تاج القصيم
02-02-05, 07:32 am
أعزائي الكرام
يجب على المرء المسلم أن يذكر الله ويشكره على كل نعمة أمام عينيه فهو الجواد الكريم المستحق للشكر وللحمد والثناء والإيمان التام بأن الرزاق قسم على الخلق أرزاقهم وهي نعم تدوم بالشكر له لقوله تعالى : " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد000 الآية " وعندما يعترض الشخص على نعم الله ورزقه يعني ذلك عدم شكره لله على نعمه وإعتراضه على قدر الله وعدم رضاه بما أنعم الله عليه لذا يعرض نفسه للعذاب الشديد الذي وعد به من كفر بنعمة الله وما يحدث في عصرنا الحاضر من تصرفات يفعلها الكثيرون ممن ألهتهم دنياهم عن آخرتهم وجعلوا همهم الدنيوي طاغيا على أمور دينهم وهناك آفات تتولد بين الناس بسبب بعدهم عن ذكر الله ولعل أهمها آفة الحسد الذي هو داء القلوب الذي ولد الحقد والكراهية بين المسلمين وقد حذرت عنه النصوص الشرعية لقوله تعالى : " ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا000 الآية " ومنه ماحذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولاتنافسوا ولا تحاسدوا ولاتدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا " وهذا الداء الذي أبتلي به الناس والذي سبب الفرقة بين المسلمين لا يفرق بين قريب أوبعيد وربما وقعه أشد على القريب لقول الشاعر:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة$على المرء من وقع الحسام المهند
وللأسف أن هذا الداء منتشر في جميع أنحاء المعمورة ولدينا في مدينة بريدة نصيب وافر تصدر به الآفات الإسلامية الإجتماعية وقد يأتي بصورة الإعتراض أو التدمير أو العيانة وهو أشهرها فكل منكم يعرف أن العين حق ولا يزول خطرها إلا بذكر الله فلو إستعرضنا مايحدثه البعض بداعي الحقد والحسد لوجدناه كثير ففي مجال الوظائف بحر منه فمسألة الترقيات والأفضلية لا تسلم من ذلك الداء وفي مجال التجارة حدث ولا حرج فمهما بلغت الأموال وزادت النعم لن يزول في ظل عدم وجود الدواء وهو ذكر الله وحمده وشكره الذي يغلق باب الحسد الذي يتولد بفعل الشيطان حتى أنني أتذكر موقفا قبل عدة سنوات عندما حصل لرجل مسلم من اهالي بريدة حادث في كوبري الراشديات في مساء يوم الجمعة وأستفاه الله قال أحد الحضور : !!!!!!!!!!! مات في يوم الجمعة !
إلا هذ الدرجة تصل عقول الناس إنها والله لمصيبة ولعل من أسباب هذا الداء الخبيث :
1 / البعد عن طاعة الله وعدم ذكره وشكره والإيمان بنعمه وقضائه وقدره0
2 / عدم الإهتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع أوامره وإجتناب نواهيه0
3 / محبة النفس والخوف من فوت المقصد 0 وغيرها000
أما علاجه فمنه :
1 / أن يعلم الحاسد قبح هذه الصفة وأنها تولد الحقد والفرقة بين الإخوان المسلمين وأن يعلم أن ماكتب له سوف يأتيه وعليه أن يرضى بقدر الله قبل حلول عقابه 0
2 / ذكر الله وشكره على نعمه لأن بالشكر تزيد النعم0
أما المحسود فعليه الصبر والدعاء والصلاة والتعوذ بالله من شرور نفوس الناس وشرور ظنهم وحسدهم وأن لا يرد علي من حسده لأن الله سوف ينتصر له عاجلا غير آجل 0
ولكن للأسف عندما ترى أناس يتصفون بالأخلاق الدينية والإجتماعية يوجد لديهم هذا الداء كالمشايخ والدعاة ولكن الله رقيب عتيد وأما العين فقد يقول قائل أنني أشبه فقط مع علمي أنها لا تصيب فما يدريك ألا تعلم أن العين حق وانك تذكر بها غافل فإجعل لسانك يلهث بالدعاء وذكر الله وشكر نعمه الظاهرة والباطنة وإعلم يقينا أن الأرزاق بيد الله وحب لأخيك ماتحب لنفسك لعلك تفوز برضى الله سبحانه وتعالى 0
