ماجد الأول
28-01-05, 03:02 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ خالد الراشد في خطبة الجمعة لهذا اليوم في جامع فهد بن مفلح بحي الثقبة بالخبر:
لما وقعت كارثة زلزال آسيا سارعت بلدان الصليب في مد يد العون المصاحبة للتبشير والتنصير
فزار البلدان المنكوبة وزير خارجية أمريكا ورئيس إيطاليا وكوفي عنان وغيرهم
ولم نر حاكما عربيا أو مسلما يزور تلك البلدان
وكنت أشاهد الصليبيين يتلقون أبناء المسلمين بالبشاشة والهدايا والغذاء والكساء المصاحب للتنصير
فأزمعت الذهاب إلى هناك .. إلى أندونيسيا لأقف على الوضع بنفسي
وبدأت بالترتيبات مع بداية شهر ذي الحجة
وطلبت من بعض من أرى صحبتهم نفع لي وللهدف المنشود
فرحبوا أولا .. ثم تراجعوا في الأخير
معللين ذلك بخطورة الوضع وتفشي الأوبئة
فقلت: سبحان الله .. لِمَ لمْ يقل مثل هذا الكلام أبناء الصليب الذي ذهبوا إلى هناك ؟!
يقول الشيخ: فتوكلت على الله وذهبت وحدي بعد أن جمعت بعض التبرعات من أهل الخير
وكانت الرحلة - وقد أسماها رحلة الأحزان - من مطار البحرين إلى أبو ظبي ومنه إلى جاكرتا
وقد ذكر الشيخ مشاهد من رحلته التي كان يظن أن أحزانها ستبدأ من أرض الكارثة
إلا أنها ومع الأسف الشديد بدأت من جسر الملك فهد
حيث الألوف المؤلفة من الشباب المسلم الغادي إلى المعصية
دون أدنى إحساس لمصيبة إخوان له في أصقاع من المعمورة
هذا وذكر الشيخ عددا من المشاهد المحزنة
منها موقفه مع السكارى الثلاثة الذين واجههم في الطائرة
حيث سبه أحدهم بقوله: (اذهب وجاهد في فلسطين يا جبان .. أنت أفغاني يا كلب)
وماذا فعلت تلك المرأة المحجبة مع هؤلاء الثلاثة لما لم يتحرك واحد من الرجال للرد على هؤلاء المساطيل
وماذا رأى الشيخ في المطارات الإسلامية (البحرين وأبو ظبي وجاكرتا)
وما هي انطباعاته عن أندونيسيا المسلمة - اسما -
وماذا رأى في إقليم (أتشيه) المنكوب وماذا قال عنه الشيخ
وكيف رأى الصليبيين هناك وهم يعبثون بأعراض المسلمات ... يااااااللأسف !
مشاهد كثيرة كثيرة تحرق القلب وتدمي مقلة العين ::
ينقلها الشيخ الذي شاهد بعينه ولم يقل قال فلان أو فلان
وليس من راى كمن سامع
الخطبة كانت منقولة عبر موقع البث الإسلامي وربما تجدونها بعد أيام في أرشيف الموقع
وسيكمل الشيخ مشاهده المثيرة في خطبة قادمة
فمن لم يكن في الخبر وما حولها فلا يفوت سماعها إن استطاع عبر البث الإسلامي
وأهم شيء قاله الشيخ ..
إنه بدأ أو سيبدأ بكتابة رحلته - رحلة الأحزان - التي وثقها كتابة وتصويرا
وسيطرحها في كتاب سيسميه ( هذا ما رأيت)
لزيارة موقع البث الإسلامي اضغط هنا (http://www.liveislam.net/)
ولزيارة الأرشيف اضغط هنا (http://www.liveislam.net/archive.php)
والله الموفق
قال الشيخ خالد الراشد في خطبة الجمعة لهذا اليوم في جامع فهد بن مفلح بحي الثقبة بالخبر:
لما وقعت كارثة زلزال آسيا سارعت بلدان الصليب في مد يد العون المصاحبة للتبشير والتنصير
فزار البلدان المنكوبة وزير خارجية أمريكا ورئيس إيطاليا وكوفي عنان وغيرهم
ولم نر حاكما عربيا أو مسلما يزور تلك البلدان
وكنت أشاهد الصليبيين يتلقون أبناء المسلمين بالبشاشة والهدايا والغذاء والكساء المصاحب للتنصير
فأزمعت الذهاب إلى هناك .. إلى أندونيسيا لأقف على الوضع بنفسي
وبدأت بالترتيبات مع بداية شهر ذي الحجة
وطلبت من بعض من أرى صحبتهم نفع لي وللهدف المنشود
فرحبوا أولا .. ثم تراجعوا في الأخير
معللين ذلك بخطورة الوضع وتفشي الأوبئة
فقلت: سبحان الله .. لِمَ لمْ يقل مثل هذا الكلام أبناء الصليب الذي ذهبوا إلى هناك ؟!
يقول الشيخ: فتوكلت على الله وذهبت وحدي بعد أن جمعت بعض التبرعات من أهل الخير
وكانت الرحلة - وقد أسماها رحلة الأحزان - من مطار البحرين إلى أبو ظبي ومنه إلى جاكرتا
وقد ذكر الشيخ مشاهد من رحلته التي كان يظن أن أحزانها ستبدأ من أرض الكارثة
إلا أنها ومع الأسف الشديد بدأت من جسر الملك فهد
حيث الألوف المؤلفة من الشباب المسلم الغادي إلى المعصية
دون أدنى إحساس لمصيبة إخوان له في أصقاع من المعمورة
هذا وذكر الشيخ عددا من المشاهد المحزنة
منها موقفه مع السكارى الثلاثة الذين واجههم في الطائرة
حيث سبه أحدهم بقوله: (اذهب وجاهد في فلسطين يا جبان .. أنت أفغاني يا كلب)
وماذا فعلت تلك المرأة المحجبة مع هؤلاء الثلاثة لما لم يتحرك واحد من الرجال للرد على هؤلاء المساطيل
وماذا رأى الشيخ في المطارات الإسلامية (البحرين وأبو ظبي وجاكرتا)
وما هي انطباعاته عن أندونيسيا المسلمة - اسما -
وماذا رأى في إقليم (أتشيه) المنكوب وماذا قال عنه الشيخ
وكيف رأى الصليبيين هناك وهم يعبثون بأعراض المسلمات ... يااااااللأسف !
مشاهد كثيرة كثيرة تحرق القلب وتدمي مقلة العين ::
ينقلها الشيخ الذي شاهد بعينه ولم يقل قال فلان أو فلان
وليس من راى كمن سامع
الخطبة كانت منقولة عبر موقع البث الإسلامي وربما تجدونها بعد أيام في أرشيف الموقع
وسيكمل الشيخ مشاهده المثيرة في خطبة قادمة
فمن لم يكن في الخبر وما حولها فلا يفوت سماعها إن استطاع عبر البث الإسلامي
وأهم شيء قاله الشيخ ..
إنه بدأ أو سيبدأ بكتابة رحلته - رحلة الأحزان - التي وثقها كتابة وتصويرا
وسيطرحها في كتاب سيسميه ( هذا ما رأيت)
لزيارة موقع البث الإسلامي اضغط هنا (http://www.liveislam.net/)
ولزيارة الأرشيف اضغط هنا (http://www.liveislam.net/archive.php)
والله الموفق