السكب روح الشفق
08-02-05, 03:41 am
" ذكريات مؤلمة"
لا تزل المواقع التي شهدت مواجهات بين رجال الأمن وبين فئة الإرهاب والضلال شاهدا حيا على ما واجهه رجال الأمن وما شاهده هذا البلد من تخريب وسكب للدماء الآمنة الطاهرة
فمن غضي احد الواحات الزراعية بالجواء بمنطقة القصيم التي وقعت فيها اعنف المواجهة بين الإرهاب وقوات الأمن
حيث استشهد اثنين من رجال الأمن وأصيب ثمانية وقتل من الإرهابيين ستة وقبض على أربعة لا تزال تلك المزرعة شاهدا حيا
على ما فعله هؤلاء في أشجار النخيل والدمار الذي خلفوه
فلم ترى حياة في تلك المزرعة بعد حادثتها ويذكر كثير من عابر الطريق بجانب مزرعة غضي أنهم كثيرا ما يشيرون الى تلك المزرعة بأصابعهم لمرافقيهم من أبنائهم أن هنا حدثت حادثة غضي التي شاهدوها على شاشات التلفزة وهنا بكى الوطن على شهداء الواجب في غضي ولم تهدأ القصيم بعد غضي حيث جرت العديد من المواجهات مع الإرهابيين في العديد من المواقع تركزت أكثرها في مدينة بريدة وأريافها الغربية التي تعد منطقة ذات كثافة عالية من الأشجار والكثبان الرملية لتشهد إحدى حواري بريدة الشهيرة بنخيلها مواجهة أخرى وأثرا لازال باقيا في طريق خضيراء العام حيث لا تزال أثار إحراق دورية الأمن فيها باقية حتى اليوم يراها كل من دخل تلك الحارة الحالمة حيث عثر على وكر يستخدمه الإرهاب في إخفاء بعض سياراتهم المستخدمة في أعمالهم الإجرامية فبعد حادثة إطلاق النار على رجال الأمن قرب دوار الهدية وإصابة رجلي امن ليعثر رجال الأمن بالقرب من الدوار على استراحة تؤي محترفي الإجرام ليتم المواجهة بين رجال الأمن
نتج عنه استشهاد رجلي امن بعد إلقاء قنبلة على الدورية المقلة لهما
وإصابة أربعة من رجال الأمن فيما لاذ المطلوبين بالفرار وتنتقل المواجهات الى موقع أخر في أرياف بريدة الغربية حيث استشهد ثلاثة من رجال الأمن بعد حرق سيارتهما في احد التقاطعات غرب بريدة لتنتقل المواجهات داخل مدينة بريدة في حي الهلال واستشهاد رجل امن بعد إطلاق النار عليه من مطلوبين وإصابة ثلاثة آخرين
ويتم تعقبهم حتى تمت محاصرتهم في حي الإسكان وقتل احد المطلوبين والقبض على الأخر وإصابة رجل امن وتواصل قوات الأمن بالقصيم تمشيط المنطقة للبحث عن مطلوبين ومطاردتهم وبقي مقهى الانتر نت شاهدا قائما في منتصف مدينة بريدة مذكرا بأجرام المجرمين وما أحدثه هؤلاء في وسط السكان الآمنة
فيما لم ينسى المسافرين على طريق الرياض القصيم السريع في نقطة أم سدة المانع ورفاقه الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة
ليبقى مسجد أم سدرا شاهدا كبيرا لما وقع للمانع والجارلله قرب المسجد في ساعات الفجر الأولى يروي احد سالكي الطريق انه كلما اقترب من نقطة تفتيش أم سدرة تخيل انه سيلاقي المانع ورفاقه في تلك النقطة فقد قدر له ملاقاة طلال المانع في وقت سابق قبل استشهاده في ليلة عيد الفطر قبل سنتين عندما واجهه طلال في نقطة التفتيش وتعلو محياة ابتسامة واسعة مهنيا لكل رواد الطريق بالعيد السعيد فلم تكد تفارق مخيلته تلك الليلة التي قضي استشهد فيها الصديقان وهما يؤديان واجبهما تجاه الوطن وأهلهم وإخوانهم
أما أهالي عنيزة فلن ينسوا من نغص عليهم فرحتهم بعيد الفطر المبارك حينما اسكت أزيز الرصاص قرع طبول رقصات السامري
ليقفوا أهالي عنيزه والدموع في محاجرهم على هذا الفكر الذي لم يفرق بين حرمت الأيام لتبقى أثار الرصاص شاهدا كبيرا في حي القادسية على فعلة المجرمين
كل تلك الأحداث سيرويها الكبار للصغار شاهدا حيا على بقاء هذا الوطن شامخا في وجه المخربين والمعتدين
الصورة المرفقة زيارة الامير نايف لذوي الشهيد في موقعة غضي
