عاشق التحدي
21-01-05, 11:28 am
تعرض سعودي في الستين من العمر، لعملية اختطاف من قبل أفراد ينتمون لقبيلة سحار اليمنية بمحافظة صعدة الحدودية، وطالب المختطفون بمبلغ 400 ألف ريال لإطلاق سراحه، مدعين أن ذلك ليس فدية للمختطَف، وإنما هو رد حق لأحد أفراد قبيلتهم تعرض لعميلة اختلاس، من قبل سعودي ينتمي إلى نفس قبيلة الشخص المختطف "قبيلة الوادعي".
وكانت عملية الاختطاف تمت بعد عبور المواطن السعودي وزوجته لمنفذ علب الدولي "15 كيلومتراً غرب محافظة ظهران الجنوب"، في طريقهم إلى اليمن بهدف السياحة والاستشفاء والقيام ببعض أعمال الخير "كفالة أيتام".
ووفق ما ذكره محمد الوادعي، أحد أقارب المختطف، فإن عملية الاختطاف مضى عليها أكثر من أسبوع، لم تنجح خلالها وساطات عديدة قام بها أعيان ومشايخ قبائل وادعة السعودية، وقبائل جماعة سحار اليمنية، ازداد خلالها إصرار الخاطفين على المطالبة بـ400 ألف ريال لإطلاق سراح المختطف.
وبناء على ذلك، تقدم أهالي المختطف بشكوى رسمية لإمارة منطقة عسير، مطالبين فيها بسرعة تدخل الجهات المعنية لحل القضية، وإطلاق سراح "الوادعي" قبل أن تلحق به أي أضرار. وقبل أن تتطور الأمور سلبياً بين القبيلتين "وادعة وسحار".
وحسب رواية ابن الوادعي، أن والده ووالدته ذهبا لليمن لغرض علاج والدته، وفعل الخير "يقوم أبوه بكفالة عدد من الأيتام هناك"، حيث فوجئا بعد عبور منفذ علب الحدودي، وبالقرب من قرية يبات، بأفراد مسلحين لا يقلون عن 30 شخصاً، يغلقون الطريق ويشهرون السلاح في وجه أبيه، طالبين منه النزول من السيارة، ولما رفض الوالد الانصياع لأوامرهم، قاموا بإنزال الزوجة في الطريق، واستولوا على قيادة السيارة "نيسان حوض 90" بالقوة، تاركين الزوجة في عرض الطريق، حيث لجأت إلى إحدى الأسر في قرية يبات، التي أوصلتها إلى منفذ الحدود السعودي.
وحسب مصادر "الوطن" في محافظة صعدة أن عملية الاختطاف قام بها أقارب مقيم يمني بالسعودية، ادعى أن شابين سعوديين اختلسا منه مبلغ 400 ألف ريال سعودي، أثناء سفره معهما من مدينة جدة إلى منطقة عسير، قبل عدة أشهر. وأن عملية احتجاز المواطن السعودي، هي بمثابة ردة فعل لذلك، خاصة أن المتهم الرئيسي في القضية وقبيلته لم يتجاوبوا مع كل الوساطات التي قام بها مشايخ وأعيان من قبائل سعودية وأخرى يمنية في محاولة لإقناع المختلسين برد المبلغ.
يذكر أن المختطف السعودي، والذي لا يعرف مكان احتجازه حتى الآن، لا تربطه أي صلة قرابة بالمتهم الرئيسي في عملية اختلاس المقيم اليمني. كما تشير مصادر "الوطن" إلى أن هناك تدخلا وشيكا من قبل السلطات اليمنية في محافظة صعدة، لفك أسر المختطف السعودي، بعد فشل كل الوساطات التي قامت بها جهات حكومية وقبلية في الوصول إلى حل للقضية.
============
جريدة الوطن
وكانت عملية الاختطاف تمت بعد عبور المواطن السعودي وزوجته لمنفذ علب الدولي "15 كيلومتراً غرب محافظة ظهران الجنوب"، في طريقهم إلى اليمن بهدف السياحة والاستشفاء والقيام ببعض أعمال الخير "كفالة أيتام".
ووفق ما ذكره محمد الوادعي، أحد أقارب المختطف، فإن عملية الاختطاف مضى عليها أكثر من أسبوع، لم تنجح خلالها وساطات عديدة قام بها أعيان ومشايخ قبائل وادعة السعودية، وقبائل جماعة سحار اليمنية، ازداد خلالها إصرار الخاطفين على المطالبة بـ400 ألف ريال لإطلاق سراح المختطف.
وبناء على ذلك، تقدم أهالي المختطف بشكوى رسمية لإمارة منطقة عسير، مطالبين فيها بسرعة تدخل الجهات المعنية لحل القضية، وإطلاق سراح "الوادعي" قبل أن تلحق به أي أضرار. وقبل أن تتطور الأمور سلبياً بين القبيلتين "وادعة وسحار".
وحسب رواية ابن الوادعي، أن والده ووالدته ذهبا لليمن لغرض علاج والدته، وفعل الخير "يقوم أبوه بكفالة عدد من الأيتام هناك"، حيث فوجئا بعد عبور منفذ علب الحدودي، وبالقرب من قرية يبات، بأفراد مسلحين لا يقلون عن 30 شخصاً، يغلقون الطريق ويشهرون السلاح في وجه أبيه، طالبين منه النزول من السيارة، ولما رفض الوالد الانصياع لأوامرهم، قاموا بإنزال الزوجة في الطريق، واستولوا على قيادة السيارة "نيسان حوض 90" بالقوة، تاركين الزوجة في عرض الطريق، حيث لجأت إلى إحدى الأسر في قرية يبات، التي أوصلتها إلى منفذ الحدود السعودي.
وحسب مصادر "الوطن" في محافظة صعدة أن عملية الاختطاف قام بها أقارب مقيم يمني بالسعودية، ادعى أن شابين سعوديين اختلسا منه مبلغ 400 ألف ريال سعودي، أثناء سفره معهما من مدينة جدة إلى منطقة عسير، قبل عدة أشهر. وأن عملية احتجاز المواطن السعودي، هي بمثابة ردة فعل لذلك، خاصة أن المتهم الرئيسي في القضية وقبيلته لم يتجاوبوا مع كل الوساطات التي قام بها مشايخ وأعيان من قبائل سعودية وأخرى يمنية في محاولة لإقناع المختلسين برد المبلغ.
يذكر أن المختطف السعودي، والذي لا يعرف مكان احتجازه حتى الآن، لا تربطه أي صلة قرابة بالمتهم الرئيسي في عملية اختلاس المقيم اليمني. كما تشير مصادر "الوطن" إلى أن هناك تدخلا وشيكا من قبل السلطات اليمنية في محافظة صعدة، لفك أسر المختطف السعودي، بعد فشل كل الوساطات التي قامت بها جهات حكومية وقبلية في الوصول إلى حل للقضية.
============
جريدة الوطن