المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيد الحب المزيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الذئب
13-02-05, 07:49 am
آآخ .. ماأكبر أجسام القوم .. وماأصغر عقولهم ..

يأبى الله إلا أن يبين خبثهم .. وكيف يحبون نشر الفاحشة في الذين آمنوا ..

يود هذا الشخص .. لو يرى مظاهر الاحتفال بعيد القسيس فالنتاين .. ملأت أرجاء الرياض ..

حتى لايكون هناك فرق بين الرياض العاصمة المسلمة .. وبين روما العاصمة النصرانية !!

هل تعتدون أنه محب متيم بزوجته ؟

طبعا .. لا

إنهم يريدون قتل تميز المسلمين عن غيرهم .. يريدون أن نكون نحن والكفرة سواء .. يريدون تمييع عقيدة المسلم شيئاً فشيء ... يريدون ذهاب دين المسلمين .. شيئا فشيئا ..

لو كان يحب زوجته .. لأعطاها ماشاء من الورود .. دون تخليد ذكرى عيد ليس له أصل في الدين الاسلامي ...

أرأيتم ياشباب ؟

أرأيتم يابنات ؟

هل تحبون دينكم ؟

تبرأو من من عبادات وخصائص الكفار .. ((( منقول )))


المزيد المزيدددددد

ماذا يقول الشباب؟

يقول إبراهيم حسنين – طالب جامعي- بمبدأ أننا نحب بعضنا بعضاً، قد لا يفضل تسمية هذا اليوم عيداً حتى لا نجرح أحداً، ولكن هذه المناسبة هي فرصة تذكّرنا على الأقل بوجوب وحتمية إظهار هذه المشاعر الجميلة التي قد ننسى إظهارها لكل من نحب من الناس بسبب زحام الحياة؛ ليس لحبيب أو لحبيبة أو زوجة و زوج فقط . إنها فقط فرصة مفتوحة ليتذكر الجميع أن يظهروا مشاعر سامية لكل الآخرين.
أما سعد قاسم – محام- فيقول: إن لكل الأمم أعيادها ومناسباتها وخصوصيتها؛ فلا يجوز لكل شعب أن يحتفل بأعياد شعب آخر، فهل يمكن أن أطلب من الياباني أن يحتفل بعيد الفطر؟ أو أن يطلب مني الياباني أن أحتفل بعيد الرز أو الكرز؟ الفالنتاين هو مشروع تجاري بحت و يروج له على هذا الأساس، ولا علاقة له بالحب من بعيد أو قريب.
أما الصحفي محمد بركة فيقول: لقد فقدت الأمة استقلاليتها، فأصبح أي شيء يأتي من الغرب جميلاً ورائعاً ومبهراً حتى لو كانت قمامة قذفوا بها إلينا.
الحب يجب أن يكون للأم للزوجة للأهل للأصدقاء وللأهل والأقارب طوال السنة، وأن نعبر بهذا على الدوام لا أن نبتدع عيداً. يكفينا شرفاً أن نعبّر عن هذا الحب في رمضان وفي أعيادنا الإسلامية التي نعتز بها؛ فنحن لا نريد أن نكون أمة تابعة لأحد حتى لو كانوا أفضل منا تقنياً وتكنولوجياً.

مؤشّر على فقدان الهُوِيّة

يقول الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي: إن الأمة عندما تفقد هويتها وتبعد عن كتاب ربها وشرع نبيها -صلى الله عليه وسلم- تتخبط في هذه الحياة بشكل عشوائي والله سبحانه وتعالى أوجد لنا لا أقول: البديل بل الأصل الأصيل، وهما عيد الفطر وعيد الأضحى . والعجيب في الإسلام أن هناك مناسبات كثيرة يحتفل بها المسلمون في كل مناسبة، فمنذ بداية ولادة الطفل هناك الوليمة في العرس، والعقيقة بعد الولادة، وهناك اجتماع المسلمين في كل مناسبة من المناسبات التي تؤصل الصلات الاجتماعية، وتقوي روابط الحب بمعناه الحقيقي، وهذه هي حقيقة الإسلام. أما ما يُسمّى بعيد الحب أو عيد الكره أو مثل هذه الأمور التي هي بعيدة كل البعد عن الإسلام فيصدق فينا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لتتبعن سنن من كان قبلكم" والله سبحانه وتعالى يقول: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى)، وليكن لنا وقفة عند هذا الاتباع فالتبيع في اللغة العربية هو ولد البقرة، ولا يكون تبيعاً إلا إذا تحققت فيه ثلاثة شروط، وهي أن يسير خلف أمه لا يحاذيها، ولا يتقدمها، ويسير خلف ذيلها تحديداً، و يشم في ذيلها. هكذا تريد اليهود منا وهكذا يريد النصارى منا أن نكون كولد البقرة تماماً، هكذا كلمة اتباع فلقد صار كثير منا ـ إلا من رحم ربي ـ كولد البقرة هذه يسير وفقاً لما يقولون؛ فلا شيء في الإسلام يسمّى فالنتاين أو غير فالنتاين، وإنما نحن بفضل الله أمة لها هوية خاصة، ولها معالم خاصة، ولها مرجعيّة في كتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.
ويرى د. عمر عبد الكافي أن الشباب الذي يحتفل بمثل هذه الأعياد شباب مهزوم داخليا،ً وقد نكون نحن قد قصّرنا في تربيتهم كآباء ومربين ومعلمين ودعاة ومدرسين في مدارس وأساتذة في الجامعات وبيئات تربية من وسائل الإعلام إلى ما غير ذلك. وكل هذا نتيجة تقصيرنا وبالتالي نحظى بهذا الشباب المشوه الذي ينتمي إلى الإسلام اسماً، ولا ينتمي إلى الإسلام عملاً ، يحمل أسماء إسلامية، يتكلم بلغتنا ولكن قلوبه قلوب أعجمية، ويحرم على شبابنا هذه المشاركات، ويحرم علينا تقصيرنا في إعادتهم إلى حظيرة الإسلام، وتوعيتهم بأن الإسلام فيه الغنى عن كل هذا.
ويضيف د.عبد الكافي: وللذين يقولون: إن الإسلام ضد الحب والعلاقات الرومانسية الجميلة بين الناس، نقول لهم: الإسلام ليس ضد الحب فالإنسان المسلم يحبّ الله حباً جماً، ويحب رسوله -صلى الله عليه وسلم- ويحب الصحابة، ويحب الصالحين والعلماء والقدوات الحسنة، يحبّ أباه وأمه وزوجته وابنه وابنته وأخاه في الله ومن كان يحب أخاه في الله فليبلغه بهذا، ويقول له: إني أحبك في الله، وهذه المحبة كلها إذا ترسمت في القلب فإنها لا تدع لتلك الأمور الأخرى التي هي حب زائف وكاذب وحب يخاطب غرائز محمومة وأشياء مؤقتة تزول بزوال المؤثر، ولكن لو جرب أبناؤنا كيف يحبون دينهم لملأ هذا الحب قلوبهم عن أي حب مزيف آخر.

الرمادي
13-02-05, 11:35 pm
يجب إعادة صياغة الحملات المناهضة للإحتفال بهذا العيد مع الحرص على مشاركة التربويين والأخصائيين النفسيين فيها لأنهم الأقدر على فهم نفسية الفئة المستهدفة بتلك الأعياد ومن ثم فهم الأقدر على وضع إستراتيجية إعلامية مناسبة لتوضيح الخطأ الجسيم الذي يمارسه أولئك بتقليدهم المجتمعات الأخرى


تحياتي ,,