ولكم خالص تحياتي000
يجب على المرء المسلم أن يذكر الله ويشكره على كل نعمة أمام عينيه فهو الجواد الكريم المستحق للشكر وللحمد والثناء والإيمان التام بأن الرزاق قسم على الخلق أرزاقهم وهي نعم تدوم بالشكر له لقوله تعالى : " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد000 الآية " وعندما يعترض الشخص على نعم الله ورزقه يعني ذلك عدم شكره لله على نعمه وإعتراضه على قدر الله وعدم رضاه بما أنعم الله عليه لذا يعرض نفسه للعذاب الشديد الذي وعد به من كفر بنعمة الله وما يحدث في عصرنا الحاضر من تصرفات يفعلها الكثيرون ممن ألهتهم دنياهم عن آخرتهم وجعلوا همهم الدنيوي طاغيا على أمور دينهم وهناك آفات تتولد بين الناس بسبب بعدهم عن ذكر الله ولعل أهمها آفة الحسد الذي هو داء القلوب الذي ولد الحقد والكراهية بين المسلمين وقد حذرت عنه النصوص الشرعية لقوله تعالى : " ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا000 الآية " ومنه ماحذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولاتنافسوا ولا تحاسدوا ولاتدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا " وهذا الداء الذي أبتلي به الناس والذي سبب الفرقة بين المسلمين لا يفرق بين قريب أوبعيد وربما وقعه أشد على القريب لقول الشاعر:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة$على المرء من وقع الحسام المهند
وللأسف أن هذا الداء منتشر في جميع أنحاء المعمورة ولدينا في مدينة بريدة نصيب وافر تصدر به الآفات الإسلامية الإجتماعية وقد يأتي بصورة الإعتراض أو التدمير أو العيانة وهو أشهرها فكل منكم يعرف أن العين حق ولا يزول خطرها إلا بذكر الله فلو إستعرضنا مايحدثه البعض بداعي الحقد والحسد لوجدناه كثير ففي مجال الوظائف بحر منه فمسألة الترقيات والأفضلية لا تسلم من ذلك الداء وفي مجال التجارة حدث ولا حرج فمهما بلغت الأموال وزادت النعم لن يزول في ظل عدم وجود الدواء وهو ذكر الله وحمده وشكره الذي يغلق باب الحسد الذي يتولد بفعل الشيطان حتى أنني أتذكر موقفا قبل عدة سنوات عندما حصل لرجل مسلم من اهالي بريدة حادث في كوبري الراشديات في مساء يوم الجمعة وأستفاه الله قال أحد الحضور : !!!!!!!!!!! مات في يوم الجمعة !
إلا هذ الدرجة تصل عقول الناس إنها والله لمصيبة ولعل من أسباب هذا الداء الخبيث :
1 / البعد عن طاعة الله وعدم ذكره وشكره والإيمان بنعمه وقضائه وقدره0
2 / عدم الإهتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع أوامره وإجتناب نواهيه0
3 / محبة النفس والخوف من فوت المقصد 0 وغيرها000
أما علاجه فمنه :
1 / أن يعلم الحاسد قبح هذه الصفة وأنها تولد الحقد والفرقة بين الإخوان المسلمين وأن يعلم أن ماكتب له سوف يأتيه وعليه أن يرضى بقدر الله قبل حلول عقابه 0
2 / ذكر الله وشكره على نعمه لأن بالشكر تزيد النعم0
أما المحسود فعليه الصبر والدعاء والصلاة والتعوذ بالله من شرور نفوس الناس وشرور ظنهم وحسدهم وأن لا يرد علي من حسده لأن الله سوف ينتصر له عاجلا غير آجل 0
ولكن للأسف عندما ترى أناس يتصفون بالأخلاق الدينية والإجتماعية يوجد لديهم هذا الداء كالمشايخ والدعاة ولكن الله رقيب عتيد وأما العين فقد يقول قائل أنني أشبه فقط مع علمي أنها لا تصيب فما يدريك ألا تعلم أن العين حق وانك تذكر بها غافل فإجعل لسانك يلهث بالدعاء وذكر الله وشكر نعمه الظاهرة والباطنة وإعلم يقينا أن الأرزاق بيد الله وحب لأخيك ماتحب لنفسك لعلك تفوز برضى الله سبحانه وتعالى 0
ولكم خالص تحياتي000