربما تصطنع بشرط أن يتنازل المعلم عن غروره وأن يتبع طرق وأساليب المربين من قبله وأن يكون رحب الصدر0
3/ ومنها أيضا أن يكون المعلم على قدر كبير من المعرفة المعلوماتية والثقافة الإسلامية قبل ثقافة تخصصه أيا كان0
وبرأيي الشخصي أن من تتوفر لديه تلك الإمكانيات فسوف يسهل عليه التعامل مع الطلاب ولن يجد منهم أي أذى بحجة أنهم سيرغبون به ويحبون مادته ومن خرج عن إطار النص بعد ذلك فهناك مسؤل في كل مدرسة يعتبر هو صاحب المهمة الذي يواجه تلك العينات من الطلبة وهو المرشد الطلابي أو وكيل المدرسة لذا سوف يعطي الفرصة للطلاب الآخرين بمتابعة الدرس وعدم ضياع وقتهم حينما يقوم المعلم بعقاب أي طالب!
ومن العجيب أن يقوم المعلم بضرب أحد الطلاب لسبب يتعلق بمستوى الطالب العلمي والفكري فمن المعلوم والمسلم به أن الناس فئات من الناحية العقلية والإجتماعية لذا من الصعب أن تجد المساواة الفهمية بين الطلاب فهناك بعض المعلمون يقوم بضرب الطالب الذي لم يحفظ النص المكلف به أو إتمام الواجب وغالبا ماتعود الأسباب إلى المعلم نفسه الذي لم يوصل الطلاب لمرحلة الفهم والأدهى من ذلك أن يقوم المعلم بإجبار الطالب على إحضار شيء ما يكون أحيانا مكلفا من الناحية المادية أو الجهدية دون مراعاة حالة الطالب الإجتماعية التي تقف أحيانا في وجهه حتى عند الإفطار المدرسي !!
وكم كنت أتمنى أن يطبق المعلم الدور المناط به على أكمل وجه وأن يراعي شعور الطلاب على مختلف طبقاتهم وله أن يضع إنسانيته أمام عينيه عندما يقف أمام الطالب سواء بالثواب أو العقاب0
والله يوفقكم ويرعاكم000