جـــــــــــاسي
10-01-05, 03:43 pm
http://www.arab3.com/gold/images/May04/ajassi_99.jpg
,,
,,,
اللقاء الأول
,,,,,,,
لم يحضر احد,,
المكان يفضحه العراء والنسمات يغتصبها الجفاف المنهك بلا حياء,,
....
" هل تعلمين إلى أي مدى يبحر بي حبك "
" لا يهم "
" عندما تعصف بمركب أشواقي رياح بالية لتتعارك مع أمواج رغبتي إليك تمقتني الطيور المحلقة عند شاطئ أنفاسك المبتذلة للهروب من الاعتراف بحبي "
" ومن قال أني أحبك "
" لا يهم "
" ..... "
" لما تصمتين "
" لأنصت ..... "
" لحديثي!!,,, خلتك لا ترغبين بي "
" بل للضجيج"
" أي ضجيج وما يشعر بنا غير أنفاسنا "
" كفا بالمحبين أن يشعروا بضجيج الحياة وسخطها من حولهم .."
" لما هذه العتمة التي ترسمينها بطريقنا نحو الحياة "
" لما تصر على أنك ما زلت بضياء يكشف لك الطريق "
" تتخبطين بجنون الحديث و أنت منصتة ... "
" كفا بك تعقلاً ولننتهي هنا "
" هل تشعرين بي؟ "
" لا "
" فأنت تلامسين بداخلي نبض فريد يمنحني سر البقاء"
" سأكون ألذ من لسع أشواك الفراق لذاك النبض"
" هل ما زلتي بضيقة المكان الذي يحتويني بداخلك ؟"
" نعم "
" فأنا بحلكة تلك المساحات التي لم تعبر من خلالها أنفاسك"
",,,,"
لحظات صمت لم يستمع لها سوى تلك الأنفاس البالية,,,
" هل أرهقكِ الحديث ليغلبكِ التعب ؟"
" لا"
" أنا منهك الحياة, بداخلي رغبة الحديث"
" ما زلت تحلم"
" وما زلتِ ترقبين المساء بدمع جاف"
" تلك هي الحكاية التي لا تريد أن تقر بها"
" لأنها ما زالت تتنفس "
------
اللقاء الثاني
,,,,,,,,,
الأساطير تضحك والتفاصيل تبحث عن طريق للخروج,,,
المكان نفس المكان,,,
أنفاس مقتبسة من ,,,
,,,,,,,,,,,
" بداخلي رغبة تحرر تبحث عن منبعٍ تشعر به "
" صدقني لن تكتفي الأحلام بمعاقرة الأمل"
" سأكون الأمل "
" ليس بي طاقة"
" أتعلمين, أجد بخلوتي ونفسي إغفاءات تصفك"
" لا أصدقك"
" ستلقينها ذات مساء"
" هو لن يأتي وأنا لن أنتظره"
" حديثك مقتضب في كل لقاء معي!"
" لست أحمل بداخلي ما يغريني لأتحدث"
" ألا تمنحيني من نظراتك مكان استنير به ضياءك "
" لن تجد به متنفسا يشعرك بالحياة"
" طالما هو منك سأتلقفه بفرحة ذلك الطفل الفقير,,,بقطعة الحلوى تلك"
..
"تمتاز برصف تلك الكلمات ولا أطيق السير بذاك الطريق,,, لتعلم أني سأسرع الخطى بالجهة المقابلة كي أبتعد بقدر ما أستطيع"
"لست بعجل, ستدركين مدى حديثك بعد سقوطك بين ذراعي وسأكون منصتاً لاعتذارك"...
