الرمادي
16-02-05, 10:41 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الموقف الرائع والحكيم والنظرة الثاقبة للمستقبل التي توجها سمو امير منطقة القصيم بالقرار الرائع بالإبقاء على المعهد الصحي للبنين بمدينة بريدة مع إفتتاح كلية علوم صحية للبنات فيها والإبقاء على كلية العلوم الصحية بعنيزة بمكانها وحل تلك المشكلة التي نتجت عن سوء فهم وتقدير من بعض الأشخاص لحاجة المنطقة
يجعلنا نتفاءل ونزيد الأمل بتدخل سموه الكريم لحل مايواجهه المعهد الثانوي التجاري من محاولة إفنائه بعد عمر مديد قدم خلاله كفاءات عاليه خدمت هذه المنطقة في مواقع كثيرة
فالغموض والإزدواجيه والتعطيل والتأخير الذي صاحب موضوع دراسة وضع ذلك المعهد يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من أن يؤول أمره إلى مالايخدم المصلحة العامه
ورغم ثقتنا بالمسئولين عن ذلك المعهد وعلى رأسهم رئيس مجلس التعليم الفني والتدريب المهني بالقصيم الدكتور جاسر الحربش إلا أن ذلك لايمنع من الخوف من الخطأ في تقدير بعض الأمور التي قد تؤدي إلى خسارتنا صرح من صروح العلم في هذه المدينة
فتعميم سعادة نائب المحافظ للتعليم والتدريب والذي تضمن دراسة تطوير المعاهد الفنية وهو ماارتكز عليه رئيس المجلس عند إصدار قراره بتشكيل لجنة لدراسة ضم المعهد إلى الكلية التقنية يجعلنا نحتار ونتسأل عن هذا التناقض العجيب بين التطوير والضم !!
فإذا كانت الكلية التقنية حتى الآن عاجزة عن توفير المقاعد الدراسية الكافية للمتقدمين إليها كيف يمكن ضم معهد يستوعب أعدادا قد تصل إلى نسبة ثلاثين في المائة من عدد طلاب الكلية التقنية
ولا أعلم لماذا لم يشار بقرار تشكيل اللجنة إلى دراسة حاجة هذا المعهد من التطوير بدلا من الإشارة إلى ضمه للكلية وهو مايوحي بأن عملية الضم تمثل توجه من قام بإصدار ذلك القرار !!
كنا نتمنى أن يعامل المعهد التجاري كما حدث للمعهد الثانوي الصناعي ومعهد المراقبين بعنيزة من حيث تحويلهما إلى كلية تقنية .. ولا ادري ماالذي يمنع من ذلك طالما أن نائب المحافظ وجه بتعميمه إلى دراسة تطوير المعاهد وليس ضمها إلى غيرها ؟!!
لكن كان الأمل بتلك اللجنة التي تم تشكيلها والتي ضمت عدد تسعة من خيرة العالمين بأوضاع التعليم بالمنطقة والحاجة إلى التطوير .. ولازال أملنا أن تكون دراستهم للوضع قد نتج عنها توصيات تهدف إلى تطوير المعهد للأفضل وليس بإقصائه من الوجود وخصوصا بعد صدور القرار الأخير بإيقاف التسجيل فيه !!!
ويبقى السؤال بماذا خرجت تلك اللجنة ولماذا لم نرى أثرا يذكر لنتائج دراستها مع ان المفترض انها قد أنهت اعمالها منذ أكثر من شهرين كما نص عليه قرار تشكيلها
ولازلنا نطمح بتدخل سمو الأمير في الأمر لنرى قريبا ذلك المعهد وقد بلغ الرشد بعد ربع قرن وأصبح كلية متوسطه للعلوم التجاريه خصوصا أن حدوث مثل ذلك لايتطلب الكثير مع إنتهاء المبنى الجديد للمعهد وإستلامهم جزءا منه وتوفر الطاقات البشرية المؤهلة لذلك والتي ستكون أفضل بكثير عندما يلحق بها قسمي الإدارة والمحاسبة بالكلية التقنية
أتمنى أن يعجل النظر بالموضوع قبل فوات الآوان وقدوم العام الدراسي الجديد مما يضع المسئولين في موقف صعب تجاه إتخاذ قرار حاسم يتطلب الكثير من الوقت للإعداد لما بعده
وأخيرا رسالة قصيرة أوجهها للدكتور جاسر الحربش
إستاذي العزيز تذكر دائما بأن السطر الأسود يشوه بياض صفحة بكاملها !!!!
