تاج القصيم
04-01-05, 04:22 am
عالم المجنونة سحر العصر الحديث000
وذلك بجذبه أنظار غالبية سكان العالم0000
سواء من أحبوها أو عادوها0000
فهو عالم جميل لمتابعيه000
وربما أجمل لممارسيه000
ولهذا حرص المسؤلين على كرة القدم لوضع خطوات تساير الإهتمام بها من قبل الشعوب ولعل أبرزها هو الدافع الأكبر الذي حل مكان الهواية وهو مايسمى بالإحتراف 0
فبلا شك أنه كان الطاقة التي دفعت بالكثيرين للإنتساب للوسط الكروي وترك مجالات الحياة الأخرى الكثيرة وذلك لقوته من الناحية المادية وتشجيعه لممارسة الرياضة بشكل منتظم مما يعود على صحتهم وترتيب وقتهم وتحسين وضعهم المادي وقد تفاعل القطاع الخاص ممثلا برجال المال والإقتصاد مع القطاع الحكومي فكان زمن عز للمنتسبين له ولكنه للأسف الشديد إفتقد للتخطيط السليم من قبل القائمين على قطاع الشباب والرياضة وخاصة في العالم العربي فنجد أنه كان على حساب غذاء الروح وهو التحصيل العلمي فالغالب من اللاعبين المحترفين لايوجد لديهم مؤهل علمي مساواة بالقطاعات الأخرى ولذلك تجد من لديه الموهبة الكروية لايهتم بالتعليم لأن عصر الإحتراف قادرا لسد حاجته وهو لايعلم أن الإحتراف عالم مجهول فلذلك لابد من وضع أنظمة تحدد الكيفية الإحترافية مقترنة بالتحصيل العلمي فيكون نصيب صاحب المؤهل الاعلى الدرجة الأولى من سلم الرواتب حتى نرى شبابنا العربي يجمع بين الثقافة العالية والمستوى الراقي فالعلم بداية النور لكل مجالات الحياة ثم يطبق نظام الإحتراف على أصوله الصحيحة بداية بالتمارين المكثفة والتغذية السليمة حتى تسير المهارة مع النظام ليكون الإبداع عنوان لرياضتنا العربية0
وبما أن الإحتراف غدار ليس له أمان فمن يلتحق فيه يدخل العالم المجهول الذي لاتعرف عواقبه ولذلك نرى القلة من اللاعبين الذين يفكرون جيدا ويستثمرون الإحتراف على الوجه الصحيح لأن عمرهم بالملاعب قصير إذا ماسلموا من شبح الإصابات اللعين ولكن هناك سؤال محير وهو ماذا بعد الإحتراف ؟ أهو إمتداد للعز أم بداية لحياة الدمار فهو النظام الوحيد الذي تحت مظلة الحكومة ولا يؤمن مستقبل العاملين فيه فلو سمح الله وتوفي أو أصيب اللاعب إصابة تنهي مشواره الكروي فمن يضمن معيشته أو من يعولهم بعد ذلك0
وما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو وفاة النجم الخلوق سعد الدوسري رحمه الله الذي تبقى من عقده أربع سنوات ولولا الله ثم تلك الإنسانية التي لاتتوفر عند الجميع إلا من وفقهم لعمل الخير لكان وضع من يعولهم في عالم المجهول تلك المبادرة القيمة من قبل رئيس نادي الهلال سمو الأمير الشاب محمد بن فيصل جزاه الله خيرا عندما أمر بصرف رواتبه ومكافآت الفوز حتى نهاية عقده والتكفل ببناء مشروع يكفل العيش لمستقبل طويل لمن يعولهم رحمه الله وهو مأسعد محبي السعد قبل ذويه !
ولذلك لابد من إدراج فقرة في نظام الإحتراف حتى تؤمن مستقبل اللاعب ومن يعول طوال حياته كإقتطاع جزء من راتبه كنظام التأمينات حتى يطمئن كل لاعب في حالة أي مكروه قد يصيبه ويتسبب في ضياع الكنز الوقتي !!