" الاعتذار هو أدنى مستويات الحديث "
" إذاً لن تعتذري؟ "
" لم أقل ذاك,,,,,هو مجرد تصريح........أتعلم ,أمقت هذا المستوى "
" كلانا متشابه, لنرمي بتلك الأفكار خلفنا وكما أعتدت منك نظرات الغرور منك أقبلي "
"وهل أنت بقدرة لتلمحني بالظلام "
" ولكني أشعر بك"
" فارسم الخطوط المعتمة من حولي,,, وأنا غافية "
//
-------
اللقاء الثالث
,,,,,,,,
تحلق الطيور لتهجر الأعشاش المهترئة ,,وتستقطب نهايات المحيط ابتسامات المكان,,
,,,,,,
,
" إلى متى سيظل الحديث بحدود المكان"
" حتى تمل من رصف الطريق بالكلمات"
" أجد بك راحة الظلام و ,,,, "
" أكمــل,,"
" وهل ستعني لك شيئا "
" كلا"
"إذا لما أثقل من همومك "
" لأنك بحاجة لتبوح"
" تعلمين مدى براعتي في الاستيطان "
" ولكنك تفشل دوما في اختيار الوطن "
"إنه في أغوارك,, في صميمك مهما بالغتي "
" ما زلت في متناول الأحلام كلعبة "
" أحلام؟؟؟؟"
" هي من أوردنا النهايات "
" لأننا أحببنا؟!"
" لأننا اخترنا أن نحلم"
" وما كنا مخطئين"
" تبعنا قلوبنا فقذفت بنا على أعتاب الجنون بسبب الحب"
" يبدو أن عقلك شعر بالدفء عندما استيقظ قلبك فغفا.....وأحاطك الجنون باحتلاله في تلك اللحظة التي حصلت بها عليك "
" لستُ بشيءٍ لتحصل عليه "
" بل أنتِ الملاك الذي أحاطني بمداعبته وجهي بأجنحته والتف من حولي بمشاعره, فامتدت يداي لأمسك به "
" إذاً دعني أتغطى بأجنحته وأرتاح قليلاً "
" حبيبتيّ!، الملاك هو.......................أنتِ "
وسقطت تلك الـ " أنتِ " عند قدمي الوسن.
,,,,,-------
اللقاء الرابع
,,,,
عبرت ثلاثون يوماً منذ تلك اللحظة الأولى ,, والمكان كان خالياً والرياح تتنفس الجفاف,,
,,,
" حبيبتي,,,, اقتربت النهاية"
" يا للنهايات المثخنة ,,,, أتقصد تلك التي ستبتدي الحكاية بها"
" لما كل هذا التقشف ,, امنحي للأمل فسحة يرنوا بها !"
" ما تركت خلال تلك الأيام التي مضت موضع أملاً ما زرعته حتى أفقت على حقيقتنا,,, فلا تلمني على تعسفها"
" حبيبتي,,أرجوك"
" لا تخجل من مداعبة شيبي,,,, فما طاقة لي برؤيتك أحمق"
"ما زال بك نبض ارتشف منه قطرات الحياة لننعم بها قبل ان تولد"
" ما استبقى مني زمني سوى ذلك البياض التي تفزع منه بصحبتي"
" يضحك بعلو,, أتعلمين خلتك لا تعترفين؟"
" كفانا هروبا ... دعنا نتسم بالطريق الذي ترصفه بأحلامك"
" ما ناشدت حلماً ليتحقق كما أنا في لحظات ارتقابي طريقنا"
" ستتعب"
" سأكتفي بإحساسي ,,,, طالما أنت بصحبته"
"يااااااه,, كيف ترانا بغدٍ,,"
" سيكون حتما موعدنا مع النور"
" ما زلت تحلم بالإضاءة "
" لا يسعنا إلا ذلك,,,"
" بل هنالك متسع من الوقت يكفينا للهروب"
" أتعتقدين أن به نهاية"
" لن تكون أشد ألماً من اكتشاف عتمة الإضاءة"
" حبيبتي,,, لما تصرين على ظلمة المكان"
" ما لنا مفر من الإقرار بنا"
" لنحاول"
" نمنح أنفسنا متسع من الوقت فقط ,,, لنحتضر "
" غدا سترين,,"
" لست بحاجة إدراك ذلك,, ألا ترى الشمس قد أشرقت من هناك"
" اليوم ,,, ستنتهي الحكاية,, وستولد من جديد بصحبتنا"
" لا تكن متفائلاً,,"
" ما دامت الخطوات بطريقي إليك قد اعتزلت تثاقل الأحلام لما لا أفعلها"
" ربما لن تجدني بنهاية الطريق,,"
" لن أمل البحث .."
" عندها لن يرغبك الأمل"
,,,,
,,,,
" أشعر بالتعب,, دعني أغفوا لعل بي راحة حلم استفاق بعد بضع ثلاثون لقاء,,,"
" سأظل أرقبكِ..أحرسكِ حتى تفيقي بين ذراعي.."
