تاج القصيم
30-01-05, 06:26 am
أعزائي الكرام
" العلم نور والجهل ظلام "
شعار رفعه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود منذ أن كان وزيرا للمعارف ومازال يضع هذا المجال أمام عينيه لأن بالعلم ولاغيره تصنع شعبا واعيا يعرف أمور دينه ودنياه لذا حث المجتمع على طلب العلم في مختلف مجالاته وجعله مادة أساسية للإلتحاق بالوظائف الحكومية والأهلية غالبا ومع مرور الزمن بدأت جامعاتنا تخرج طلابها بأعداد كثيرة ثم يلتحق الأغلبية منهم في قطاع التدريس التابع لوزارة التربية والتعليم مما أوجد عجزا في الوظائف الحكومية عامة والتدريس خاصة وبسبب ذلك تكدس عدد كبير من الخريجين في بيوتهم ومنهم من عمل في القطاع الخاص أو الأعمال الحرة أما الآخرين الذين رفضوا بحجة أنها غير متوافقة مع تحصيلهم العلمي الذي يهدف إلى مجالات أخرى متوافقة مع تخصصاتهم ومبقين على أمل بصيص للتوظيف مما جعل اللوم ينصب على وزارة التربية والتعليم التي أهملتهم ولا ننسى ما قامت به من جهد بسيط لا يغطي ولو جزء يسير من أعداد خريجيها عندما أتاحت الفرصة للعمل بالمدارس الأهلية مع إعتماد شهادة الخبرة التي تساعد على رفع نقاط المعدل الأكاديمي ولكن تضاعف الخريجين عاما بعد آخر جعل الوزارة عاجزة عن عمل أي شيء رغم توفر الحلول ولو كانت وقتية ومنها ماطبق في كلية المعلمين في فروعها : الرياض ، تبوك ، حائل بخصوص دورة اللغة العربية لحاملي البكارليوس في الأقسام الأخرى التي تشكو من شح في تعيين الخريجين وقد استفاد منها حوالي ثلاثمائة خريج وهي دورة لمدة سنة واحدة برسم مالي مقداره ستة آلاف ريال وقد أشرفت عليها كلية المعلمين - قسم خدمة المجتمع - ولكن للأسف أغلقت الدورة بعد أول دفعة لسبب مجهول وأقرب تفسير له عدم الرغبة بتوظيف الخريجين فماذا تريد وزارة التربية والتعليم أكثر من طالب يحمل البكارليوس ومعه دبلوم لمدة سنة باللغة العربية ؟ مما دعى الطلاب الخريجين الذين لم يشملهم التعيين بحجة تخصصاتهم الفائضة بالبحث عن حلول وبعد عناء طويل سمعوا عن دبلوم بعد شهادة البكارليوس يختص بالتربية الخاصة ولكنه خارج المملكة في الأردن ومصر - جامعة عين شمس / كلية التربية - ومدته تسعة أشهر تقريبا وبرسم مالي قدره خمسة عشر ألف ريال ثم يعود الطالب للبحث عن وظيفة في مدارس التربية الخاصة !! فلماذا يامعالي الوزير لم تتدخل لحل تلك المعاناة فهل يرضيك تغرب أبنائنا الطلبة ولمدة طويلة في بلاد الإنفتاح؟ وقد يعلم الجميع مايدور في تلك البلدان من أمور تساعد على الرذيلة وهدم الأخلاق الدينية إلا من رحم الله !! فلو قامت الوزارة بفتح المجال لهذا الدبلوم الخاص بالتربية ومعه بعض التخصصات المرغوبة وبرسم مالي كما قامت به كلية المعلمين لحصلت على فوائد كثيرة ولعل أهمها :
1 / المحافظة على أخلاق خريجيها وعدم تركهم يذهبون لبلاد الغربة التي لا تؤمن مخاطرها وهي المسؤلة عن التربية في المجتمع !!0
2 / الربح المادي من تلك الرسوم التي ذهبت خارج البلد رغم أن إستثمارها داخل المملكة أمر يسير0
3 / تعليم الطلاب حسب النهج المتوافق مع طلاب مجتمعنا في ظل إختلاف المعيشة الحياتية بين مجتمعنا والمجتمعات الأخرى0