لا تزل المواقع التي شهدت مواجهات بين رجال الأمن وبين فئة الإرهاب والضلال شاهدا حيا على ما واجهه رجال الأمن وما شاهده هذا البلد من تخريب وسكب للدماء الآمنة الطاهرة
فمن غضي احد الواحات الزراعية بالجواء بمنطقة القصيم التي وقعت فيها اعنف المواجهة بين الإرهاب وقوات الأمن
حيث استشهد اثنين من رجال الأمن وأصيب ثمانية وقتل من الإرهابيين ستة وقبض على أربعة لا تزال تلك المزرعة شاهدا حيا
على ما فعله هؤلاء في أشجار النخيل والدمار الذي خلفوه
فلم ترى حياة في تلك المزرعة بعد حادثتها ويذكر كثير من عابر الطريق بجانب مزرعة غضي أنهم كثيرا ما يشيرون الى تلك المزرعة بأصابعهم لمرافقيهم من أبنائهم أن هنا حدثت حادثة غضي التي شاهدوها على شاشات التلفزة وهنا بكى الوطن على شهداء الواجب في غضي ولم تهدأ القصيم بعد غضي حيث جرت العديد من المواجهات مع الإرهابيين في العديد من المواقع تركزت أكثرها في مدينة بريدة وأريافها الغربية التي تعد منطقة ذات كثافة عالية من الأشجار والكثبان الرملية لتشهد إحدى حواري بريدة الشهيرة بنخيلها مواجهة أخرى وأثرا لازال باقيا في طريق خضيراء العام حيث لا تزال أثار إحراق دورية الأمن فيها باقية حتى اليوم يراها كل من دخل تلك الحارة الحالمة حيث عثر على وكر يستخدمه الإرهاب في إخفاء بعض سياراتهم المستخدمة في أعمالهم الإجرامية فبعد حادثة إطلاق النار على رجال الأمن قرب دوار الهدية وإصابة رجلي امن ليعثر رجال الأمن بالقرب من الدوار على استراحة تؤي محترفي الإجرام ليتم المواجهة بين رجال الأمن
نتج عنه استشهاد رجلي امن بعد إلقاء قنبلة على الدورية المقلة لهما
وإصابة أربعة من رجال الأمن فيما لاذ المطلوبين بالفرار وتنتقل المواجهات الى موقع أخر في أرياف بريدة الغربية حيث استشهد ثلاثة من رجال الأمن بعد حرق سيارتهما في احد التقاطعات غرب بريدة لتنتقل المواجهات داخل مدينة بريدة في حي الهلال واستشهاد رجل امن بعد إطلاق النار عليه من مطلوبين وإصابة ثلاثة آخرين
ويتم تعقبهم حتى تمت محاصرتهم في حي الإسكان وقتل احد المطلوبين والقبض على الأخر وإصابة رجل امن وتواصل قوات الأمن بالقصيم تمشيط المنطقة للبحث عن مطلوبين ومطاردتهم وبقي مقهى الانتر نت شاهدا قائما في منتصف مدينة بريدة مذكرا بأجرام المجرمين وما أحدثه هؤلاء في وسط السكان الآمنة
فيما لم ينسى المسافرين على طريق الرياض القصيم السريع في نقطة أم سدة المانع ورفاقه الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة
ليبقى مسجد أم سدرا شاهدا كبيرا لما وقع للمانع والجارلله قرب المسجد في ساعات الفجر الأولى يروي احد سالكي الطريق انه كلما اقترب من نقطة تفتيش أم سدرة تخيل انه سيلاقي المانع ورفاقه في تلك النقطة فقد قدر له ملاقاة طلال المانع في وقت سابق قبل استشهاده في ليلة عيد الفطر قبل سنتين عندما واجهه طلال في نقطة التفتيش وتعلو محياة ابتسامة واسعة مهنيا لكل رواد الطريق بالعيد السعيد فلم تكد تفارق مخيلته تلك الليلة التي قضي استشهد فيها الصديقان وهما يؤديان واجبهما تجاه الوطن وأهلهم وإخوانهم
أما أهالي عنيزة فلن ينسوا من نغص عليهم فرحتهم بعيد الفطر المبارك حينما اسكت أزيز الرصاص قرع طبول رقصات السامري
ليقفوا أهالي عنيزه والدموع في محاجرهم على هذا الفكر الذي لم يفرق بين حرمت الأيام لتبقى أثار الرصاص شاهدا كبيرا في حي القادسية على فعلة المجرمين
كل تلك الأحداث سيرويها الكبار للصغار شاهدا حيا على بقاء هذا الوطن شامخا في وجه المخربين والمعتدين
الصورة المرفقة زيارة الامير نايف لذوي الشهيد في موقعة غضي