" ربما لن تحتمل تلك اللحظة,,"
" على الأقل سترين بي محاولة"
" سنرى,, ألن تدعني أتكئ على راحتك فلا طاقة لي بالسهر"
" تصبحين على أمسيات الأمل المكلل بضياء شفتيك"
" تصبح على أصبوحة فقدت سمات الإشراق"
" ما وراء لمزك بصباحي الظلام"
ولأول مرة تضحك
قال بفرح:
" رحماك ربي,,,هل اغتصبت الضحكة شفتاك أخيراً "
" إنها ثملة من سم شفتيك "
" يا ألهي، أترين أنني كنت أسممك من عسل حديثي؟ "
" بل كنت تشهد أجمل أياماً قضيتها بين الظلمة وتلك العتمة المشرقة بين ثنايا الأمل,,,ربما ذات مستقبل ستُلمح خربشة على جدار الذكريات... عندها من يعلم قد يشهد النور المشوه على عَظَمَةَ صبرنا "
,,,
" حبيبي.........."
"!!!!!"
ضحكتْ مرة أخرى وقالت بخجل واهن:
" كفاك مني حديثاً لقد أرهقني الضحك,,,دعني أرتاح "
" اهجعي يا عزيزتي...واتركي السهاد اليوم يحادثني "
" أ............ح........بـك "
قالتها بارتباك..........وبعدها أنسدل جفنيها على حدقتها تحت همس " أحبكِ ".
,,,
....
------
عادت الطيور لموطنها,,, وتفجرت ينابيع النهر المحيط بخضرة المكان,,,
وما حضر اللقاءات سوى بضع آلام نقشت على جذع تلك الشجرة التي شهدت النهاية,,,,
,,,,
,,,,,
عندما أعلن غداً قدومه كان الظلام يحيط بنور النهار…
ومن خلف تلك اللقاءات,,,
جثتان سقطتا بعد لحظة انتظار,,,
لم تكتمل أحلامهما ليحتويهما النور بنهاية الطريق,,,, فكانت البداية تفيق من سباتٍ تحت أقدام الظلام….
,,
,
,,
,,,
اللقاء الأول
,,,,,,,
لم يحضر احد,,
المكان يفضحه العراء والنسمات يغتصبها الجفاف المنهك بلا حياء,,
....
" هل تعلمين إلى أي مدى يبحر بي حبك "
" لا يهم "
" عندما تعصف بمركب أشواقي رياح بالية لتتعارك مع أمواج رغبتي إليك تمقتني الطيور المحلقة عند شاطئ أنفاسك المبتذلة للهروب من الاعتراف بحبي "
" ومن قال أني أحبك "
" لا يهم "
" ..... "
" لما تصمتين "
" لأنصت ..... "
" لحديثي!!,,, خلتك لا ترغبين بي "
" بل للضجيج"
" أي ضجيج وما يشعر بنا غير أنفاسنا "
" كفا بالمحبين أن يشعروا بضجيج الحياة وسخطها من حولهم .."
" لما هذه العتمة التي ترسمينها بطريقنا نحو الحياة "
" لما تصر على أنك ما زلت بضياء يكشف لك الطريق "
" تتخبطين بجنون الحديث و أنت منصتة ... "
" كفا بك تعقلاً ولننتهي هنا "
" هل تشعرين بي؟ "
" لا "
" فأنت تلامسين بداخلي نبض فريد يمنحني سر البقاء"
" سأكون ألذ من لسع أشواك الفراق لذاك النبض"
" هل ما زلتي بضيقة المكان الذي يحتويني بداخلك ؟"
" نعم "
" فأنا بحلكة تلك المساحات التي لم تعبر من خلالها أنفاسك"
",,,,"
لحظات صمت لم يستمع لها سوى تلك الأنفاس البالية,,,
" هل أرهقكِ الحديث ليغلبكِ التعب ؟"
" لا"
" أنا منهك الحياة, بداخلي رغبة الحديث"
" ما زلت تحلم"
" وما زلتِ ترقبين المساء بدمع جاف"
" تلك هي الحكاية التي لا تريد أن تقر بها"
" لأنها ما زالت تتنفس "
------
اللقاء الثاني
,,,,,,,,,
الأساطير تضحك والتفاصيل تبحث عن طريق للخروج,,,
المكان نفس المكان,,,
أنفاس مقتبسة من ,,,
,,,,,,,,,,,
" بداخلي رغبة تحرر تبحث عن منبعٍ تشعر به "
" صدقني لن تكتفي الأحلام بمعاقرة الأمل"
" سأكون الأمل "
" ليس بي طاقة"
" أتعلمين, أجد بخلوتي ونفسي إغفاءات تصفك"
" لا أصدقك"
" ستلقينها ذات مساء"
" هو لن يأتي وأنا لن أنتظره"
" حديثك مقتضب في كل لقاء معي!"
