آخر العنقود
15-02-05, 02:45 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركتي الأولى في المنتدى .. ولذا سأجعلها حول اسمي في المنتدى .. فمن المعروف أن هذا المسمى حين يطلق فثمة أشياء تتعلق به ،هذه الأشياء هي ( الرفاهية ، والترف ،والرعاية الخاصة ) ..فهل هذا ماوقع لي ؟؟
أفيدكم بإنني أصغر أبناء الوالد .. وأصغر أولاد الوالدة ..( أبناء : ذكور ،أولاد : ذكور وإناث )
إذاً أنا آخر العنقود فما الذي حدث لي ؟؟ لقد
كنت أخرج بصحبة إخواني إلى تجمع مع بعض الأقارب ـ أبناء الخؤولة ـ لا كثرهم الله .. لم أكن من سكان بريدة فيصعب علي أن أبقى لوحدي في المنزل حين نزور بريدة.. ولم يكن لي أقران أو كان ولم يكن بيننا انسجام ,, وبالتالي فإني مضطر إلى صحبة إخواني ـ هما اثنان ـ كان هناك بعض الأقارب ممن لم يهبهم الله الأخلاق الفاضلة ولا حسن المعاشرة .. لاجمعني الله بهم .. كانوا يتضايقون من وجودي وصحبتي لإخوتي .. وربما سمعت أحدهم يقول لأخي : لماذا أتيت بأخيك .. وربما وصل الأمر بأشقاهم إلى أن يسيء الأدب مع أخي وأنا أسمع والسبب وجودي وكنت أحياناً أسأل أخي عن بعض التراشق بالعبارات أوبعض النظرات هنا وهناك وبعض التململ من البعض وبعد إلحاحي عليه يخبرني أن السبب وجودي فما أملك إلا أن أشرق بحسرتي .. :mad:
كانت أمنيتي الوحيدة تلك الأيام أن أحظى بعبارة احترام من أحدهم وكانوا يشحون علي بها دائماً ..
وفي كل لقاء ً يتكرر المنوال تقريبا .. رغم أنني لاأذكر أنني كنت أخطئ على أحد منهم ذلك الخطأ الذي يستحق مايقال ضدي .. في أحد الاجتماعات اللعينة قال أحدهم ومازلت أبغضه رغم أن هذه الحادثة مرت عليها عشر سنوات ؛ قال لأخي حرفياً : " والله لو جبت أخوك بكرة لألعن اللي جابك " :for9:وأعترف أن خطأً بدر مني تجاه ذلك الشخص حين قال مقولته المشؤومة تلك ، ولكن مهما يكن من خطأ فإن مقولته تلك كانت ظالمة .. .. وربما علق بعضهم على كل مايراه من أشياء صغيرة وربطني بها بسبب صغر سني وأحياناً بمساعدة أحد إخواني دون أن يشعر ..
أذكر من الليالي الليلاء التي عشتها معهم لا أعادها الله علي ؛ أنهم كانوا يلعبون ورقة البلوت ..ولم أكن أعرف طريقة اللعب بها.. وكان أخي مثلي لا يعرف .. ولكنهم علموه ولم يأبهوا بي .. والمشكلة ليست هنا وإنما تكمن المشكلة في أنني كنت أسهر معهم منذ الساعة الثانية عشر ليلاً وحتى أذان الفجر هل تعلمون ماذا أفعل طيلة هذا الوقت ؟؟ لقد كنت أتفرج عليهم وهم يلعبون :confused:.. والله لولا الحياء لملأت هذا المقال لعناً بهم وسباً .. وليتني كنت أسلم والحالة هذه من شتائمهم وسخريتهم .. إذاً لهان الأمر وليس بهين .. ولكن الغريب في الأمر أنني لا أسلم حتى وأنا أتفرج صامتاً من كلماتهم الجارحة وتعليقاتهم السخيفة .. لقد كانت تلك الفترة الكالحة ممتدة إلى ما يقارب أربع سنوات كنت حينها أمضي أياماً طويلة في أيام الإجازات في بريدة التي لم أكرهها بسبب هؤلاء البغيضين ..
لقد كانوا يستخدمون معي إقصاء أقصيته من ذاكرتي حتى أعاده لي منتدى بريدة .