وإمنياتنا أن لانرى ذلك السطر في نهاية صفحتك البيضاء
تحياتي الخالصه للجميع
الرمادي
7/1/1426هــ
بعد الموقف الرائع والحكيم والنظرة الثاقبة للمستقبل التي توجها سمو امير منطقة القصيم بالقرار الرائع بالإبقاء على المعهد الصحي للبنين بمدينة بريدة مع إفتتاح كلية علوم صحية للبنات فيها والإبقاء على كلية العلوم الصحية بعنيزة بمكانها وحل تلك المشكلة التي نتجت عن سوء فهم وتقدير من بعض الأشخاص لحاجة المنطقة
يجعلنا نتفاءل ونزيد الأمل بتدخل سموه الكريم لحل مايواجهه المعهد الثانوي التجاري من محاولة إفنائه بعد عمر مديد قدم خلاله كفاءات عاليه خدمت هذه المنطقة في مواقع كثيرة
فالغموض والإزدواجيه والتعطيل والتأخير الذي صاحب موضوع دراسة وضع ذلك المعهد يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من أن يؤول أمره إلى مالايخدم المصلحة العامه
ورغم ثقتنا بالمسئولين عن ذلك المعهد وعلى رأسهم رئيس مجلس التعليم الفني والتدريب المهني بالقصيم الدكتور جاسر الحربش إلا أن ذلك لايمنع من الخوف من الخطأ في تقدير بعض الأمور التي قد تؤدي إلى خسارتنا صرح من صروح العلم في هذه المدينة
فتعميم سعادة نائب المحافظ للتعليم والتدريب والذي تضمن دراسة تطوير المعاهد الفنية وهو ماارتكز عليه رئيس المجلس عند إصدار قراره بتشكيل لجنة لدراسة ضم المعهد إلى الكلية التقنية يجعلنا نحتار ونتسأل عن هذا التناقض العجيب بين التطوير والضم !!
فإذا كانت الكلية التقنية حتى الآن عاجزة عن توفير المقاعد الدراسية الكافية للمتقدمين إليها كيف يمكن ضم معهد يستوعب أعدادا قد تصل إلى نسبة ثلاثين في المائة من عدد طلاب الكلية التقنية
ولا أعلم لماذا لم يشار بقرار تشكيل اللجنة إلى دراسة حاجة هذا المعهد من التطوير بدلا من الإشارة إلى ضمه للكلية وهو مايوحي بأن عملية الضم تمثل توجه من قام بإصدار ذلك القرار !!
كنا نتمنى أن يعامل المعهد التجاري كما حدث للمعهد الثانوي الصناعي ومعهد المراقبين بعنيزة من حيث تحويلهما إلى كلية تقنية .. ولا ادري ماالذي يمنع من ذلك طالما أن نائب المحافظ وجه بتعميمه إلى دراسة تطوير المعاهد وليس ضمها إلى غيرها ؟!!
لكن كان الأمل بتلك اللجنة التي تم تشكيلها والتي ضمت عدد تسعة من خيرة العالمين بأوضاع التعليم بالمنطقة والحاجة إلى التطوير .. ولازال أملنا أن تكون دراستهم للوضع قد نتج عنها توصيات تهدف إلى تطوير المعهد للأفضل وليس بإقصائه من الوجود وخصوصا بعد صدور القرار الأخير بإيقاف التسجيل فيه !!!
ويبقى السؤال بماذا خرجت تلك اللجنة ولماذا لم نرى أثرا يذكر لنتائج دراستها مع ان المفترض انها قد أنهت اعمالها منذ أكثر من شهرين كما نص عليه قرار تشكيلها
ولازلنا نطمح بتدخل سمو الأمير في الأمر لنرى قريبا ذلك المعهد وقد بلغ الرشد بعد ربع قرن وأصبح كلية متوسطه للعلوم التجاريه خصوصا أن حدوث مثل ذلك لايتطلب الكثير مع إنتهاء المبنى الجديد للمعهد وإستلامهم جزءا منه وتوفر الطاقات البشرية المؤهلة لذلك والتي ستكون أفضل بكثير عندما يلحق بها قسمي الإدارة والمحاسبة بالكلية التقنية
أتمنى أن يعجل النظر بالموضوع قبل فوات الآوان وقدوم العام الدراسي الجديد مما يضع المسئولين في موقف صعب تجاه إتخاذ قرار حاسم يتطلب الكثير من الوقت للإعداد لما بعده
وأخيرا رسالة قصيرة أوجهها للدكتور جاسر الحربش
إستاذي العزيز تذكر دائما بأن السطر الأسود يشوه بياض صفحة بكاملها !!!!
وإمنياتنا أن لانرى ذلك السطر في نهاية صفحتك البيضاء
تحياتي الخالصه للجميع
الرمادي
7/1/1426هــ