" لست أحمل بداخلي ما يغريني لأتحدث"
" ألا تمنحيني من نظراتك مكان استنير به ضياءك "
" لن تجد به متنفسا يشعرك بالحياة"
" طالما هو منك سأتلقفه بفرحة ذلك الطفل الفقير,,,بقطعة الحلوى تلك"
..
"تمتاز برصف تلك الكلمات ولا أطيق السير بذاك الطريق,,, لتعلم أني سأسرع الخطى بالجهة المقابلة كي أبتعد بقدر ما أستطيع"
"لست بعجل, ستدركين مدى حديثك بعد سقوطك بين ذراعي وسأكون منصتاً لاعتذارك"...
" الاعتذار هو أدنى مستويات الحديث "
" إذاً لن تعتذري؟ "
" لم أقل ذاك,,,,,هو مجرد تصريح........أتعلم ,أمقت هذا المستوى "
" كلانا متشابه, لنرمي بتلك الأفكار خلفنا وكما أعتدت منك نظرات الغرور منك أقبلي "
"وهل أنت بقدرة لتلمحني بالظلام "
" ولكني أشعر بك"
" فارسم الخطوط المعتمة من حولي,,, وأنا غافية "
//
-------
اللقاء الثالث
,,,,,,,,
تحلق الطيور لتهجر الأعشاش المهترئة ,,وتستقطب نهايات المحيط ابتسامات المكان,,
,,,,,,
,
" إلى متى سيظل الحديث بحدود المكان"
" حتى تمل من رصف الطريق بالكلمات"
" أجد بك راحة الظلام و ,,,, "
" أكمــل,,"
" وهل ستعني لك شيئا "
" كلا"
"إذا لما أثقل من همومك "
" لأنك بحاجة لتبوح"
" تعلمين مدى براعتي في الاستيطان "
" ولكنك تفشل دوما في اختيار الوطن "
"إنه في أغوارك,, في صميمك مهما بالغتي "
" ما زلت في متناول الأحلام كلعبة "
" أحلام؟؟؟؟"
" هي من أوردنا النهايات "
" لأننا أحببنا؟!"
" لأننا اخترنا أن نحلم"
" وما كنا مخطئين"
" تبعنا قلوبنا فقذفت بنا على أعتاب الجنون بسبب الحب"
" يبدو أن عقلك شعر بالدفء عندما استيقظ قلبك فغفا.....وأحاطك الجنون باحتلاله في تلك اللحظة التي حصلت بها عليك "
" لستُ بشيءٍ لتحصل عليه "
" بل أنتِ الملاك الذي أحاطني بمداعبته وجهي بأجنحته والتف من حولي بمشاعره, فامتدت يداي لأمسك به "
" إذاً دعني أتغطى بأجنحته وأرتاح قليلاً "
" حبيبتيّ!، الملاك هو.......................أنتِ "
وسقطت تلك الـ " أنتِ " عند قدمي الوسن.
,,,,,-------
اللقاء الرابع
,,,,
عبرت ثلاثون يوماً منذ تلك اللحظة الأولى ,, والمكان كان خالياً والرياح تتنفس الجفاف,,
,,,
" حبيبتي,,,, اقتربت النهاية"
" يا للنهايات المثخنة ,,,, أتقصد تلك التي ستبتدي الحكاية بها"
" لما كل هذا التقشف ,, امنحي للأمل فسحة يرنوا بها !"