هذه مشاركتي الأولى في المنتدى .. ولذا سأجعلها حول اسمي في المنتدى .. فمن المعروف أن هذا المسمى حين يطلق فثمة أشياء تتعلق به ،هذه الأشياء هي ( الرفاهية ، والترف ،والرعاية الخاصة ) ..فهل هذا ماوقع لي ؟؟
أفيدكم بإنني أصغر أبناء الوالد .. وأصغر أولاد الوالدة ..( أبناء : ذكور ،أولاد : ذكور وإناث )
إذاً أنا آخر العنقود فما الذي حدث لي ؟؟ لقد
كنت أخرج بصحبة إخواني إلى تجمع مع بعض الأقارب ـ أبناء الخؤولة ـ لا كثرهم الله .. لم أكن من سكان بريدة فيصعب علي أن أبقى لوحدي في المنزل حين نزور بريدة.. ولم يكن لي أقران أو كان ولم يكن بيننا انسجام ,, وبالتالي فإني مضطر إلى صحبة إخواني ـ هما اثنان ـ كان هناك بعض الأقارب ممن لم يهبهم الله الأخلاق الفاضلة ولا حسن المعاشرة .. لاجمعني الله بهم .. كانوا يتضايقون من وجودي وصحبتي لإخوتي .. وربما سمعت أحدهم يقول لأخي : لماذا أتيت بأخيك .. وربما وصل الأمر بأشقاهم إلى أن يسيء الأدب مع أخي وأنا أسمع والسبب وجودي وكنت أحياناً أسأل أخي عن بعض التراشق بالعبارات أوبعض النظرات هنا وهناك وبعض التململ من البعض وبعد إلحاحي عليه يخبرني أن السبب وجودي فما أملك إلا أن أشرق بحسرتي .. :mad:
كانت أمنيتي الوحيدة تلك الأيام أن أحظى بعبارة احترام من أحدهم وكانوا يشحون علي بها دائماً ..
وفي كل لقاء ً يتكرر المنوال تقريبا .. رغم أنني لاأذكر أنني كنت أخطئ على أحد منهم ذلك الخطأ الذي يستحق مايقال ضدي .. في أحد الاجتماعات اللعينة قال أحدهم ومازلت أبغضه رغم أن هذه الحادثة مرت عليها عشر سنوات ؛ قال لأخي حرفياً : " والله لو جبت أخوك بكرة لألعن اللي جابك " :for9:وأعترف أن خطأً بدر مني تجاه ذلك الشخص حين قال مقولته المشؤومة تلك ، ولكن مهما يكن من خطأ فإن مقولته تلك كانت ظالمة .. .. وربما علق بعضهم على كل مايراه من أشياء صغيرة وربطني بها بسبب صغر سني وأحياناً بمساعدة أحد إخواني دون أن يشعر ..
أذكر من الليالي الليلاء التي عشتها معهم لا أعادها الله علي ؛ أنهم كانوا يلعبون ورقة البلوت ..ولم أكن أعرف طريقة اللعب بها.. وكان أخي مثلي لا يعرف .. ولكنهم علموه ولم يأبهوا بي .. والمشكلة ليست هنا وإنما تكمن المشكلة في أنني كنت أسهر معهم منذ الساعة الثانية عشر ليلاً وحتى أذان الفجر هل تعلمون ماذا أفعل طيلة هذا الوقت ؟؟ لقد كنت أتفرج عليهم وهم يلعبون :confused:.. والله لولا الحياء لملأت هذا المقال لعناً بهم وسباً .. وليتني كنت أسلم والحالة هذه من شتائمهم وسخريتهم .. إذاً لهان الأمر وليس بهين .. ولكن الغريب في الأمر أنني لا أسلم حتى وأنا أتفرج صامتاً من كلماتهم الجارحة وتعليقاتهم السخيفة .. لقد كانت تلك الفترة الكالحة ممتدة إلى ما يقارب أربع سنوات كنت حينها أمضي أياماً طويلة في أيام الإجازات في بريدة التي لم أكرهها بسبب هؤلاء البغيضين ..
لقد كانوا يستخدمون معي إقصاء أقصيته من ذاكرتي حتى أعاده لي منتدى بريدة .