4 / توظيف أكبر عدد ممكن من الخريجين الذين هم أمانة بأعناق تلك الوزارة0
ولكن ربما نسمع أن شح الوظائف التعليمية في بلادنا يمنع الوزارة من عمل أي شيء تجاه الخريجين ولكن سأذكر بعض الحلول التي لو تم العمل بها لإستطاعت أن تتجاوز تلك المشكلة ومنها :
1 / بما أن المعلم يتميز عن الموظفين الآخرين وتقع عليه مسؤلية بناء المجتمع لذا يجب تمييزه عن الموظفين الآخرين مثلا التقاعد عندما يبلغ الموظف ستون عاما أو يخدم أربعين سنة فلماذا لا يتم تخفيض مدة الخدمة للتقاعد التام لتصبح سنين الخدمة خمسة وثلاثون سنة أو ثلاثين سنة وأيضا عامل السن فيسمح له بالتقاعد عندما يبلغ الخمسون أو خمسة وخمسون عاما فبالإمكان دراسة هذا الوضع جيدا وهناك أيضا طريقة أخرى يتم فيها تخفيض نصاب المعلم من الحصص عندما تتم خدمته خمس عشر عاما ربع النصاب ثم بعد عشرين عاما نصفه ثم بعد خمس وعشرين عاما ثلاثة أرباعه وبعدما تتم خدمته ثلاثين عاما يخير بالإستمرار بربع النصاب أو يحق له التقاعد التام وهكذا وبتلك الطريقة نستطيع إيجاد وظائف عديدة للطلبة الخريجين0
2 / تفريغ المعلمين الذين يشغلون التدريس في الدوام الصباحي والمسائي فهناك أعداد كثيرة من المعلمين الذين يدرسون على فترتين ويستلمون رواتب إضافية مما يعني أنهم يشغلون وظيفتين في وقت واحد فأولئك الخريجين أحق بإحداهن على أمل تحسين الوضع في المستقبل0
3 / التقليل من المدرسين غير السعوديين سواء في المدارس الحكومية أو الأهلية 0
وهناك الكثير من الحلول ولكني أوردت مابجعبتي لعلها تجد آذان صاغية من أجل تعيين مستحقي الوظائف الحكومية قبل فوات قطار الزمن العمر !!
" العلم نور والجهل ظلام "
شعار رفعه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود منذ أن كان وزيرا للمعارف ومازال يضع هذا المجال أمام عينيه لأن بالعلم ولاغيره تصنع شعبا واعيا يعرف أمور دينه ودنياه لذا حث المجتمع على طلب العلم في مختلف مجالاته وجعله مادة أساسية للإلتحاق بالوظائف الحكومية والأهلية غالبا ومع مرور الزمن بدأت جامعاتنا تخرج طلابها بأعداد كثيرة ثم يلتحق الأغلبية منهم في قطاع التدريس التابع لوزارة التربية والتعليم مما أوجد عجزا في الوظائف الحكومية عامة والتدريس خاصة وبسبب ذلك تكدس عدد كبير من الخريجين في بيوتهم ومنهم من عمل في القطاع الخاص أو الأعمال الحرة أما الآخرين الذين رفضوا بحجة أنها غير متوافقة مع تحصيلهم العلمي الذي يهدف إلى مجالات أخرى متوافقة مع تخصصاتهم ومبقين على أمل بصيص للتوظيف مما جعل اللوم ينصب على وزارة التربية والتعليم التي أهملتهم ولا ننسى ما قامت به من جهد بسيط لا يغطي ولو جزء يسير من أعداد خريجيها عندما أتاحت الفرصة للعمل بالمدارس الأهلية مع إعتماد شهادة الخبرة التي تساعد على رفع نقاط المعدل الأكاديمي ولكن تضاعف الخريجين عاما بعد آخر جعل الوزارة عاجزة عن عمل أي شيء رغم توفر الحلول ولو كانت وقتية ومنها ماطبق في كلية المعلمين في فروعها : الرياض ، تبوك ، حائل بخصوص دورة اللغة العربية لحاملي البكارليوس في الأقسام الأخرى التي تشكو من شح في تعيين الخريجين وقد استفاد منها حوالي ثلاثمائة خريج وهي دورة لمدة سنة واحدة برسم مالي مقداره ستة آلاف ريال وقد أشرفت عليها كلية المعلمين - قسم خدمة المجتمع - ولكن للأسف أغلقت الدورة بعد أول دفعة لسبب مجهول وأقرب تفسير له عدم الرغبة بتوظيف الخريجين فماذا تريد وزارة التربية والتعليم أكثر من طالب يحمل البكارليوس ومعه دبلوم لمدة سنة باللغة العربية ؟ مما دعى الطلاب الخريجين الذين لم يشملهم التعيين بحجة تخصصاتهم الفائضة بالبحث عن حلول وبعد عناء طويل سمعوا عن دبلوم بعد شهادة البكارليوس يختص بالتربية الخاصة ولكنه خارج المملكة في الأردن ومصر - جامعة عين شمس / كلية التربية - ومدته تسعة أشهر تقريبا وبرسم مالي قدره خمسة عشر ألف ريال ثم يعود الطالب للبحث عن وظيفة في مدارس التربية الخاصة !! فلماذا يامعالي الوزير لم تتدخل لحل تلك المعاناة فهل يرضيك تغرب أبنائنا الطلبة ولمدة طويلة في بلاد الإنفتاح؟ وقد يعلم الجميع مايدور في تلك البلدان من أمور تساعد على الرذيلة وهدم الأخلاق الدينية إلا من رحم الله !! فلو قامت الوزارة بفتح المجال لهذا الدبلوم الخاص بالتربية ومعه بعض التخصصات المرغوبة وبرسم مالي كما قامت به كلية المعلمين لحصلت على فوائد كثيرة ولعل أهمها :
1 / المحافظة على أخلاق خريجيها وعدم تركهم يذهبون لبلاد الغربة التي لا تؤمن مخاطرها وهي المسؤلة عن التربية في المجتمع !!0
2 / الربح المادي من تلك الرسوم التي ذهبت خارج البلد رغم أن إستثمارها داخل المملكة أمر يسير0
3 / تعليم الطلاب حسب النهج المتوافق مع طلاب مجتمعنا في ظل إختلاف المعيشة الحياتية بين مجتمعنا والمجتمعات الأخرى0
4 / توظيف أكبر عدد ممكن من الخريجين الذين هم أمانة بأعناق تلك الوزارة0
ولكن ربما نسمع أن شح الوظائف التعليمية في بلادنا يمنع الوزارة من عمل أي شيء تجاه الخريجين ولكن سأذكر بعض الحلول التي لو تم العمل بها لإستطاعت أن تتجاوز تلك المشكلة ومنها :
1 / بما أن المعلم يتميز عن الموظفين الآخرين وتقع عليه مسؤلية بناء المجتمع لذا يجب تمييزه عن الموظفين الآخرين مثلا التقاعد عندما يبلغ الموظف ستون عاما أو يخدم أربعين سنة فلماذا لا يتم تخفيض مدة الخدمة للتقاعد التام لتصبح سنين الخدمة خمسة وثلاثون سنة أو ثلاثين سنة وأيضا عامل السن فيسمح له بالتقاعد عندما يبلغ الخمسون أو خمسة وخمسون عاما فبالإمكان دراسة هذا الوضع جيدا وهناك أيضا طريقة أخرى يتم فيها تخفيض نصاب المعلم من الحصص عندما تتم خدمته خمس عشر عاما ربع النصاب ثم بعد عشرين عاما نصفه ثم بعد خمس وعشرين عاما ثلاثة أرباعه وبعدما تتم خدمته ثلاثين عاما يخير بالإستمرار بربع النصاب أو يحق له التقاعد التام وهكذا وبتلك الطريقة نستطيع إيجاد وظائف عديدة للطلبة الخريجين0
2 / تفريغ المعلمين الذين يشغلون التدريس في الدوام الصباحي والمسائي فهناك أعداد كثيرة من المعلمين الذين يدرسون على فترتين ويستلمون رواتب إضافية مما يعني أنهم يشغلون وظيفتين في وقت واحد فأولئك الخريجين أحق بإحداهن على أمل تحسين الوضع في المستقبل0
3 / التقليل من المدرسين غير السعوديين سواء في المدارس الحكومية أو الأهلية 0
وهناك الكثير من الحلول ولكني أوردت مابجعبتي لعلها تجد آذان صاغية من أجل تعيين مستحقي الوظائف الحكومية قبل فوات قطار الزمن العمر !!