المجمعة ديرتي
04-02-05, 08:44 pm
بعض اطفال الاحساء لن يذهبوا المدرسة غداً !
الأحساء ( الوفاق )عبد الله الأحسائي
حذرت جهات خيرية داخلية في محافظة الأحساء أن عشرات العائلات في المحافظة يمنعون أطفالهم من الذهاب إلى المدارس
وذلك بسبب عدم استطاعتهم تغطية تكاليف لوازمهم المدرسية على مدار العام سواء من أدوات دراسة من قرطاسية أو من ملابس أو من مصروف يومي يمنح عادة للطفل كي يشتري بعض ما يسد جوعته طوال سبع ساعات دراسية يومياً ،
ومن ناحية أخرى يواجه أطفال هؤلاء العائلات حرجاً كبيراً أمام الآخرين من أصدقائهم في المدارس كونهم غير قادرين على العيش كباقي الأصدقاء
وقالت هذه المصادر أن كثير من المدارس فيها من المعلمين من لا يقدرون وضع الطالب المادي حيث يكثرون على الطلبة طلب الوسائل الدراسية وإقحام الطالب في تكاليف مالية بحجة المشاركة في المادة بهذه الوسائل ونيل الدرجات مما يؤدي بطلاب أبناء هذه الأسر الفقيرة إلى عدم الذهاب إلى المدرسة أياماً كون أن المعلم طلب منه وسيلة معينة وأسرته لا تستطيع أن توفرها كون الأسرة ذات دخل محدود لا يتجاوز 1500 ريال شهرياً
وتزيد هذه الأعباء أضعافاً مضاعفة عندما يكون في الأسرة الواحدة عدة أطفال في سن الدراسة ،
وحذرت هذه الجهات من أن انتشاراً للأمية قد يحدث خاصة في القرى المحيطة بالأحساء وربما استغلال الأطفال للعمل قي سن مبكر في الأسواق وغيرها من أماكن عامة إن لم توضع آلية دقيقة لإحصاء الطلبة ذوي الحاجات وتوفير بطاقة تمويلية على مدار العام لكل طالب من قبل الدولة أو جهات أهلية تمنح صلاحية دراسة هذه الظاهرة ومن ثم يتم دعمها بشكل دوري لتفادي هذه الظاهرة
ومن ثم التنبيه من قبل إدارة التعليم في المحافظة على المعلمين بعدم تكليف الطالب بمالا يطاق وأن تدرس حالته الاجتماعية والمادية كي يعرف الطالب عن قرب فتكون له معاملة ذات خصوصية غير واضحة للعيان
الأحساء ( الوفاق )عبد الله الأحسائي
حذرت جهات خيرية داخلية في محافظة الأحساء أن عشرات العائلات في المحافظة يمنعون أطفالهم من الذهاب إلى المدارس
وذلك بسبب عدم استطاعتهم تغطية تكاليف لوازمهم المدرسية على مدار العام سواء من أدوات دراسة من قرطاسية أو من ملابس أو من مصروف يومي يمنح عادة للطفل كي يشتري بعض ما يسد جوعته طوال سبع ساعات دراسية يومياً ،
ومن ناحية أخرى يواجه أطفال هؤلاء العائلات حرجاً كبيراً أمام الآخرين من أصدقائهم في المدارس كونهم غير قادرين على العيش كباقي الأصدقاء
وقالت هذه المصادر أن كثير من المدارس فيها من المعلمين من لا يقدرون وضع الطالب المادي حيث يكثرون على الطلبة طلب الوسائل الدراسية وإقحام الطالب في تكاليف مالية بحجة المشاركة في المادة بهذه الوسائل ونيل الدرجات مما يؤدي بطلاب أبناء هذه الأسر الفقيرة إلى عدم الذهاب إلى المدرسة أياماً كون أن المعلم طلب منه وسيلة معينة وأسرته لا تستطيع أن توفرها كون الأسرة ذات دخل محدود لا يتجاوز 1500 ريال شهرياً
وتزيد هذه الأعباء أضعافاً مضاعفة عندما يكون في الأسرة الواحدة عدة أطفال في سن الدراسة ،
وحذرت هذه الجهات من أن انتشاراً للأمية قد يحدث خاصة في القرى المحيطة بالأحساء وربما استغلال الأطفال للعمل قي سن مبكر في الأسواق وغيرها من أماكن عامة إن لم توضع آلية دقيقة لإحصاء الطلبة ذوي الحاجات وتوفير بطاقة تمويلية على مدار العام لكل طالب من قبل الدولة أو جهات أهلية تمنح صلاحية دراسة هذه الظاهرة ومن ثم يتم دعمها بشكل دوري لتفادي هذه الظاهرة
ومن ثم التنبيه من قبل إدارة التعليم في المحافظة على المعلمين بعدم تكليف الطالب بمالا يطاق وأن تدرس حالته الاجتماعية والمادية كي يعرف الطالب عن قرب فتكون له معاملة ذات خصوصية غير واضحة للعيان