رحمك الله يامحبوب الجميع صاحب القلب الكبير سعد الدوسري وأدخلك فسيح جناته وإلى جنة الخلد نلتقي بمشيئة الله 0000
وذلك بجذبه أنظار غالبية سكان العالم0000
سواء من أحبوها أو عادوها0000
فهو عالم جميل لمتابعيه000
وربما أجمل لممارسيه000
ولهذا حرص المسؤلين على كرة القدم لوضع خطوات تساير الإهتمام بها من قبل الشعوب ولعل أبرزها هو الدافع الأكبر الذي حل مكان الهواية وهو مايسمى بالإحتراف 0
فبلا شك أنه كان الطاقة التي دفعت بالكثيرين للإنتساب للوسط الكروي وترك مجالات الحياة الأخرى الكثيرة وذلك لقوته من الناحية المادية وتشجيعه لممارسة الرياضة بشكل منتظم مما يعود على صحتهم وترتيب وقتهم وتحسين وضعهم المادي وقد تفاعل القطاع الخاص ممثلا برجال المال والإقتصاد مع القطاع الحكومي فكان زمن عز للمنتسبين له ولكنه للأسف الشديد إفتقد للتخطيط السليم من قبل القائمين على قطاع الشباب والرياضة وخاصة في العالم العربي فنجد أنه كان على حساب غذاء الروح وهو التحصيل العلمي فالغالب من اللاعبين المحترفين لايوجد لديهم مؤهل علمي مساواة بالقطاعات الأخرى ولذلك تجد من لديه الموهبة الكروية لايهتم بالتعليم لأن عصر الإحتراف قادرا لسد حاجته وهو لايعلم أن الإحتراف عالم مجهول فلذلك لابد من وضع أنظمة تحدد الكيفية الإحترافية مقترنة بالتحصيل العلمي فيكون نصيب صاحب المؤهل الاعلى الدرجة الأولى من سلم الرواتب حتى نرى شبابنا العربي يجمع بين الثقافة العالية والمستوى الراقي فالعلم بداية النور لكل مجالات الحياة ثم يطبق نظام الإحتراف على أصوله الصحيحة بداية بالتمارين المكثفة والتغذية السليمة حتى تسير المهارة مع النظام ليكون الإبداع عنوان لرياضتنا العربية0
وبما أن الإحتراف غدار ليس له أمان فمن يلتحق فيه يدخل العالم المجهول الذي لاتعرف عواقبه ولذلك نرى القلة من اللاعبين الذين يفكرون جيدا ويستثمرون الإحتراف على الوجه الصحيح لأن عمرهم بالملاعب قصير إذا ماسلموا من شبح الإصابات اللعين ولكن هناك سؤال محير وهو ماذا بعد الإحتراف ؟ أهو إمتداد للعز أم بداية لحياة الدمار فهو النظام الوحيد الذي تحت مظلة الحكومة ولا يؤمن مستقبل العاملين فيه فلو سمح الله وتوفي أو أصيب اللاعب إصابة تنهي مشواره الكروي فمن يضمن معيشته أو من يعولهم بعد ذلك0
وما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو وفاة النجم الخلوق سعد الدوسري رحمه الله الذي تبقى من عقده أربع سنوات ولولا الله ثم تلك الإنسانية التي لاتتوفر عند الجميع إلا من وفقهم لعمل الخير لكان وضع من يعولهم في عالم المجهول تلك المبادرة القيمة من قبل رئيس نادي الهلال سمو الأمير الشاب محمد بن فيصل جزاه الله خيرا عندما أمر بصرف رواتبه ومكافآت الفوز حتى نهاية عقده والتكفل ببناء مشروع يكفل العيش لمستقبل طويل لمن يعولهم رحمه الله وهو مأسعد محبي السعد قبل ذويه !
ولذلك لابد من إدراج فقرة في نظام الإحتراف حتى تؤمن مستقبل اللاعب ومن يعول طوال حياته كإقتطاع جزء من راتبه كنظام التأمينات حتى يطمئن كل لاعب في حالة أي مكروه قد يصيبه ويتسبب في ضياع الكنز الوقتي !!
رحمك الله يامحبوب الجميع صاحب القلب الكبير سعد الدوسري وأدخلك فسيح جناته وإلى جنة الخلد نلتقي بمشيئة الله 0000