تاج القصيم
22-01-05, 05:38 am
أعزائي الكرام
في حياتنا اليومية نصادف أحداثا ربما نصفها بالتافهة عمليا ولكن لها أثر كبير في نفوسنا ليس بتأثير أعمالها وإنما بتلك العقليات التي تقدم على فعل تلك الأحداث ومنها الإنتظار !! فهو ليس بذلك التافه الذي أقصده وإنما هو ماننشده لكي يتحلى به الناس حتى لايقعوا في بحر التفاهات الفكرية!
فما نراه يتكرر عند إنتظارك لدى الصراف الآلي والبنوك أو المخابز اليدوية وبعض المطاعم, واللاتي تتصف بحشدها لأعداد من الناس في وقت واحد منتظرين دورهم لكي يأخذوا حاجتهم التي إنتظروا لأجلها
ولكن عنما يأتي أحد الأشخاص ويحاول أن يأخذ خدمته قبل وقته سواء باإستئذان أو بدونه وكلاهما أمر مذموم وللأسف فهو موجود بصفة يومية من بعض قليلي الادب الذين لايعطون قدرا لمن أمامهم الذين متصفين بأدب النظام وإحترام من قبله وربما يذكر أحد منكم أن غالبيتهم من كبار السن ولكن برأيي أن الغالب من الناس تعلم تلك الأشياء مع كثر المواقف التي تحصل له وإن لم يتعلم فصفة قلة الأدب المتطبعة به افضل تعبير له بأنه قليل الأدب وجزائه الرد عليه وتسليط اللسان بعدما لاينفع الأسلوب الجميل ولكن للأسف نرى تلك الأفعال تحدث من شباب متعلمين ومعاشرين المجتمع على مختلف مراحله مع عدم اللامبالاة بالناس الآخرين الذين ينتظرون ويطرحون أحيانا أعذارا واهية لايقبلها المنطق وأؤمن إيمانا تاما بأن مايحدث من المواقف تلك إنما هي عدم تقدير الآخرين وضرب الأنظمة الإجتماعية عرض الحائط ومما دعاني لطرح هذا الموضوع ماأراه كثيرا من بعض الناس وخاصة الشباب الذي يحاول إستغفال الناس المنتظرين بعدم الحياء الذي يتصف به رغم أنها أشياء غير ضرورية ويمكن تأجيلها لوقت آخر وقد حصل لي آخر تلك المواقف عندما كنت منتظرا عند أحدى الصرافات الآلية التي توجد في مبنى أحد البنوك وكان قبلي حوالي سبعة أشخاص وبعدي ثلاثة فهل تصورتوا العدد في لحظة واحدة إذا دخل ذلك الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي الثلاثون وقال للأشخاص المنتظرين: ممكن أسحب قبلكم فقط أريد أن أسحب !!
فرد عليه أحد الحاضرين بأن الجميع مستعجل أيضا مما دعاه ينتظر مكرها ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي دعاه ليطلب ذلك الطلب هل العجلة أم قلة الأدب؟؟
ولكم خالص تحياتي
في حياتنا اليومية نصادف أحداثا ربما نصفها بالتافهة عمليا ولكن لها أثر كبير في نفوسنا ليس بتأثير أعمالها وإنما بتلك العقليات التي تقدم على فعل تلك الأحداث ومنها الإنتظار !! فهو ليس بذلك التافه الذي أقصده وإنما هو ماننشده لكي يتحلى به الناس حتى لايقعوا في بحر التفاهات الفكرية!
فما نراه يتكرر عند إنتظارك لدى الصراف الآلي والبنوك أو المخابز اليدوية وبعض المطاعم, واللاتي تتصف بحشدها لأعداد من الناس في وقت واحد منتظرين دورهم لكي يأخذوا حاجتهم التي إنتظروا لأجلها
ولكن عنما يأتي أحد الأشخاص ويحاول أن يأخذ خدمته قبل وقته سواء باإستئذان أو بدونه وكلاهما أمر مذموم وللأسف فهو موجود بصفة يومية من بعض قليلي الادب الذين لايعطون قدرا لمن أمامهم الذين متصفين بأدب النظام وإحترام من قبله وربما يذكر أحد منكم أن غالبيتهم من كبار السن ولكن برأيي أن الغالب من الناس تعلم تلك الأشياء مع كثر المواقف التي تحصل له وإن لم يتعلم فصفة قلة الأدب المتطبعة به افضل تعبير له بأنه قليل الأدب وجزائه الرد عليه وتسليط اللسان بعدما لاينفع الأسلوب الجميل ولكن للأسف نرى تلك الأفعال تحدث من شباب متعلمين ومعاشرين المجتمع على مختلف مراحله مع عدم اللامبالاة بالناس الآخرين الذين ينتظرون ويطرحون أحيانا أعذارا واهية لايقبلها المنطق وأؤمن إيمانا تاما بأن مايحدث من المواقف تلك إنما هي عدم تقدير الآخرين وضرب الأنظمة الإجتماعية عرض الحائط ومما دعاني لطرح هذا الموضوع ماأراه كثيرا من بعض الناس وخاصة الشباب الذي يحاول إستغفال الناس المنتظرين بعدم الحياء الذي يتصف به رغم أنها أشياء غير ضرورية ويمكن تأجيلها لوقت آخر وقد حصل لي آخر تلك المواقف عندما كنت منتظرا عند أحدى الصرافات الآلية التي توجد في مبنى أحد البنوك وكان قبلي حوالي سبعة أشخاص وبعدي ثلاثة فهل تصورتوا العدد في لحظة واحدة إذا دخل ذلك الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي الثلاثون وقال للأشخاص المنتظرين: ممكن أسحب قبلكم فقط أريد أن أسحب !!
فرد عليه أحد الحاضرين بأن الجميع مستعجل أيضا مما دعاه ينتظر مكرها ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي دعاه ليطلب ذلك الطلب هل العجلة أم قلة الأدب؟؟
ولكم خالص تحياتي