تاج القصيم
17-01-05, 04:42 am
أعزائي القراء000
من دون شك وجدال يجب أن نقف صفا واحدا مطيعين لأوامر القادة بغير معصية الله وبما أن الرياضة فرضت نفسها على الغالبية العظمى من الناس وسط أصول فرضيتها على الشخص بأن يتفرد برأيه لأنها من المسليات التي لاخلل فيها مالم تعارض وتخالف أمر شرعي فكل شخص يهوى متابعة الرياضة بجميع مجالاتها يحق له فرض رأيه الشخصي أمام الجميع ممسكا بشعار الإختلاف بالرأي لايفسد للود قضية !
ومع مرور الزمن الذي عصف بالماضي بعيدا إتباعا لسنة الحياة أصبحت تلك الهواية إلى إحتراف يعتمد الكثيرون عليه كمصدر رزق لهم ولعوائلهم على الرغم من سوء التخطيط الذي يسير به عصر الإحتراف لأسباب كثيرة أشبعنا النقاد الكبار بها وقد لاتخفى على الكثيرين منكم0
وبما أن الإتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا برعاية الشباب هو المسؤل الاول والأخير عن تلك المهنة الجديدة فكريا لابد له أن يعاني ويتحمل نتائج الفوضى واللامنهجية التي تسير غالبا خارج النص وهو ماأحدث شوشرة بين الأندية السعودية ومنسوبيها فكل يتهم الآخر بأنه محابى والحق يقال أن أغلب الأندية في الدوري شربت من علقم إتحاد القدم بلجانه المتعددة الذي بسلبيته زرع روح التعصب لدرجه كره المنتخب السعودي من قبل بعض محبيه وهذا مخالف للأهداف المرجوة من الرياضة بصفة عامة 0
وكان تأثير ذلك عائدا على المنتخب السعودي من الناحية الفنية لدرجة أن شرف اللعب للمنتخب أصبح عاديا لأغلب لاعبي الأندية الكبيرة فلا تجدهم يبذلون جهودهم من أجل رفع علم بلادهم بالمحافل الدولية وهذا ماحصل في خليجي 17 الذي أختتم مؤخرا وهو مادعا الإتحاد السعودي ممثلا بالرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بفرض عقوبات صارمة على من كان لهم السبب الكبير بتلك المهازل التي حصلت بالدوحة والذين فرضوا مزاجيتهم على مصلحة الوطن وكان من ضمن اللاعبين الذين صدر بحقهم العقاب لاعب المنتخب ونادي الإتحاد محمد نور وقد قرر إيقافه حتى نهاية الموسم الرياضي عقابا له وردعا لأمثاله وبعد ذلك شن هجوم عنيف من قبل الإعلام الإتحادي بشأن خلفيات ذلك القرار متناسين تلك العقوبات التي صدرت بحق النجوم الكبار كفهد الهريفي وسعيد العويران وصالح الداوود والفيلسوف الجماهيري يوسف الثنيان على الرغم أن المنتخب بحاجته ذلك الوقت لأنه نجم الكرة السعودية على مر التاريخ وتلك القرارات صدرت بأوامر الرئيس العام لرعاية الشباب السابق المرحوم فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الذي نهض بالرياضة السعودية لمصاف العالمية ومع ذلك لم يتم العفو عنهم بتلك السهولة0
ولكن في هذا الوقت العصيب التي تمر به الرياضة السعودية نرى أن الإحتراف يقدم للاعب أكثر مما يعطي داخل الميدان وسط الفشل الإداري التي تعانيه الكرة السعودية عامة وذلك بسبب المجاملات المحسوبة على حساب نجوم تحت الظل0
ونعود مرة أخرى لذلك القرار الموصوف بالتربوي تجاه اللاعب محمد نور والذي دافع عن ذلك القرار الرئيس العام شخصيا مبينا أنه قرار تربوي لايشمله العفو وهو ماجلب السعادة للغائرون على الرياضة السعودية بأنه بداية التصحيح ولكن الطامة العظمى أن ذلك القرار لم يكمل شهرا واحد حتى نقض ذلك القرار بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد بدون مناسبة كما عهدنا في مناسبات ماضية وذلك عندما قام فريق الإتحاد بالسلام على سموه في قصره بمناسبة تحقيق الكأس الأسيوية وتحدث رئيس الإتحاد منصور البلوي ( البنك الرياضي ) مع سمو ولي العهد وبحضور الأمير سلطان الرئيس العام لرعاية الشباب وتم العفو عن اللاعب محمد نور !!
ولكن ماهي نظرة الرياضيين الآخرين الذين شاهدوا ذلك القرار الذي لايشمله اي عفو يزول بدمعة عين من قبل اللاعب محمد نور !!
بلا شك أننا تحت أمر قادتنا ومايرونه نسير عليه ولكن بما أن القرار تربوي وتأديبي فأثره على اللاعبيين الآخرين أكبر من اللاعب المعاقب لأن جميع اللاعبين وعوا الدرس جيدا ولكن سرعان ماذاب تحت شمس العفو الكريمة !
فسؤالي موجه إلى الإتحاد السعودي لكرة القدم ولجنته المختصة بالمنتخبات هل يحق للاعب العودة للمنتخب رغم أن العفو جاء بجهود إدارة نادية من أجل الإستفادة منه في مباريات الدوري أم أن كلام الليل يمحاه النهار !
