الامبراطوره
10-02-05, 02:35 am
(1)
قالت له: ليلة البارحة ، عثت في مدى تفكيري عبثا .
قال لها: هذا فيض من غيض .. إن لكِ في سماء عذابي سبحاً طويلا !
(2)
سألته: هل تستطيع أن تقول لي ، لما السماء تمطر ؟
أجاب: لأنها من الأعلى تراقبنا ، فاستجمعت دموع الحزن علينا ودموع الضحك منا .. فتنهمر !
(3)
- بعد أن حدق في شفتيها، قال: لما وضعتي هذا اللون من " الروج " على شفتيك ؟!
- قالت: هو لون الموضة الآن .
- قال: ولكن الموضة تخمد تارة وتثور تارة ، وشفتيك جمرتين تتوقدان 24 ساعة !
(4)
أمسكت بيده ، ثم رفعتها لفمها ، ودست في باطنها قبلة دافئة ..
قال: هل تعنين ما فعلتي ؟
قالت: نعم ، مع سبق الجنون والترصد !
قال: يقول الفرنسيون أن من تُقبل باطن كفك ، أنها تطلب منك قبلة في نحرها
هي: أغمضت عيناها مبتسمة ، وهزت رأسها !
اقترب منها ثم قبل عينها ، فتحت عيونها بشهقة ..
قالت: هل تعني ما فعلت ؟!!
قال: نعم ، وهل تقدرين عليه !!
(5)
هو: لما لا تأكلين ؟
هي: شبعت
هو: شبعتِ !! ، أنتِ لم تأكلي شيءً ، كنتِ تشربين العصير فقط
هي: يا دفء .. أنت حين تمرني طيفاً أشبع وأنتشي فرحاً ، فكيف وأنت الآن أمامي بكامل زينتك !!
(6)
سألها: يا ترى لما أحتوى نزار قباني على كل ذلك الجنون ؟
أجابته: لأنه في كل يوم يتجدد عشقاً !
(7)
كانت مسترسلة في الحديث .. فوضع أصابع يده على فمها ...
هو: أرجوكِ ، أريدكِ أن تغفري لي ذنوبي معكِ وزلاتي وطيشي وجنوني .. أرجوك
هي: وماذا اقترفت أنت في حقي حتى تترجاني أن أغفر لك خطاياك ؟!
هو: أنا لم أفعل حتى الآن شيء ، ولكني على يقين أن شياطيني سوف تفعل !
قالت له: ليلة البارحة ، عثت في مدى تفكيري عبثا .
قال لها: هذا فيض من غيض .. إن لكِ في سماء عذابي سبحاً طويلا !
(2)
سألته: هل تستطيع أن تقول لي ، لما السماء تمطر ؟
أجاب: لأنها من الأعلى تراقبنا ، فاستجمعت دموع الحزن علينا ودموع الضحك منا .. فتنهمر !
(3)
- بعد أن حدق في شفتيها، قال: لما وضعتي هذا اللون من " الروج " على شفتيك ؟!
- قالت: هو لون الموضة الآن .
- قال: ولكن الموضة تخمد تارة وتثور تارة ، وشفتيك جمرتين تتوقدان 24 ساعة !
(4)
أمسكت بيده ، ثم رفعتها لفمها ، ودست في باطنها قبلة دافئة ..
قال: هل تعنين ما فعلتي ؟
قالت: نعم ، مع سبق الجنون والترصد !
قال: يقول الفرنسيون أن من تُقبل باطن كفك ، أنها تطلب منك قبلة في نحرها
هي: أغمضت عيناها مبتسمة ، وهزت رأسها !
اقترب منها ثم قبل عينها ، فتحت عيونها بشهقة ..
قالت: هل تعني ما فعلت ؟!!
قال: نعم ، وهل تقدرين عليه !!
(5)
هو: لما لا تأكلين ؟
هي: شبعت
هو: شبعتِ !! ، أنتِ لم تأكلي شيءً ، كنتِ تشربين العصير فقط
هي: يا دفء .. أنت حين تمرني طيفاً أشبع وأنتشي فرحاً ، فكيف وأنت الآن أمامي بكامل زينتك !!
(6)
سألها: يا ترى لما أحتوى نزار قباني على كل ذلك الجنون ؟
أجابته: لأنه في كل يوم يتجدد عشقاً !
(7)
كانت مسترسلة في الحديث .. فوضع أصابع يده على فمها ...
هو: أرجوكِ ، أريدكِ أن تغفري لي ذنوبي معكِ وزلاتي وطيشي وجنوني .. أرجوك
هي: وماذا اقترفت أنت في حقي حتى تترجاني أن أغفر لك خطاياك ؟!
هو: أنا لم أفعل حتى الآن شيء ، ولكني على يقين أن شياطيني سوف تفعل !