حنيش الملز
05-02-05, 12:04 pm
مقايضة ليبية لتسليم الممرضات البلغاريات المتهمات بنشر الإيدز مقابل المقراحي
الاتحاد الأوروبي يعتبر القضية عقبة أمام توقيع اتفاقية شراكة مع طرابلس
أكدت مصادر أوروبية أن ليبيا تستعد في إطار جهود الوساطة التي تبذلها دولة أوروبية لتسوية قضية الممرضات البلغاريات المتهمات بحقن الأطفال بفيروس الإيدز. وتقضي هذه التسوية بمقايضة خمس ممرضات بلغاريات بالمواطن الليبي عبدالباسط المقراحي المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة أوروبية عام 2001 بعد إدانته بتفجير طائرة "لوكربي" ويذكر هنا أن قضية الممرضات الخمس يعتبرها الاتحاد الأوروبي عقبة كبيرة أمام إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع ليبيا.
ولفتت هذه المصادر إلى التصريحات التي كان قد أدلى بها نجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي لصحيفة أمريكية نهاية العام المنصرم، وأعلن فيها أن بلاده ستطلق سراح الممرضات البلغاريات مقابل إطلاق المقراحي.
وفي السياق ذاته، اقترح بيان لائتلاف السلم والحرية على الاتحاد الأوروبي في حال وجد نفسه مضطراً للموافقة على مبدأ المقايضة مطالبته السلطات الليبية في المقابل بتسليم 25 ضابطاً عسكرياً ليبياً وطبيب تخدير إلى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاتهم لأنهم وفقاً لما ورد في البيان ضللوا الرأي العام العالمي في قضية إصابة مئات الأطفال الليبيين بالإيدز.
وتقول الناشطة البلغارية في مجال حقوق الإنسان مسؤولة القسم الأوروبي في ائتلاف السلم والحرية إن مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية حملت في وقت سابق وفدا صربياً قاد جهود الوساطة بين ليبيا وبلغاريا مطالب ليبية لإسقاط عقوبة الإعدام عن الممرضات البلغاريات. وتتضمن هذه المطالب دفع الحكومة البلغارية تعويضات مالية قيمتها عشرة ملايين يورو عن كل طفل، وبناء مستشفى متخصص في نقص المناعة في بنغازي على نفقتها، ومعالجة الأطفال المصابين في أوروبا الغربية مجاناً.
الاتحاد الأوروبي يعتبر القضية عقبة أمام توقيع اتفاقية شراكة مع طرابلس
أكدت مصادر أوروبية أن ليبيا تستعد في إطار جهود الوساطة التي تبذلها دولة أوروبية لتسوية قضية الممرضات البلغاريات المتهمات بحقن الأطفال بفيروس الإيدز. وتقضي هذه التسوية بمقايضة خمس ممرضات بلغاريات بالمواطن الليبي عبدالباسط المقراحي المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة أوروبية عام 2001 بعد إدانته بتفجير طائرة "لوكربي" ويذكر هنا أن قضية الممرضات الخمس يعتبرها الاتحاد الأوروبي عقبة كبيرة أمام إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع ليبيا.
ولفتت هذه المصادر إلى التصريحات التي كان قد أدلى بها نجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي لصحيفة أمريكية نهاية العام المنصرم، وأعلن فيها أن بلاده ستطلق سراح الممرضات البلغاريات مقابل إطلاق المقراحي.
وفي السياق ذاته، اقترح بيان لائتلاف السلم والحرية على الاتحاد الأوروبي في حال وجد نفسه مضطراً للموافقة على مبدأ المقايضة مطالبته السلطات الليبية في المقابل بتسليم 25 ضابطاً عسكرياً ليبياً وطبيب تخدير إلى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاتهم لأنهم وفقاً لما ورد في البيان ضللوا الرأي العام العالمي في قضية إصابة مئات الأطفال الليبيين بالإيدز.
وتقول الناشطة البلغارية في مجال حقوق الإنسان مسؤولة القسم الأوروبي في ائتلاف السلم والحرية إن مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية حملت في وقت سابق وفدا صربياً قاد جهود الوساطة بين ليبيا وبلغاريا مطالب ليبية لإسقاط عقوبة الإعدام عن الممرضات البلغاريات. وتتضمن هذه المطالب دفع الحكومة البلغارية تعويضات مالية قيمتها عشرة ملايين يورو عن كل طفل، وبناء مستشفى متخصص في نقص المناعة في بنغازي على نفقتها، ومعالجة الأطفال المصابين في أوروبا الغربية مجاناً.