ورسالتي الأخيرة إلى اللاعب الكبير بمستواه فقط محمد نور أهل استوعبت الدرس جيدا فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين آمل أن نراك تقدم لنا وجها آخر غير ذلك الذي نعرفه عنك وأن تقرن مستواك العالي يأخلاق رفيعة فالرياضة فن وذوق وأخلاق 0000
ولكم خالص تحياتي العطرة0000
من دون شك وجدال يجب أن نقف صفا واحدا مطيعين لأوامر القادة بغير معصية الله وبما أن الرياضة فرضت نفسها على الغالبية العظمى من الناس وسط أصول فرضيتها على الشخص بأن يتفرد برأيه لأنها من المسليات التي لاخلل فيها مالم تعارض وتخالف أمر شرعي فكل شخص يهوى متابعة الرياضة بجميع مجالاتها يحق له فرض رأيه الشخصي أمام الجميع ممسكا بشعار الإختلاف بالرأي لايفسد للود قضية !
ومع مرور الزمن الذي عصف بالماضي بعيدا إتباعا لسنة الحياة أصبحت تلك الهواية إلى إحتراف يعتمد الكثيرون عليه كمصدر رزق لهم ولعوائلهم على الرغم من سوء التخطيط الذي يسير به عصر الإحتراف لأسباب كثيرة أشبعنا النقاد الكبار بها وقد لاتخفى على الكثيرين منكم0
وبما أن الإتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا برعاية الشباب هو المسؤل الاول والأخير عن تلك المهنة الجديدة فكريا لابد له أن يعاني ويتحمل نتائج الفوضى واللامنهجية التي تسير غالبا خارج النص وهو ماأحدث شوشرة بين الأندية السعودية ومنسوبيها فكل يتهم الآخر بأنه محابى والحق يقال أن أغلب الأندية في الدوري شربت من علقم إتحاد القدم بلجانه المتعددة الذي بسلبيته زرع روح التعصب لدرجه كره المنتخب السعودي من قبل بعض محبيه وهذا مخالف للأهداف المرجوة من الرياضة بصفة عامة 0
وكان تأثير ذلك عائدا على المنتخب السعودي من الناحية الفنية لدرجة أن شرف اللعب للمنتخب أصبح عاديا لأغلب لاعبي الأندية الكبيرة فلا تجدهم يبذلون جهودهم من أجل رفع علم بلادهم بالمحافل الدولية وهذا ماحصل في خليجي 17 الذي أختتم مؤخرا وهو مادعا الإتحاد السعودي ممثلا بالرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بفرض عقوبات صارمة على من كان لهم السبب الكبير بتلك المهازل التي حصلت بالدوحة والذين فرضوا مزاجيتهم على مصلحة الوطن وكان من ضمن اللاعبين الذين صدر بحقهم العقاب لاعب المنتخب ونادي الإتحاد محمد نور وقد قرر إيقافه حتى نهاية الموسم الرياضي عقابا له وردعا لأمثاله وبعد ذلك شن هجوم عنيف من قبل الإعلام الإتحادي بشأن خلفيات ذلك القرار متناسين تلك العقوبات التي صدرت بحق النجوم الكبار كفهد الهريفي وسعيد العويران وصالح الداوود والفيلسوف الجماهيري يوسف الثنيان على الرغم أن المنتخب بحاجته ذلك الوقت لأنه نجم الكرة السعودية على مر التاريخ وتلك القرارات صدرت بأوامر الرئيس العام لرعاية الشباب السابق المرحوم فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الذي نهض بالرياضة السعودية لمصاف العالمية ومع ذلك لم يتم العفو عنهم بتلك السهولة0
ولكن في هذا الوقت العصيب التي تمر به الرياضة السعودية نرى أن الإحتراف يقدم للاعب أكثر مما يعطي داخل الميدان وسط الفشل الإداري التي تعانيه الكرة السعودية عامة وذلك بسبب المجاملات المحسوبة على حساب نجوم تحت الظل0
ونعود مرة أخرى لذلك القرار الموصوف بالتربوي تجاه اللاعب محمد نور والذي دافع عن ذلك القرار الرئيس العام شخصيا مبينا أنه قرار تربوي لايشمله العفو وهو ماجلب السعادة للغائرون على الرياضة السعودية بأنه بداية التصحيح ولكن الطامة العظمى أن ذلك القرار لم يكمل شهرا واحد حتى نقض ذلك القرار بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد بدون مناسبة كما عهدنا في مناسبات ماضية وذلك عندما قام فريق الإتحاد بالسلام على سموه في قصره بمناسبة تحقيق الكأس الأسيوية وتحدث رئيس الإتحاد منصور البلوي ( البنك الرياضي ) مع سمو ولي العهد وبحضور الأمير سلطان الرئيس العام لرعاية الشباب وتم العفو عن اللاعب محمد نور !!
ولكن ماهي نظرة الرياضيين الآخرين الذين شاهدوا ذلك القرار الذي لايشمله اي عفو يزول بدمعة عين من قبل اللاعب محمد نور !!
بلا شك أننا تحت أمر قادتنا ومايرونه نسير عليه ولكن بما أن القرار تربوي وتأديبي فأثره على اللاعبيين الآخرين أكبر من اللاعب المعاقب لأن جميع اللاعبين وعوا الدرس جيدا ولكن سرعان ماذاب تحت شمس العفو الكريمة !
فسؤالي موجه إلى الإتحاد السعودي لكرة القدم ولجنته المختصة بالمنتخبات هل يحق للاعب العودة للمنتخب رغم أن العفو جاء بجهود إدارة نادية من أجل الإستفادة منه في مباريات الدوري أم أن كلام الليل يمحاه النهار !
ورسالتي الأخيرة إلى اللاعب الكبير بمستواه فقط محمد نور أهل استوعبت الدرس جيدا فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين آمل أن نراك تقدم لنا وجها آخر غير ذلك الذي نعرفه عنك وأن تقرن مستواك العالي يأخلاق رفيعة فالرياضة فن وذوق وأخلاق 0000
ولكم خالص تحياتي العطرة0000