معين5090
05-02-05, 12:53 am
الموبايل في يدها ارتجفت كفها الذي يحمل ذلك الجهاز الصغير المحمل بأرقام مختلفة تعكس خوفا وانتظارا انها اللحظة التي لطالما انتظرتها اليوم سيجيب عن سؤالها اليوم سيطفئ نار لهيبها المشتعلة في قلبها....
في زاوية المقهى الشهير التقته في هروب سريع من محاضراتها جلست الى قربه بلهفة وشوق مدت يدها لتصافحه تمنت ألا تنسحب يدها من حضن يده قال بألم وحسرة: "يوم الملجة الخميس القادم أهلي مصممين على زواجي أرجوك ساعدني عطني حل انت تحبني صح؟؟"
رشف من فنجانه زم شفتيه بحركة واثقة مد نظره الى حيث طاولة التم حولها عدد من الجامعيات الأخريات قال متنهدا: "صح والأصح ان تتم هذه الملجه"
أحبطت واطرقت بحزن: "ولكنك وعدتني بالزواج"
قال: "ظروفي صعبة تزوجي الحين وبعدين لما تتحسن الامور اطلقي منه"
قالت: "ونتزوج؟"
اطال النظر الى احدى الجالسات في تلك الطاولة ثم التفت اليها وقال:"نتزوج ليش لأ"
الموبايل تبلل في عرق كفها الانتظار يطول وصبرها ينفذ ،،اليوم هو اليوم الموعود لماذا لم يتصل؟لماذا لم يسأل؟ عيناها مغروستان في الشاشة بانتظار جملة الرسائل الواردة
اتصالاتها لم تنقطع عنه منذ أن اعلنت خطوبتها حتى ليلة العرس كان معها على الخط حتى تم زفافها داخل الصالة الى العريس المؤقت كان يغرقها املا وكانت هي تغرق في احلامها،،،
في آخر مكالمة كانت لها معه اخبرته انها ستذهب لقصر العدل غذا وانها ستتطلق منه فقد اختلقت مع زوجها بعض المشاكل وبنت بينها وبينه الانفصال ووعدته بأنها بمجرد عودتها من المحكمة وورقة الطلاق بيدها ستبعث له برسالة: "الآن انا حرة"
للصبر آخر ولكل انتظار نهاية وانتهى صبرها أخيرا وصلتها الرساله انها منه
الرسائل الواردة=1
تفتح الرساله وقد كتب
"آســـــــــف لا أتـــــــــزوج امــــــــرأة صاحبة ســـــــــــوابــــــــق" ( منقول )
في زاوية المقهى الشهير التقته في هروب سريع من محاضراتها جلست الى قربه بلهفة وشوق مدت يدها لتصافحه تمنت ألا تنسحب يدها من حضن يده قال بألم وحسرة: "يوم الملجة الخميس القادم أهلي مصممين على زواجي أرجوك ساعدني عطني حل انت تحبني صح؟؟"
رشف من فنجانه زم شفتيه بحركة واثقة مد نظره الى حيث طاولة التم حولها عدد من الجامعيات الأخريات قال متنهدا: "صح والأصح ان تتم هذه الملجه"
أحبطت واطرقت بحزن: "ولكنك وعدتني بالزواج"
قال: "ظروفي صعبة تزوجي الحين وبعدين لما تتحسن الامور اطلقي منه"
قالت: "ونتزوج؟"
اطال النظر الى احدى الجالسات في تلك الطاولة ثم التفت اليها وقال:"نتزوج ليش لأ"
الموبايل تبلل في عرق كفها الانتظار يطول وصبرها ينفذ ،،اليوم هو اليوم الموعود لماذا لم يتصل؟لماذا لم يسأل؟ عيناها مغروستان في الشاشة بانتظار جملة الرسائل الواردة
اتصالاتها لم تنقطع عنه منذ أن اعلنت خطوبتها حتى ليلة العرس كان معها على الخط حتى تم زفافها داخل الصالة الى العريس المؤقت كان يغرقها املا وكانت هي تغرق في احلامها،،،
في آخر مكالمة كانت لها معه اخبرته انها ستذهب لقصر العدل غذا وانها ستتطلق منه فقد اختلقت مع زوجها بعض المشاكل وبنت بينها وبينه الانفصال ووعدته بأنها بمجرد عودتها من المحكمة وورقة الطلاق بيدها ستبعث له برسالة: "الآن انا حرة"
للصبر آخر ولكل انتظار نهاية وانتهى صبرها أخيرا وصلتها الرساله انها منه
الرسائل الواردة=1
تفتح الرساله وقد كتب
"آســـــــــف لا أتـــــــــزوج امــــــــرأة صاحبة ســـــــــــوابــــــــق" ( منقول )