" ما تركت خلال تلك الأيام التي مضت موضع أملاً ما زرعته حتى أفقت على حقيقتنا,,, فلا تلمني على تعسفها"
" حبيبتي,,أرجوك"
" لا تخجل من مداعبة شيبي,,,, فما طاقة لي برؤيتك أحمق"
"ما زال بك نبض ارتشف منه قطرات الحياة لننعم بها قبل ان تولد"
" ما استبقى مني زمني سوى ذلك البياض التي تفزع منه بصحبتي"
" يضحك بعلو,, أتعلمين خلتك لا تعترفين؟"
" كفانا هروبا ... دعنا نتسم بالطريق الذي ترصفه بأحلامك"
" ما ناشدت حلماً ليتحقق كما أنا في لحظات ارتقابي طريقنا"
" ستتعب"
" سأكتفي بإحساسي ,,,, طالما أنت بصحبته"
"يااااااه,, كيف ترانا بغدٍ,,"
" سيكون حتما موعدنا مع النور"
" ما زلت تحلم بالإضاءة "
" لا يسعنا إلا ذلك,,,"
" بل هنالك متسع من الوقت يكفينا للهروب"
" أتعتقدين أن به نهاية"
" لن تكون أشد ألماً من اكتشاف عتمة الإضاءة"
" حبيبتي,,, لما تصرين على ظلمة المكان"
" ما لنا مفر من الإقرار بنا"
" لنحاول"
" نمنح أنفسنا متسع من الوقت فقط ,,, لنحتضر "
" غدا سترين,,"
" لست بحاجة إدراك ذلك,, ألا ترى الشمس قد أشرقت من هناك"
" اليوم ,,, ستنتهي الحكاية,, وستولد من جديد بصحبتنا"
" لا تكن متفائلاً,,"
" ما دامت الخطوات بطريقي إليك قد اعتزلت تثاقل الأحلام لما لا أفعلها"
" ربما لن تجدني بنهاية الطريق,,"
" لن أمل البحث .."
" عندها لن يرغبك الأمل"
,,,,
,,,,
" أشعر بالتعب,, دعني أغفوا لعل بي راحة حلم استفاق بعد بضع ثلاثون لقاء,,,"
" سأظل أرقبكِ..أحرسكِ حتى تفيقي بين ذراعي.."
" ربما لن تحتمل تلك اللحظة,,"
" على الأقل سترين بي محاولة"
" سنرى,, ألن تدعني أتكئ على راحتك فلا طاقة لي بالسهر"
" تصبحين على أمسيات الأمل المكلل بضياء شفتيك"
" تصبح على أصبوحة فقدت سمات الإشراق"
" ما وراء لمزك بصباحي الظلام"
ولأول مرة تضحك
قال بفرح:
" رحماك ربي,,,هل اغتصبت الضحكة شفتاك أخيراً "
" إنها ثملة من سم شفتيك "
" يا ألهي، أترين أنني كنت أسممك من عسل حديثي؟ "
" بل كنت تشهد أجمل أياماً قضيتها بين الظلمة وتلك العتمة المشرقة بين ثنايا الأمل,,,ربما ذات مستقبل ستُلمح خربشة على جدار الذكريات... عندها من يعلم قد يشهد النور المشوه على عَظَمَةَ صبرنا "
,,,
" حبيبي.........."
"!!!!!"
ضحكتْ مرة أخرى وقالت بخجل واهن:
" كفاك مني حديثاً لقد أرهقني الضحك,,,دعني أرتاح "
" اهجعي يا عزيزتي...واتركي السهاد اليوم يحادثني "
" أ............ح........بـك "
قالتها بارتباك..........وبعدها أنسدل جفنيها على حدقتها تحت همس " أحبكِ ".
,,,
....
------
عادت الطيور لموطنها,,, وتفجرت ينابيع النهر المحيط بخضرة المكان,,,
وما حضر اللقاءات سوى بضع آلام نقشت على جذع تلك الشجرة التي شهدت النهاية,,,,
,,,,
,,,,,
عندما أعلن غداً قدومه كان الظلام يحيط بنور النهار…
ومن خلف تلك اللقاءات,,,
جثتان سقطتا بعد لحظة انتظار,,,
لم تكتمل أحلامهما ليحتويهما النور بنهاية الطريق,,,, فكانت البداية تفيق من سباتٍ تحت أقدام الظلام….
,,
,