تاج القصيم
06-02-05, 05:35 am
أعزائي الكرام
في ظل الوضع الراهن في العالم من عدم الإستقرار والإستتباب الأمني بسبب الإرهاب الضال الذي أصبح كابوسا يهدد حياة الآمنين في جميع دول العالم بما فيها أرض الحرمين الآمنة وماتكرر حدوثه في مدينة الرياض على وجه التحديد من هجمات إرهابية احدثت هزة عنيفة للمجتمع السعودي لأنه يواجه فئة ضلت طريق الصواب متحللة من مبادئها الإنسانية ولكن بفضل الله ثم بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام تم بتر غالبية أعضاء تلك الفئة بعد معارك دامية خلفت الكثير من القتلى ولكنها طبعت الرعب في قلوب المواطنين على مختلف فئاتهم وبعد فترة من الركود عاود الإرهاب العاصمة الرياض في هذا اليوم يقوده سياسيون ويترقب نتائجه أغلب دول العالم وهذا الإرهاب أتى بغير الصورة المتكررة التي طالما أزعجت أبناء البلد الأمين لأنه قدم بدعوة من المملكة ذاتها لتبين للعالم أجمع أن الدين الإسلامي والشعوب العربية وعلى رأسها الشعب السعودي يشجب الإرهاب ويحاربه قاطعا بذلك التهم الموجه من قبل الإعلام الغربي الهابط الذي يحاول منذ ولادته محاربة الإسلام وهدمه وقلب الحقائق ولكن بما أن الشمس لاتحجب بغربال هاهي الحقيقة تأتي من قلب المملكة لتؤكد للجميع سماحة الشريعة الإسلامية التي تحرم الإرهاب وقتل الأبرياء والآمنين ومن ضمنهم المعاهدين وهذا يدل على حرص الحكومة الرشيدة التي تسعى بكل قوة للدفاع عن الإسلام وأهله من التهم الباطلة و تقطع الشك باليقين في وجه الغرب الملحدين ولكن هناك عدة تساؤلات لدى معظم سكان العالم ولعل أبرزها هل يأتي المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب بالنتائج المرجوه من قبل الشعوب ؟ ولكن يبقى التساؤل الأهم لنا كمسلمين وعرب هل تتم مكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة وشاملا لجميع مايدخل تحت بند الإرهاب الدولي ولعل أبرزها مايقوم به العدو الصهيوني وأمه أمريكا من عدوان غاشم على كثير من الشعوب وأهمها الشعب الفلسطيني والشعب العراقي !!
فأعتقد أن هذان البندان ليست مباحة للطرح لأن من يقودهما ويدعمهما السلطة العظمى في العالم التي تتلبس بغطاء السلام من أجل تغطية جرائمها الدولية المحرمة شرعا وقانونا 000
ولكم خالص التحيات والتقدير000
في ظل الوضع الراهن في العالم من عدم الإستقرار والإستتباب الأمني بسبب الإرهاب الضال الذي أصبح كابوسا يهدد حياة الآمنين في جميع دول العالم بما فيها أرض الحرمين الآمنة وماتكرر حدوثه في مدينة الرياض على وجه التحديد من هجمات إرهابية احدثت هزة عنيفة للمجتمع السعودي لأنه يواجه فئة ضلت طريق الصواب متحللة من مبادئها الإنسانية ولكن بفضل الله ثم بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام تم بتر غالبية أعضاء تلك الفئة بعد معارك دامية خلفت الكثير من القتلى ولكنها طبعت الرعب في قلوب المواطنين على مختلف فئاتهم وبعد فترة من الركود عاود الإرهاب العاصمة الرياض في هذا اليوم يقوده سياسيون ويترقب نتائجه أغلب دول العالم وهذا الإرهاب أتى بغير الصورة المتكررة التي طالما أزعجت أبناء البلد الأمين لأنه قدم بدعوة من المملكة ذاتها لتبين للعالم أجمع أن الدين الإسلامي والشعوب العربية وعلى رأسها الشعب السعودي يشجب الإرهاب ويحاربه قاطعا بذلك التهم الموجه من قبل الإعلام الغربي الهابط الذي يحاول منذ ولادته محاربة الإسلام وهدمه وقلب الحقائق ولكن بما أن الشمس لاتحجب بغربال هاهي الحقيقة تأتي من قلب المملكة لتؤكد للجميع سماحة الشريعة الإسلامية التي تحرم الإرهاب وقتل الأبرياء والآمنين ومن ضمنهم المعاهدين وهذا يدل على حرص الحكومة الرشيدة التي تسعى بكل قوة للدفاع عن الإسلام وأهله من التهم الباطلة و تقطع الشك باليقين في وجه الغرب الملحدين ولكن هناك عدة تساؤلات لدى معظم سكان العالم ولعل أبرزها هل يأتي المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب بالنتائج المرجوه من قبل الشعوب ؟ ولكن يبقى التساؤل الأهم لنا كمسلمين وعرب هل تتم مكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة وشاملا لجميع مايدخل تحت بند الإرهاب الدولي ولعل أبرزها مايقوم به العدو الصهيوني وأمه أمريكا من عدوان غاشم على كثير من الشعوب وأهمها الشعب الفلسطيني والشعب العراقي !!
فأعتقد أن هذان البندان ليست مباحة للطرح لأن من يقودهما ويدعمهما السلطة العظمى في العالم التي تتلبس بغطاء السلام من أجل تغطية جرائمها الدولية المحرمة شرعا وقانونا 000
ولكم خالص التحيات والتقدير000